ما حقيقة توجيه الموسيقار ملحم بركات تحية للرئيس الأسد في البترون؟
وصلنا بيان صحفي مشترك صادر عن شركة سكوب برودكشن والمكتب الإعلامي للموسيقـــار ملحــم بركـــات جاء فيه التالي:
ليل السبت في 11 آب 2012، أقامت شركة سكوب برودكشن حفلاً فنيّاً للموسيقار ملحم بركات في البترون حضره حشد كبير، وقد نُشر في احدى الصحف خبراً تناقلته وسائل اعلامية عدة مفاده أن: “الموسيقار اغتنم الفرصة ليحيي الرئيس السوري بشار الأسد”.
يهم شركة سكوب برودكشن والمكتب الإعلامي للموسيقـــار ملحــم بركـــات، ومنعاً لأي التباس واستغلال الموضوع لمآرب لا تُخفى على أحد، أن يوضحا للرأي العام بأن الموسيقار لا يغتنم الفرص ولا يستغل المنابر لإعلان مواقف سياسية بل أنه لا ولم يختبيء يوماً لإخفاء مواقفه الصريحة من أي شأن عام كان أم خاص، فإنه وتحديداً في تلك الحفلة المُوثّقة بالصوت والصورة تصويراً وتسجيلاً والموجودة لدينا، لم يحيي أحداً ولم يذكر الرئيس السوري بشار الأسد، بل توجه الى الشعب السوري سائلاً الله أن يمنّ عليه بالخير والسلام لأن “اللي بدو يصير بسوريا، بصير بلبنان”.
أما بعد، فقد كنا نربأ ببعض الوسائل الاعلامية التي تتغنى بالحرية، لو أنها تغنّت ومارست الحقيقة في نقل المعلومات قبل كل شيء، فإنه لمن المُعيب أن يُحوّر كلام موسيقار بحجم ملحم بركات بهذا الشكل لغاية في نفس يعقوب، ولو أن الموسيقار كان من بلد أجنبي، لحُملَ على الأكف مرحبين ومهللين به، وصدق جبران خليل جبران حين قال: ” ويل لأمّة لا ينبت فيها رأس إلا وهو مشدود بناصيته إلى أذيال الغريب، فإن البلاد التي لا يتعذّب أبناؤها من أجلها لا يستحقّون أن تدعى لهم وطناً”.
لذا، ومنعاً لأي تشويه وحرصاً منا على الحقيقة وعلى الحرية الإعلامية، حُرر هذا البيان.