تغطية خاصة – البوب ستار رامي عياش صرّح: الشهرة مجد باطل والنجاح أصبح (بلاستيك) ومن هي الأخت التي لم تلدها أمّه؟

حلّ البوب ستار “رامي عيّاش” ضيفاً على برنامج “مثل الحلم” مع الاعلامية “نسرين ظواهرة” عبر أثير اذاعة صوت لبنان 100.5 حيث تميّز اللقاء بالعفوية والعمق.

استهل البوب ستار حديثه باظهار تعلّقه بالبيانو ضمن استديو قائم في بيته حيث يتحرر من المواعيد فبيته مملكته الخاصّة والفنية حيث لا يمكنه الفصل بينهما.

وأعلن “رامي” عن خطوبته كخطوة للزواج ، كما عبّر عن رضاه بتحقيق حلمه بالوصول الى ما وصل اليه اليوم، ولم يعترف بما يسمى “موجة” بالفنّ فالفنان يغني ما يشعر، وان لم يماشِ التيار فيغني كل ما يرغب ويتقبلك الجمهور بكل بساطة.

وصرّح عن دعم عائلته له منذ البداية خاصّة شقيقيه فالولد ابن بيئته، وأشار رامي الى أنه لم يبدأ بالتخطيط الا بعد نجاحه في استديو الفنّ فللنجاح قيمة لا يمكن التفريط بها، أما اليوم اختلفت المقاييس فالنجاح أصبح “بلاستيك “، وأشار الى ان انتاج حفلة رأس السنة الماضية في الفوروم دو بيروت كان ضخماً مركزا على الظهور المسرحي المبهر لدى النجوم العالميين مع صعوبة الوصول اليه في لبنان.

ولم يعط رامي دوراً مهما لشركات الانتاج فهو مستمر بدونها وسبب انهيار معظم هذه الشركات هو انعدام الادارة فيها.

وتجلّت العفوية والبساطة عند رامي عندما بدأ الحديث عن قريته هناك حيث ينسى الشهرة ويعيش مع الأهل والأرض والصيّد بكلّ حرية وعفوية.

أما عن سبب عدم انجرافه في عالم الفن البراق فذلك يعود لتربية أهله فصوت أمّه يرنّ دائماً في أذنيه.

وعن الحبّ اعتبر رامي أن كلّ ما مرّ في حياته كان عابراً وهو يؤمن بالقدر المهم أنّ ما يعيشه اليوم هو قصة حبّ حقيقية واعتبر ان الاعلامية “باتريسيا الهاشم” رئيسة تحرير موقع “بصراحة” هي الأخت التي لم تلدها أمّه.

واعترف “رامي” بنقطة ضعف لديه هي طيبته ومودته لزملائه فهو دائم السؤال عنهم رغم كلّ الخلافات، وأشار الى نقطة تحول في حياته هي وفاة خاله ثمّ جاء مرض والديه ليترك أئراً سلبياً الا أن ارادته وتحلّيه بالصبر كانا الكفيلان بصموده واستمراره.

وبالنسبة للمخرجة “انجي جمال” وجّه رامي اليها تحية كبيرة معرباً لها عن شكره فهي انسانة غير وصولية ومتواضعة وأعرب عن رغبته باستمرار التعاون معها.

وصرّح “رامي” عن تلقيه عروضاً سينمائية كثيرة الا أنه ينتظر الانتاج المناسب، واعتبر نفسه ممثلاً ناجحاً لكل الادوار لكونه يصدّق نفسه ويمارس نقداً ذاتياً مستمراً.

كما أعرب رامي عم اعجابه بالمخرجة “نادين لبكي” والمخرج “سعيد الماروق” الا أنه رأى أن لديه ستايل آخر فهو يميل الى الخيال أكثر من الواقعية.

وعن شركته الجديدة في المغرب أوضح “رامي” سبب انشائه لهذه الشركة قائلاً: أن المغرب دولة كبيرة تفتقر الى ادارة الأعمال وهي بلد جميل تضمّ مواهب كثيرة مدفونة، وأعلن أن شركته (غلوبل ميوزك) تعمل الان على رعاية واطلاق العديد من المواهب الفنية مثل “داني نور” بدعم من جهات عدّة. وأكد هنا “رامي” على ضرورة إلمام الفنان بالالات الموسيقية. بالاضافة الى هذه الشركة أنشأ رامي مطعماً لبنانياً وجمعية “عيّاش للطفولة” التي كانت حلمه معلناً عن افتتاح فروعاً جديدة لها في الأردن، تونس ومصر.

واعتبر رامي أنّ الشهرة مجد باطل ويجب استثمار النجاح والموهبة لخدمة الانسان من أجل الاستمرارية كما أعرب عن فخره لاختياره للغناء في دار الأوبرا المصرية وهو في عمر 27 سنة.

وبرأي “رامي” ان عالم الفنّ اليوم “راوح مكانك” معتبراً أن كلّ الطاقم الموجود حالياً من النجوم كراغب علامة، نوال الزغبي، عاصي الحلاني، وائل كفوري، نجوى كرم، نانسي عجرم، واليسا بالاضافة اليه هم حملة شعلة الفنّ للغدّ ورفض مقولة عدم الغناء بلهجات أخرى.

كما أعلن رامي عن عمل جديد مع الملحن اللبناني “سليم عسّاف” معتبراً أنه سيشكل نقلة جديدة له كما كانت أغنية “مجنون” نقلة نوعية مميزة ولم يبدِ رغبته بمعرفة حجم نجوميته لأنه لا يريد التوقف عندها.

وختاماً وجه رامي في النهاية رسالة شكر الى الله لاعطائه الحكمة.  

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com