ناجي الأسطا لبصراحة: انا فنان مسالم ولا احب الفضائح؛ كل شخص لا يحصل على جائزة الموركس دور ينتقد الحفل
لمع إسمه في السنوات الماضية وبفضل أغانيه المرحة التي تدخل بسرعة إلى القلب، وطيبة قلبه الدائمة وتواضعه أللا محدود، إستطاع ناجي الأسطا أن يطبع له هوية وإسم في الوسط الفني وأصبح يتنافس وبجدارة مع عدد لا يستهان به من أبناء جيله الذين سبقوه في العمر الفني.
التقيناه مؤخراً في حفل إطلاق أغنيته الجديدة “كذابي إنتِ” ودار حديث بيننا إستهل بسؤالنا عن شراء جوائز (فنان صاعد وفنان شاب) في الموركس دور فأجاب بان كل شخص لا يحصل على جائزة ينتقد الحفل، و الذين إنتقدوا السنة الماضية هذه السنة كُرّموا. وعن الفرق بين الجائزتان فأجاب ناجي ممازحاً: “لا بعرف”، وان كانت جائزة ترضية فسارع الى القول ان فئة الفنان الصاعد جرى هناك تنافس بيني وبين أنور نور ونادر الأتات، وجرى إختياري.
وعن انضمامه الى شركة “arabooking” أشار ناجي إلى أن الإنتاج سيبقى لـ “Taiga” التي أنتجت له ست أغاني وتنسيق الحفلات سيكون مع “arabooking” .
وعن علاقته بالصحافة، قال ناجي انه فنان مسالم ولا يحب الفضائح وليس لديه نية في الدخول في أي مشكل. ولفت الى ان الالبوم الذي وزع على الحضور كان فقط لأهل الصحافة وتضمن خمس أغنيات وترنيمة للسيدة العذراء، وان السنة المقبلة سيصدر ألبومه الأول.
ورأى ناجي ان المسؤول عن غربلة الفنانين الذين يقدمون فناً وليس هرطقة هو الجمهور وحده، مشيرًا أن الفنان الذي يقدم فناً حقيقياً للجمهور هو الذي يبقى. وتمنى ناجي إقامة لجنة تحدد ما يتم نشره او منعه عبر الاذاعات.
وحول كلمة “الكف ملبع ع خدها ” وعن استعماله بعض الكلمات بأغنياته لانتشار الأغنية، فقال ناجي “يلي بيكيلا كف عنا بزحله بكون بيستحقو”، اما في الاغنية فكان المقصود هو المعنى المجازي وليس حرفياً، فانتقاد الأغنية البناء فيه إفادة ولكن الإنتقاد لمجرد الإنتقاد لا أخذه على محمل الجد، واكد ناجي انه لم يكن يقصد العنف ضد المرأة بل كان معناً مجازياً.
وفي الختام شكر ناجي جميع محبيه الذين يتفاعلون معه وهو على المسرح وأكبر دليل على نجاحه هو مهرجان الأغنية الشرقية.