تغطية خاصة بالصور- السيدة ماجدة الرومي خطفت الأنفاس في مهرجان البترون… ولماذا اعتذرت من الجمهور؟
دقت ساعة الصفر فحضرت الماجدة الى البترون والتف الالاف من حولها في ليلة من ليالي العمر تواطئ فيها القمر مع البحر فعانق الاول السماء وامضى الليل يتغرل بفستانها الزهري واحتضنت امواج الثاني صوتها الذي وكعادته اتى في وقته لينشر سلاما واملا وشغفا وايمانا وفوق كل ذلك حبًا وحبًا وحبًا.
افتتحت الماجدة سهرتها الفخمة باغنية (بلادي انا) ومن ثم رحبت بالحضور وبالشخصيات التي حضرت الحفل وعلى رأسهم دولة الرئيس العماد ميشال عون، ووزير الثقافة كابي ليون، ووزير الطاقة والمياه جبران باسيل لتمنح بعد ذلك الشعب اللبناني كل اوسمة الشجاعة والصبر وطولة البال، وقالت بعد ذلك انها تضم صوتها لصوت الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو ايلي العليا ولكل فريق العمل لتطلق صرخة “اللي بحب الله واللبنانية يهديهن السلام”.
غنّت بعد ذلك ولاول مرة اغنية ( لو اهلا وسهلا – بتكون اكيد بلبنان) من الحان مروان خوري ومن توزيع كلود شلهوب، ووجهت من خلالها تحية الى الشعب اللبناني الذي يحب الحياة والى لبنان الخير والبركة والمحبة “لبنان تبعنا مش تبعن” كما وصفته .
وبعدها قدمت اغنيات خدني حبيبي، غمض عينيك، “متغير ومحيرني” وبعد ادائها هذه الأغنية اعتذرلات الماجدة من الجمهور الحاضر بسبب كتابتها لكلمات الاغنية على كف يدها مشيرة الى انها الاغنية الوحيدة التي لم تتمكن ابداً من حفظها،
واستأذنت الماجدة من الجمهور وتوجهت الى المايسترو ايلي العليا الذي زودها بالمحارم لتمسيح يدها لازالة الحبر عن يدها فبادر الجمهور الى التصفيق مثنياً على شفافية وصدق الماجدة.
وبعدها غنّت اغنيات مطرحك بقلبي، عم بحلمك، بس قلك حبيبي، احبك جدا، اقبلني هيك، اعتزلت الغرام، وعدتك، بالقلب خليني، بتتغير الدقايق، كلمات، وتابعت الماجدة سهرتها التي امتدت لمدة ساعتين مرت كلمح البصر لتختتم السهرة بميدلي اغاني شعبية ووطنية وباغنية “يا بيروت”.
ملاحظات بصراحة:
-حضر الحفل مجموعة كبيرة من الشخصيات الفنية والإعلامية والاجتماعية.
-تألقت الماجدة بفستان زهري اللون من توقيع المصمم جورج حبيقة، واهتمت بمكياجها غيتا سعاده، اما تسريحتها فبأنامل فيكتور كيروز.
-قامت محطة “lbci” بتصوير الحفل تحت ادارة المخرج طوني قهوجي وسيتم عرضه على شاشتها قريباً.
-ان اردنا ان نقارن مهرجاني جونيه والبترون فقد غاب فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ومعظم الزعماء والتيارات والاحزاب السياسية والوزراء والنواب الذين حضروا المهرجان السنة الماضية.
-نؤكد ان مهرجان البترون لم يكن منظم من حيث تأمين الوصول الى مكان الحفل حيث ضاع معظم الحاضرين في شوارع البترون قبل ان يصلوا الى مكان تواجد الحافلات التي نقلتنا الى المينا.
-كان تعامل بعض رجال الامن فظاً مع المتواجدين في الحفل وهذا لا يليق بمهرجان بهذا المستوى فكان لا بد التعامل باحترام وبمحبة وطيبة مع الجمهور الذي حضر من كل المدن اللبنانية لحضور المهرجان.
هكذا شهدت البترون ليل امس خطفا من نوع خاص، فماجدة خطفت الحضور وانفاسهم الى عالمها الخاص الذي يجمع اسمى معاني الحب والوطن والامل والسلام.
شاهدوا الصور