بيان عن المكتب الاعلامي- جو معلوف، في الوسط الإعلامي-الإعلاني العالمي
دعت شركة التسويق والعلاقات العامة العالمية MEMAC OGILVY، مدير إذاعة جرس كوب الإعلامي جو معلوف، لإلقاء كلمة في محاضرة تعارف وتبادل خبرات بين معلوف وكبار مدراء الشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال قارة أفريقيا. وذلك ضمن إجتماعهم الإداري الإقليمي السنوي، وتحت عنوان “العلاقة بين الصحافيين وممثلي وكالات العلاقات العامة” .
المحاضرة التي كانت أشبه بجلسة صداقة بين الإعلامي جو معلوف ومدراء شركة أوغلفي العالمية، تمّ تنظيمها في فندق الفينيسيا بيروت، نهار الأربعاء في العاشر من تشرين الأول.
كان مسك البداية كنهايتها للإعلمي معلوف، الذي إختصر مسيرته الطويلة خبرةً والقصيرة سنيناً، إختصرها بكلماتٍ خطّت إنجازاته مروراً بالصعوبات، الإنتكاسات والإنتصارات. وقد إفتتح جو معلوف محاضرته بالتوجّه للشركة المستضيفة بالشكر والتقدير لما تحمله هذه المؤسسة العالمية من عراقةٍ مكانةٍ كبيرة في دنيا الإعلان والإعلام. وعرّف عن نفسه بأنه شاب لبناني عاش طفولةً صعبة، توسطتها سنتان في ميتمٍ وسنيناً من مجتمعٍ صعبٍ إلى أقصى حدوده. أما طموحاته المهنية حسب قول معلوف، فكانت بدايتها بمكنة تسجيلٍ صغيرة، كان يلتقط من خلالها تسجيلات لبائعي الخضار وروّاد شوارع عرق الجبين. عشق الإعلام منذ صغره، وأخيراً إستطاع أن يفتتح إذاعة راديو كما كان يحلم دوماً.
سرد جو سيرته الذاتية أمام الحاضرين، وقال بأن تخصصه الأكاديمي هو في هندسة الكمبيوتر، ولكنه وجد تخصص آخر في الحياة العملية. فقد بدأ كمهندس موسيقي DJ ، ومن تلك اللحظة طوّر علاقاته مع الفنانين ودخل مجال الإعلام من بابه العريض. وللإعلام المرئي بدايته النارية أيضاً مع معلوف، فقد قدّم أول برنامج له عبر تلفزيون الجرس، الذي لقي صداً كبيراً عند المشاهدين علما” انه و بحسب جو فهو لا يفتخر بالنهج السابق الذي كان متبع و لكنه يؤكد أنه تعلم من هذه التجربة لتحسين ادائه. وهذا ما أوصله إلى تأسيس و إدارة إذاعة الجرس سكوب التي أصبحت اليوم وحسب الإحصاءات العلمية “الإذاعة الأولى في بيروت “.
ومن برنامجه الإذاعي “أنا حرّ” إلى البرنامج التلفزيوني “أنت حرّ”عبر شاشة ال MTV، أكمل جو معلوف مسيرته بالنجاح والريادة في المادة الإعلامية المقدّمة للناس و اعبر أن التجربة مع ال MTV كانت مغابرة و أصبحت اليوم مشوار ثابت لقول الحقيقة و مساعدة كل مواطن مظلوم.
من بعد هذا الكلام، بدأ جو معلوف بتلقّي الأسئلة من الحضور، الذين كانوا يتلقّفون الكلمات لمسامعهم بشهية وإنتباهٍ واضح في تعابير وجوههم. و عند سؤال أحد الحاضرين له عن الدعم السياسي له، وعن الحائط الذي يسند عليه، قال معولف أن دعمه هي المادة التي يقدّمها، فعندما تكون مقرونة بالدعائم والبراهين الملموسة، فهي تشكّل في حدّ ذاتها حمايةً له. ومن يريد أن يفتح لي ملفّ، حسب تعبيير جو، فليتفضّل وأنا جاهز.
وقال جو بأنه يمكن لجميع السياسيين والأمنيين في لبنان أن يكونوا أصدقائه، ولكن شرطه الوحيد هو أنه لن يكون هناك أحد منهم مستثنى من الإنتقاد.
أما عن إختيار المواضيع فقد وضّح جو بأنه يراقب كل ما يجري من حوله ليلاً نهاراً ويتلقّف كل شاردةٍ وواردة وحين يلاحظ أّي شيءٍ “بيحرز” أن يشكّل مادةً دسمة لموضوعٍ ما، فيطرحه ويناقشه مع فريق عمله المؤلّف من أصدقائه حسب تصريحه.
وعن سرّ نجاحه وإستمراره قال معلوف بأن الجرأة وقول الحقيقة كما هي، بالأسماء والحقائق والأرقام هي التي ميّزته عن كل ما تمّ تقديمه إلى الأن في المواضيع الإعلامية. وأصدق الدلائل هي أقربها، فهو الوحيد على سبيل المثال الذي ذكر أسماء أصحاب القنوات الجنسية التي تسوّق لفتيات تدعي المحطة بأنهن لبنانيات. وهذا الملف ليس إلا مجرد فاصلة ضمن نصوص كبيرة تحتوي على أحرفٍ لا تنتهي من الملفات المهمة جداً.
و أجاب جو على معظم الأسئلة التي طرحت و التي تمحور معظمها حول العلاقة بين الاعلام و شبكات التواصل الاجتماعي و سئل جو عما اذا كان بصدد التحضير لمشروع عربي عالمي حول التوعية او حول موضوع يشكل اهتمامًا لديه فأعلن أنه و بعد نجاح “انت حر” في لبنان و دول الاغتراب اصبحت الفكرة واردة و التركيز سيكون على مواضيع تمس الشباب العربي و الأطفال و المشاكل داخل البيت
إختتمت المحاضرة، بلقاءٍ بين جو والحضور ودردشةٍ بعيدة عن مايكروفون الصالة وميكروفون إذاعة الجرس سكوب التي نقلت المؤتمر مباشرةً على الهواء.