هكذا رد جمال سليمان بعد انتشار صورته مع الراقصة
بعد انتشار صورة الفنان جمال سليمان وهو يرقص بالعصا مع احدى الراقصات الشرقيات –مع العلم انها صورة قديمة-، اختار سليمان ان يرد على صفحته الخاصة على موقع فايسبوك على ناشري هذه الصورة واصفاً اياهم بالكلاب الالكترونية.
وقال جمال: “الكلاب الألكترونية بدأت مفلسة و كل يوم ينكشف افلاسها أكثر و لكنها لابد أن تنفذ مهمتها في تشويه صورة كل من قال نريد سوريا ديموقراطية تعددية، نريد صناديق انتخابات حرة و نظيفة، نريد قضاء مستقلا، نريد احزابا تعمل بحرية تحت سقف القانون، نريد رقابة محترمة على ثروات بلادنا التي ينهبها حفنة من الأشخاص. في كل مرة و كالتاجر المفلس يبحثون عن سبب أو يخترعون سببا أو إشاعة لتشويه صورة كل من ينادي بالآنف ذكره. و آخر اجتهاداتهم أن نشروا لي صورة و أنا أرقص مع راقصة مرفقة بتعليق أحقر من كاتبه بأنها مأخوذة منذ يومين في مصر متبوعا بكلام على لساني أنني صرحت على العربية بأن مشهد الدم في بلدي حرمني النوم و حتى الأكل بينما أنا أقضي الليالي في المرابع الليلية.و هذا طبعاكله علاك لأن القاصي و الداني يعرف أنني لست من هواة السهر لا في المرابع الليلية و لا في غيرها و أنني من الذين يذهبون إلى النوم في وقت مبكر كي استيقظ و ألاحق أعمالي. و أن المكان الوحيد تقريبا الذي اسهر به (في حال سهرت خارج المنزل) هو في بيت صديق أو في مقهى الروضة في دمشق. أما الصور المنشورة و التي يعتبرها هؤلاء الأغبياء سبقا سينهي الثورة في سوريا فعمرها حوالي الخمس سنوات و ليس يومين كما ادعوا كاذبين لأنني لم أكن في القاهرة خلال الأيام المنصرمة بل في أبو ظبي للإطمئنان على الوالد و الوالدة الذي اضطروا أن يعيشوا شيخوختهم بعيدا عن و طنهم بسبب الأهوال التي تجري في سوريا. وهي ليست في القاهرة بل في دمشق و تحديدا في في مطعم الآرت هاوس في حفل عشاء أقمته أثناء انعقاد مهرجان دمشق السينمائي على شرف عدد من الأصدقاء العرب الذين عندما نذهب إلى بلادهم يكرموننا و يحتفون بنا و فعلا كان عشاء ممتعا رقصنا فيه و دبكنا و قضينا وقتا ممتعا و عندي عشرات الصور غير تلك التي أخذتموها عن إحدى الصحف المصرية التي نشرتها آنذاك أي قبل خمس سنوات.
واضاف “جمال”: أنا لم أقل لا للعربية و لا لغيرها أنني لا أنام و لا آكل بل أنا أنام و آكل و أعمل على قدر ما أستطيع خدمة لبلدي و أهلي كي نحفظ مجتمعنا بعيدا عن الكراهية و الانقسام الطائفي و الميل إلى ذهنية الانتقام العنفي و هي الفواحش الوطنية التي أسهم الكلاب الالكترونيون في نشرها و الترويج لها. ثم اختتموا كذبهم بأنني أتبرع للجيش الحر و قبلها قالوا بأنني أتقاضى أموالا من الخارج ثمنا لموقفي الخياني من وطني. اعتمدوا هل أنا من الذين يقبضون أم من الذين يدفعون؟
وتابع جمال: أعود وأقول إنكم فاشلون وكذابون و مفلسون. أما نحن فنرقص و نسمع الموسيقى و نستمتع بالحياة و نعمل ونعيش معاناتنا من أجل وطننا و نحلم به وطنا ديموقراطيا حرا فيه مكان للجميع و بيئة نظيفة للتعبير (علها تساعدكم على إصلاح أنفسكم و التخلص من هذا الكم من اللؤم و الكراهية التي أعمت عيونكم و جعلتكم تتخبطون يمينا و شمالا ناشرين حقدكم الذي دمر فيكم البني آدم قبل أي شيء).
وختم سليمان: “ا فهموا إن كنتم تفهمون أن إشاعة هنا و فضيحة هناك سواء كانت ملفقة أو حقيقية تنال من معارض كا ئنا من كان لن تنقذ سوريا و لن تسمح للاستبداد أن يستمر لأن القضية ليست مع فنان هنا و معارض هناك إنها أكبر من ذلك بكثير إن كنتم تفهمون.
جمال سليمان