رأي خاص- الاعلامية دوللي عياش موهبة اعلامية فذّة فهل تعطها محطة ام تي في فرصتها الذهبية؟
جميلة هي، جبليّة الهوية وام تي فيّة الهوى ، اطلالتها تفرض على المشاهد التسمّر امام الشاشة بلا حراك، فهي تمتلك سحراً جاذباّ لكل الحواس ، سحر من نوع آخر يخّولها اليوم وبعد مسيرة تقديمية مكلّلة بالنجاح ان تقدّم برنامجاً فنيّاً خاصاً بعيداً عن رتابة قراءة ما يكتب لها وبالتالي قراءته “عالعميانة”، فاولئك اللواتي يقدّمن برامج المنوعات على الشاشات الاخرى لا يتفوقون عليها “شطارة” ولا حضوراً ولا جمالاً ولا أناقة وهي نادرة الاطلالة بحيث “كمّلها الله معها و”كتّر” ، مثقفة وجميلة ، ذكية ولبقة، راقية ومفعمة بالحياة بشكل لا يمّل معها المشاهد ولا يستسلم للـ”ريموت كونترول” وهي تعرف كيف تشلّ حركة حواسه التي تعجز عن القيام بذلك.
دوللي عياش باربي الـ “ام تي في” ونجمة برنامج “أغاني أغاني” نجحت في استقطاب اكبر عدد من المشاهدين والمعجبين على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” لتجمع حولها أكثر من 33 الف معجب، رقم لا يستهان به ابداً وهي نجمة فايسبوكية على غرار الاعلاميات الشهيرات صاحبات الباع الطويل والخبرة الواسعة في المهنة هي استحقّت اعجاب الجمهور اللبناني عن جدارة على خلفية كل المهرجانات اوالحفلات التي تولت تقديمها مؤخراً بتميّز، لذا تستحق لفتة معنوية كبيرة من محطة من المفترض انها تقدّر المواهب الشابة الفذّة وان تعطيها مساحة اكبر لتظهر طاقاتها الدفينة وان تُجيّر لها الهواء في وقت الذروة ليتسنى للمشاهد اللبناني التعرف اكثر وعن كثب على نجمة في الاعلام لا ينقصها شيء…سوى الفرصة الذهبية!