محمد رافع يطفئ شمعة مولودته الاولى
بعد مرور سنة على صدور اول اعماله الغنائية، ها هي” خلصنا” تطفئ شمعتها الاولى لتأخذ لنفسها مكانة بين الاغاني الاردنية الشبابية لتعيش 365 يوما من النجاح ويعيش نجمها محمد رافع فرحة اصداءها .
الكلمة واللحن كلاهما عوامل ساهما في بروزها وسط الساحة الغنائية حيث ابانت على ان التميز والبساطة يمجدان صاحبهما .
فرافع عاش مع مولودته سنة حافلة بالنشاطات والمهرجانات التي تراقص على انغامها جمهور عريض، كلل هذا النجاح بتجربة مسرحية اطل من خلالها على الجمهور كممثل مسرحي ليطرح واقع الفنان العربي وكل ما يواجه من مشاكل وصعوبات داخل اطار كوميدي درامي .
تجارب عدة خاضها رافع جعلت جمهوره ينتظر بشغف ماذا بعدها، فعلى وعود بالأفضل والارقى ها هم ينتظرون جديد نجمهم ليسعي هو بذلك لا تبات نفسه لربما يُنصف وسط الكم الكبير من النجوم الاردنيين الشباب الذين داع صيتهم.
في الآونة الاخيرة، أثبتوا على ان فن لبنان ومصر لا يقل شأنا عن مثيله في الاردن التي اصبحت تعيش ثورة فنية شبابية .
الغناء، التمثيل، والفن فوتوغرافي كلها مواهب دق من خلالها رافع باب النجومية. اطرب في الاولى واجاد الثانية فابدع في الثالثة لتكتمل صورة موهبة اردنية شابة تسعى جاهدة لتحقيق ذاتها.
انسانية سبقت الفن بأشواط تلك هي شهادات المقربين ورفاق الدرب . فعلى رغبة في ايصال صوته والتعريف به اكثر وامال في ترك اثر في قلوب محبيه، هواجس عدة تسكن روحا عامرة بالتحدي تشتغل بكد لعل القدر ينصف موهبتها.
فهنيئا لرافع بخلصنا مع متمنيات بأعمال قادمة تجلب بحوزتها الكثير والكثير لتكون اقربها “الرمانة” التي سيشاطرها الى جانب نخبة فنية كبيرة من النجوم الاردنيين والعرب.