الصمت في موعد الضجيج
أتأمل بعيونَهُم أُحاوِل أنْ… أنْ افَهَمْهُمْ… أنْ أَسألهٌمْ… أنْ أٌعَبِرَ لَهُمْ
ولكنْ …
لا مجال … لا مجال لِفهميْ و فَهْمَهٌمْ فَالصْمتِ قْد غَلَبْني وَ غْلَبهُمْ
في موعد الضجيج … !!!
في الموعدِ الذيْ يجب أن نثور به كالبراكينْ … !!!
في الموعد الذي يجب أن نصرُخِْ بهِ …
نصرخ به حتى نتحَرَر به من قيودْ الحُزنْ…
الحُزنْ الذي سيغرقني و سيغرقهُمْ….
سَيُغْرِقْنا في بحر همومنا…
وًلكن ما العمل فالصمت قد أخرسني و أخرسهم …
في موعد الضجيج … !!!
و رغم شلل حنجرتي سوفَ ….
سوفَ أتحداك أيُها الحُزنْ
و سأصرخ و أشعل الضجيج الذي في داخلي ….
سوف أنتصر عَليْكً أيُها الحزن ….
سأنتصرْ عليك و أطلقْ سراحي و سراحهمْ من سِجْنُكَ المُمْيتْ
سأنتصرْ عليكَ و سأطْلق أشعة الشمس على الجميع من جديد …
فلن تَهُزنْي الهموم ويبقى يأسك المميت في أرضيْ
في أرضي الطاهرة ألتي يملئها الحب ولا يعرفها
فلتسقط أيها الحزن أمام عيني…
أمام عيني التي يْملأُها الأمل و ألحب للحياة
كبريائي تمنعُني من السقوط أمامك أيها الضعيف الذليل …
لن اسقط رغم أن قلبي يدمي من الألم
أمامك سأنتصر ولن يهزني جبروتك ….
فأنت ضعيف أمام عيوني التي تعشق أن تغامر في قلبها
سأبتسم من جديد …و أقهرك … و أحرق دمك… أيها الضعيف فجبروتك صنع مني إنسانة أُخرى تحب الحياة و تعشق البسمة و ألأمل
ان مجلّة بصراحة الالكترونية أفسحت بالمجال أمام قرّائها لإرسال مقالاتهم على اختلاف مواضيعها ولغتّها ونشرها والسماح بالتعليق عليها تشجيعاً منها لهؤلاء وايماناً منها بحرّية الرأي والفكر.
الا ان مجلّة بصراحة الالكترونية تحتفظ بحقّها في نشر او عدم نشر اي موضوع لا يستوفي شروط النشر وتشير الى ان كل ما يندرج ضمن “بريد القرّاء ” او mailbox لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة التحرير وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.
لإرسال مقالاتكم ، الرجاء مراسلتنا على mailbox@new2.bisara7a.com