نقولا سعادة نخلة ومركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت ضد القتل
يحتفل العالم كل عام باليوم الدولي للسلام في 21 أيلول/سبتمبر، وهو اليوم الذي اعتمدته الأمم المتحدة “للإحتفال بالمثل العليا للسلام وتعزيزها وتخفيف حدة التوترات وأسباب الصراعات”. وأعلنت هذا اليوم بوصفه “يوماً لوقف إطلاق النار وعدم العنف في العالم، وهي دعوة لجميع البلدان والشعوب إلى التزام وقف الأعمال العدائية خلال ذلك اليوم”. وموضوع هذا العام هو “السلام المستدام من أجل مستقبل مستدام”
وفي إطار النشاطات التي يقوم بها مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت لتسليط الضوء على هذا اليوم، طرح المركز على الفنان نقولا سعادة نخلة فكرة التعاون للقيام بعمل فني لهذه المناسبة.
وإيماناً منه بدور الأمم المتحدة في تحقيق السلم والأمن الدوليين والعمل التي تقوم به المنظمة على إزالة العوامل التي تهدد السلام العالمي وبناء عالم أفضل للأجيال القادمة، رحب الفنان نقولا سعادة نخلة بالمشاركة في هذا اليوم الدولي من خلال أغنية له يعمل حالياً على تلحينها وتأليفها على أن يتم إطلاقها من خلال فيديو كليب في وقت لاحق يتم الإعلان عنه في حينه. وتركز الأغنية على الحق الأساسي للإنسان وهو حق العيش بسلام من غير أن يكون عرضة للقتل بشكل دائم.
ومساهمةً منهم في هذا العمل الإنساني ودعماً منهم لأولويات الأمم المتحدة ، تقوم شركتا ذا فانتاستيك فيلم فاكتوري (The Fantastic Film Factory) وذا برايت سايد (The Brightside) بانتاج الفيديو كليب ويقوم بإخراجه السيد بيتر الضاهر. هذا وتقدم السيدة ميرنا أبو مراد خوري خبراتها كمستشارة في العلاقات العامة للمساعدة على ترويج الأغنية في مختلف المنابر الإعلامية. من ناحية ثانية دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي-مون في رسالته بمناسبة اليوم الدولي للسلام، إلى وقف الأعمال العدائية في جميع أنحاء العالم و”العمل معاً من أجل مستقبل آمن وعادل ومزدهر للجميع”. وأهاب بالمقاتلين “أن يجدوا حلولاً سلمية للنزاعات التي يخوضونها”. وطالب الحكومات أن يكون التركيز في الميزانيات الوطينة على “بناء القدرات البشرية، وليس توفير الأسسلحة الفتاكة” مذكراً بأن “النزاعات المسلحة تقوض ركائز التنمية المستدامة”. وتوجه إلى الناس في جميع أرجاء العالم إلى “التزام الصمت لمدة دقيقة، ساعة الظهيرة بالتوقيت المحلي، تكريماً للضحاياً – سواء من فقدوا أرواحهم، أو من نجوا ولكن عليهم الآن أن يتعايشوا مع الصدمة والألم”.