تغطية خاصة بالفيديو – العاشق مكسيم خليل تحدّث عن الحب والخيانة… واعترف انه ضرب زوجته
حلقة من الرومانسية والخجل والإبتسامة التي لم تكن حليفته في أخر اعماله، غرام وعشق ، خيانةٌ وغيرة، كل هذه المشاعر تلاقت في الحلقة الثالثة من برنامج “سمر والرجال” الذي يعرض على قناة “القاهرة والناس” مع الممثل السوري مكسيم خليل .
“هو نجمٌ عربي، وسيم، ولكن الوسامة لم تكن طريقه للنجومية، بل الموهبة والإجتهاد والعمل على الذات”، هكذا قدمته سمر للمشاهدين مثنيةً على أنها محظوظة لأنها ستحاور “دكتور عمر” . وظهرت على الشاشة بطاقة تعريف عن مكسيم جاء فيها :
الإسم : مكسيم هاني خليل
المهنة : فنان سوري
تاريخ الميلاد : 7 / 11 / 1978
ولد في مدينة حمص السورية
متزوج من الفنانة السورية سوسن ارشيد
وكان متزوج من الفنانة يارا خليل وله ولدان منها
استهلت سمر الحلقة بسؤال “ماذا تمثل المرأة في بال مكسيم خليل؟ “، كتب اجابته على ورقة يكشف عن مضمونها في أخر الحلقة .
وبعدها انتقلا الإثنان لبدء حوارهما الذي تمحور حول الرومانسية والعشق والمرأة، وعند سؤاله عن دوره في مسلسل “روبي “، صرح “مكسيم” بأنه يشبهه كثيراً وهناك “خطوط تماس ” كبيرة بين مكسيم وعمر. وأضاف بأنه رومانسي وحنون مثل عمر ولكنه لا يستطيع أن يعطي فرصةً أخرى لإمرأة مثل روبي .
وعند سؤالها له عن مشهده الجريء مع سلاف معمار وعن تصريح زوجته بأن هذا المشهد غير “خادش للحياء “، أكد مكسيم بأن هذا تمثيل وإن وجهة نظر زوجته أتت من خلفيتها التمثيلية وبأن التقطيع في هذا المشهد هو الذي يعطي هذا الإيحاء. مشيراً إلى أن زوجته سوسن هي ممثلة وإمرأة منفتحة كثيراً في الحياة.
أما عن موضوع الغيرة الذي إستحوذ على الجزء الأكبر من الحلقة، ففرق مكسيم بين الغيرة في التمثيل من المشاهد الجريئة والغيرة في الحياة العادية، مشيراً إلى أنه لا يمنع زوجته من أداء أي مشهد إغراء لأنه يؤمن بالمساواة بين الرجل والمرأة وأنها أكثر من مهمة في حياته، وإن كان منزعجاً قليلاً في داخله فهو يحاول قدر المستطاع عدم إظهار مشاعره.
وأضاف مكسيم ممازحاً “scoop الحلقة الليلة أصبح المساواة في المشاهد الساخنة” مشيراً إلى أنه ممثل وإذا إختار أن تكون زوجته ممثلة فعليه أن يدرك أنها ستكون في ظروف وتجارب مختلفة. ولكنه أضاف بأن آلية التربية في الشرق تختلف عن الغرب لذا لا يمكن لأي ممثل في الشرق أن يؤدي دور جريء او مشهد ساخن مثل المشاهد الغربية، لأن في عالمنا الشرقي هذه المشاهد توصل إلى ردة فعل غير سليمة تجاه الممثل عند المشاهد. خاتماً حديث الغيرة أنها تختلف بين التمثيل والحياة اليومية، وإذا رأى أن زوجته تتغزل بشخص أخر أو تراسله في نظراتها، يغضب كثيراً وينفعل بسرعة ويصبح شريراً .
وإنتقلت سمر مع مكسيم إلى فقرة “ما رأيك في” التي تضمنت بعض الأسئلة الجريئة، فكان مكسيم أكثر من صريح وواضح في اجابته . فهو ضد تخفيض سن الزواج إلى ١٠ سنوات، وضد ختان الإناث وهو مع التوعية الجنسية قبل الزواج لكي لا تصل المرأة إلى إن تعيش حالة معاناة مع زوجها وتقع الملامة عليها. وأضاف مكسيم “أنه ليس من النوع الذي يبادر إذا أعجبته إمرأة”، ميشراً “إلى أنه يأخذ برأيي زوجته لكنه يجمع بين رأيه ورأيها لكي يصل إلى حل نهائي” .
وعندما سألته سمر إذا سبق وضرب زوجته فأجاب أنه في زواجه الأول فعلها بسبب الغيرة، لكن اليوم لا. وتابع مكسيم انه إذا رأى زوجته تخونه يدير ظهره ويرحل، خوفاً عليه وعلى عائلته وعلى زوجته مستشهداً بقول الفيلسوف “نيتشه” : ” إذا ادارت المرأة لك ظهرها، فدعها ترحل بسلام “، مؤكداً أنه ليس بحاجةٍ لإرتكاب أي حماقة تجعله يشعر بأنه رجل، مضيفاً إلى أن هذا الأمر حصل معه في السابق لكن اليوم لم ولن يحصل، مصراً على ثقته بزوجته.
أما إذا تحرشت به احد المعجبات المثيرات فأجاب ممازحاً “هو في حد يشوف إمرأة مثيرة وما يتحرش فيها؟ “، وأكمل مكسيم صراحته في فقرة ” صارحني ” قائلاً بأنه لم يخن إمرأة كان معها بعلاقة، لكنه متأكد من خيانة احداهن رافضاً الكشف عن اسمها إحتراماً لها. وأضاف أنه ليس هناك غرف مقفلة داخل مكسيم خليل وبأنه صريح وشفاف مع الجميع، وهو طبعاً يصارح زوجته في كل الأمور لكن إذا أعجب بإمرأة أخرى لن يخبر زوجته حفاظاً على مشاعرها.
أما في الفقرة الأخيرة وهي “نساء ورجال” أشار مكسيم الى أنه من النوع العاشق وبأن كل العلاقات التي دخل فيها كان عاشقاً و”غرقان” والمرأة الرومانسية هي الأقرب إلى قلبه.
وتم الإفصاح في أخر الحلقة عن إجابات مكسيم عن السؤال الأول ” ماذا تمثل المرأة في بال مكسيم خليل ؟ ” فكانت اجابته ” الحب “.
شاهدوا الفيديو