بيان- الفنان عمر العبداللات خرج عن صمته: هذا ما حصل في مهرجان تايكي
وصلنا من المكتب الاعلامي للفنان عمر العبداللات بيان توضيحي حول جوائز مهرجان جوردن اووردز – تايكي وجاء فيه التالي:
أعلن مكتب الفنان عمر العبداللات ان إدارة مهرجان “جوردن اووردز – تايكي” والقائمين عليها لم تراعي المصداقية الكاملة في التعامل مع الفنانين وترشيحهم وفق الأسس التي من أبسطها أخذ الإذن المسبق من الفنان صاحب العلاقة ووضعه بصورة المهرجان وآلية التنافس به قبل ان يتم إشهار ذلك في الحفل المنوي اقامته في قصر الملك الحسين للمؤتمرات في البحر الميت (مساء يوم بعد غد الجمعة 9/11/2012) .
ونود أن نوضح أن ادارة مهرجان “جوردن اووردز – تايكي” أشركت الفنان عمر العبداللات دون علمه او اخباره او اشعاره رسميا ، بترشيحه للتنافس للحصول على جائزة “افضل مطرب اردني” رغم انه لم يعلم بذلك اطلاقا ، حيث تفاجىء عبر متابعة مكتبه لمختلف وسائل الاعلام ، ان ادارة الجائزة أعلنت غير مرة وعبر أكثر من بيان صحافي ومؤتمر، عن مشاركة الفنان عمر العبداللات في ترشيحات الجائزة لهذا العام عن فئة افضل مطرب اردني، حيث تم ادخال اسمه كمتسابق لنيل هذه الجائزة.
رغم..أن الفنان عمر العبداللات لم يتقدم للمشاركة بالجائزة المذكورة، ولم تكن لجان الجائزة التي نحترمها بالتأكيد ؛ على اي اتصال بالفنان او من يمثله ، فضلا عن عدم علمنا الاكيد عن أي أغنية دخلت المسابقة للتنافس على أي جائزة من جوائز المهرجان في هذا العام او في أي عام سابق .
وعليه..قمنا بمراسلة ادارة الجائزة بكتاب رسمي من مكتبنا طالبين منهم توضيح الأمر وتصحيح الخطأ الذي أرتكبته إدارة المهرجان ، وذلك من خلال إصدارهم بيان صحافي يبين الخطأ ويبين بأن الفنان عمر العبداللات لا يعلم عن المهرجان بتاتاً ولم يتقدم لترشيح نفسه ، الا أن.. ادارة الجائزة ماطلت في وعودها ولم تفي بالتزماتها ، مما وجب منا توضيح الامر لوسائل الاعلام وتبيان الحقيقة.
ونود ان نوضح للجميع أن الفنان عمر العبداللات يرى أن المنافسة “الحقيقية ” تكمن في تحقيق النجاح من خلال إنتشار أغانيه وتداولها في الأسواق المحلية والعربية ومن خلال مشاركاته الناجحة في المهرجانات المحلية والعربية ، وأن الجمهور هو الحكم الفعلي الذي يحدد نجومية الفنان وشهرته من خلال متابعة أعماله وحضور حفلاته ، وليس من خلال مهرجان خاص تقوم به جهه خاصة .
وهنا نقول لادارة مهرجان “جوردن اووردز – تايكي” بأنه كان من الأحرى بكم نسخ الأسس والمعايير الصحيحة لإجرائات إختيار الفنانين وأغانيهم بإشراكهم في مسابقتكم وترشيحهم على جوائزها، وليس الإكتفاء بنسخ فكرة المهرجان عن مهرجانات عالمية كبيرة وذات سمعة طيبة .
ختاما.. لمن يسأل.. لماذا التزمنا الصمت طيلة الفترة الماضية ؟،
وهنا نقول للجميع باننا لم نقوم باللجوء إلى القضاء لمواجهة مثل هذا التصرف من قبل إدارة المهرجان ونكتفي بالتعامل معه بأخلاق الأسرة الأردنية الكريمة وهي العفو والتسامح والصدق في التعامل من خلال تبيان الحقيقة الكاملة عبر الأقلام الحرة والصادقة في وسائل الإعلام ، وحتى لا يخرج علينا قائل فيما بعد : ان انتهاء المهرجان أتاح لغير المكرمين فرصة الهجوم عليه.