محمد فودة: انا وزوجتي غادة عبد الرازق سمن على عسل… وهذه هي الحقيقة التائهة
بعد ان اعلن الاعلامي نيشان ديرهاروتيونيان انه تلقى اتصال من الاعلامي المصري محمد فودة زوج الفنانة غادة عبد الرازق وقال له انه سينشر مقالاً بعنوان “انا ونيشان… والحقيقة التائهة” يوضح فيه حقيقة ما حصل بعد استضافت غادة عبدالرازق في برنامج “انا والعسل” نعرض عليكم الآن المقال الذي نشره السيد محمد فودة ليلة امس في موقع “اليوم السابع”.
بقى المزايدات دائماً خارج حساباتي، مهما كانت التوقعات.. لا أفتح لها أذناً ولا أرد لها يقيناً، فأنا بطبعي متصالح مع نفسي أولاً ومع كل الناس، لا أحمل ضغينة لأحد ولا أضع قضية تصفية الحسابات في ذهني، ولهذا يدهشني جداً من يتفوهون على لساني بتصريحات لم أعلنها ولم أنطق بها أبداً.. وفي النهاية يرسمون صورة هي ليست لي.. أقول ذلك بعد أن تلقيت مكالمة عتاب من الإعلامي نيشان يعاتبني فيها على كلمات لم أنطق بها ولهذا لم أتح له فرصة العتاب ورحبت به لأنه ببساطة لم تكن لي خصومة بيني وبينه أبداً.. ولا أعرف لماذا تم تصعيد موقف من لا شيء، بعد أن تحمس مجموعة من الزملاء وشنوا هجوماً على برنامج «أنا والعسل» من خلال الحلقة التي استضاف فيها نيشان زوجتي الفنانة غادة عبدالرازق، في تليفزيون الحياة.. تلقيت مكالمة نيشان – وأنا في أطهر مكان على الأرض في هذا الجو الرمضاني المليء بالروحانيات وعبق الإيمان.. كنت بصحبة زوجتي الفنانة غادة عبدالرازق لأداء مناسك العمرة.
ولعلها من أمتع أيام عمري خاصة أنها تحتل مكانة متميزة في الشهر الكريم، وهو الشهر الذي أحس فيه أن العالم أمامي يتحول إلى كتلة من الخير والوفاء.. وجاءتني مكالمة نيشان وسط هذا الجو المثالي.. ولهذا أردت أن أكتب له لكي تظهر الحقيقة كاملة بدون رتوش أو تزييف، بعد أن حولها البعض إلى مزايدة وإلى ثأر وما كان لي يوماً ما ثأر مع أي أحد.. فما بال أن تصبح أزمات من لا شىء.. فما يوجد بيني وبين الإعلامى نيشان سوى منتهى الود والتقدير فهو متفرد في عمله يتمكن من التسلل بهدوء إلى هدفه ويصيبه.
له مقدرة خاصة على تحليل ما يصل إليه، نيشان إعلامي ذو طلة ومصداقية ومن حقه أن يطارد خفايا ضيوفه حتى يطمئن إلى سلامة حاسته، وفي المقابل فإن الضيف من حقه أيضاً أن يعلن عن أسراره أو يرفضها، ومن هذا المنطاق كانت تصريحات غادة عبدالرازق نوعاً من الفضفضة قد يكون بعضها غير متوقع لأنها تتحدث بتلقائية وبكل عفوية.. ولكن القضية أن بعض الزملاء يتصيدون ما يروق لهم أن يكتبوا فيه ويصنعوا أشياء ليست لها أي مكان من الحقيقة وعارية تماماً من الصدق.. ما أحدث وقيعة – أو هكذا تخيلوا- بيني وبين نيشان.. وأنا لن أتطرق للذين حاولوا تزييف الحق بالباطل، فهم أخطأوا في حقهم وفي حق أنفسهم قبل أن يخطئوا في حقي.. أما الحقيقة الكاملة فهي أن علاقتنا أنا وزوجتي الفنانة غادة عبدالرازق سمن على عسل.. ولا يمكن لمزايدات أن تعكرها.. فغادة هي الحلم وهي النور الذي يضيء لي الطريق، وهي حالة خاصة لا يمكن لكائن مهما كان أن يزايد عليها أو أن يشوهها أو ينال من هذه العلاقة فعلاقتنا كالشمس ومستحيل أن يطفئوا الشمس.
غادة هي حبي الأبدي وهي الحياة.. ومهما حاول الحاقدون أن ينالوا من حياتي، فلن ينجحوا.. وقد استفزتني إحدى المجلات التي نشرت كلاماً على لساني لم أقله وأقحموا أسماء لم أعلنها.. فالحقيقة أنني لم أصرح في أي مجلة أو أي مطبوعة بأي تصريح في هذا الخصوص، ولم أتحدث بالتالي عن أي أسماء أخرى.. وعلى أية حال فإن مكالمة نيشان لي في الأراضى المقدسة فتحت شهيتي لكثير من المعاني والذكريات.. وسألتقي بنيشان قريباً الذي أصفه بالإعلامى الشاطر الذي يثير جدلاً.. وهذا الجدل هو النجاح.
نيشان يمكنه أن يزرع أمام المشاهد مجموعة من الرؤى الأصلية التي تتكشف شيئاً فشيئاً.. من خلال ضيوفه فتحس أنك في بيتهم أو في مكان إقامتهم، انفرد نيشان بمجموعة من الانفردات واحدة وراء الأخرى حتى جعلته متفرداً، يتسلل بهدوء إلى هدفه ويصيبه دائمًا، أقف أمام نيشان وبرنامجه «أنا والعسل» وأقول إنه إعلامي بدرجة ممتازة ومشاغب دؤوب مجتهد.. أقول له «عفارم»!!.