رأي خاص- برنامج (ببيروت) يدين بالاعتذار من النجمة سيرين عبد النور
لم تشأ النجمة سيرين عبد النور ان ترّد على الاعلامي مقدّم برنامج”ببيروت” الذي حاول الافتراء عليها بهدف لفت الانظار اليه وحصد بعض الشهرة على حسابها. وبالرغم من كل ما قيل عن عدم موافقة سيرين الظهور في البرنامج خلال شهر رمضان المبارك والمساهمة في جمع التبرعات لاحدى الجمعيات التي تعنى بالاطفال المرضى بالسرطان ومحاولة التشهير فيها لغاية لم تعد حكراً على نفس يعقوب اذ تبين ان الهدف منها فقط الشهرة وجذب بعض الضوء وبعض الاقلام الحاقدة التي لا توفّر فرصاً مماثلة للانقضاض على نجوم ليسوا على علاقة جيدة بهذه الوسيلة الاعلامية او تلك .
وفي التفاصيل ان بعض معدّي هذا البرنامج اتصلوا بالنجمة سيرين عبد النور لدعوتها الى المشاركة في احدى الحلقات الرمضانية من خلال مدير اعمالها اي زوجها الاستاذ فريد رحمة فما كان من رحمة الا المطالبة بمبلغ من المال لقاء هذا الظهور على محطة فضائية. وهذا ليس جديداً على نجومنا الذين يطلبون أجرأً مقابل لقاءاتهم الاعلامية ، فاعتذر الاخير من الشابة التي اتصلت به بكل احترام ليتفاجأ بعد وقت قصير باتصال آخر من نفس الجهة التي ادّعت ان هدف استضافة سيرين بحت انساني وذلك لان احد الاطفال المصابين بالسرطان يرغب في لقاء سيرين، فما كان من الاستاذ رحمة الا الموافقة على تحقيق امنية الطفل والترحيب بفكرة تمضيته يوماً كاملاً برفقة سيرين ولكن بعيداً عن عدسات الكاميرات ايماناً منه وزوجته النجمة سيرين عبد النور بضرورة ابقاء الاعلام بعيداً عن اعمالهم الانسانية، فاقفلت المتصّلة الخط لمراجعة المسؤولين عنها ،الا انها سرعان ما عاودت الاتصال بعد ايام لتخبر الاستاذ فريد انه من الضروري ان تحضر سيرين الى مكان التصوير بهدف جمع التبرعات للمؤسسة المعنية مباشرة على الهواء ، فما كان من رحمة الا الاعتذار شارحاً لها وجهة نظره ومتمسكاً بها .
لا شك في ان قضية جمع التبرعات تلك كانت مكيدة لاصطياد سيرين عبد النور نجمة “روبي” ومعشوقة ملايين المشاهدين في الوطن العربي واستدراجها للظهور في البرنامج مجاناً، فنحن لم نلحظ دعوة اي فنان او فناة آخرى خلال ثلاثين يوماً لجمع التبرعات مما يؤكّد ان معدّي البرنامج هدفوا فقط من خلال هذه المفاوضات البوليسية الى الفوز بمقابلة مجانية مع سيرين التي حيّدها زوجها عن كل المفاوضات مع المعنيين.
نأسف للحال التي وصل اليها مقدّم برنامج “ببيروت” اللاهث وراء الشهرة من خلال الافتراء على سيرين وتشويه صورتها في الاعلام ونحن نلوم معدي البرنامج ومقدّماته من اللبنانيات الذين سمحوا باهانة نجمة لبنانية نفتخر بها وبما انجزته من خلال المسلسل الانجح في الوطن العربي “روبي” ونأسف للنفوس المريضة التي تبّنت هذه الكذبة المدبّرة لتصفية حساباتها مع سيرين ونحن ندعو محطة “ال بي سي” الفضائية التدّخل وعدم السماح لاحد هواة التقديم فيها بالتحامل عل نجمة محترمة عهدناها صريحة وواضحة وصاحبة يد خيرة تؤمن بمبدأ ان اليد اليمنى يجب الا تعرف ما قامت به اليسرى .
