رأي خاص- البوب ستار رامي عياش حبيب الصغار كما الكبار ووزارة الثقافة التونسية وجّهت اليه الدعوة للمشاركة بقرطاج

حبيب الصغار والكبار ، هذا هو البوب ستار رامي عياش والذي أثبتت جولته الى الولايات المتّحدة وكندا انه رقم صعب على الساحة الفنية اللبنانية والعربية وأقفلت جولة رامي الباب على كل شكّك بشعبيّته يوماً او كل من عتّم عليه وحاول اما تجاهله او التقليل من شأنه في ظل المافيات الفنية القائمة في البلاد حيث يعوّم بعض المتعهّدين فنانين تابعين لشركات انتاج يعتاشون من خيرها، فتكون معظم الحفلات في لبنان حكراً على هؤلاء الفنانين وكنا نطرح السؤال دائماً لم نجومنا في ترحال دائم تلبيةً لدعوات احياء الحفلات في الدول العربية المجاورة وفي المغرب العربي وفي اميركا وكندا في حين لا تتمّ دعوتهم الى حفل واحد يتيم في لبنان ؟

الجمهور الذي لا يعرف كيف تتّم الصفقات يعتقد للوهلة الاولى ان الفنانين الذين تتصدّر صورهم معظم اللوحات الاعلانية على الطرقات هم الاكثر شعبية والاكثر طلباً في الحفلات ولا يعلم ان الطبخة تقتصر على اصحاب البيت الواحد فتكون “أهليّة بمحلّية” فتسوّق الشركة لفنانيها بالتعاون مع متعهّد حفلات يعمل لمصلحتها في حين يتّم استبعاد النجوم الآخرين والتعتيم عليهم ولكن سرعان ما يُفضح امر هذه المؤامرات التي عادة ما تحصل تحت الطاولة حين يطّل نجومنا في مهرجانات غير لبنانية ويحييون حفلات خارج الحدود، فتتظّهر الصورة الحقيقية لنجوميتّهم حتى لو رافقتها بعض الاشاعات المدسوسة التي يرّوج لها المتضرّرون من كل هذه النجاحات.

وبالعودة الى البوب ستار رامي عياش صورة مؤّثرة جداً التقطت له خلال احدى حفلاته في اميركا حيث تداعى احد الاطفال بين الجمهور الغفير وطلب من رامي ان يوّقع له على T shirt التي كان يرتديها تيمّناً بالنجوم الاجانب ، وعبّر هذا الطفل البريء بشفافية وشغف عن حبّه لرامي وطلب منه بعفوية وحبّ كبيرين ان يخّصه بجملة ليكتبها على ثيابه

وقد كانت لافتة تغريدات رامي على صفحته الخاصة على موقع “تويتر” فلم يكاد يكتب ان حفلته في الولاية كذا كانت الاقوى ليعود في اليوم التالي ويقول ان حفلته الثانية في الولاية الاخرى كانت الافضل، وهذا ان دلّ على شيء فيدّل على ان كل حفلات رامي كانت موّفقة بسبب شوق الجمهور الى لقائه بعد غياب اكثر من ثماني سنوات.

رامي عياش كان من انجح الفنانين هذا العام وقدّم اعمالا قيّمة بالشكل والمضمون وحصد الجوائز والالقاب الكثيرة وكان حضوره قوياً كالعادة في الحفلات في لبنان وخارجه ويتجّلى هذا النجاح في مهرجان “قرطاج” الذي يشارك فيه رامي هذا العام سيما بعد التصريحات النارية لوزير الثقافة التونسي مهدي مبروك الذي اكّد ان قرطاج ستستعيد السنة مكانتها بين المهرجانات العربية فتختار نخبة من اهم نجومنا العرب لرفع شأن المهرجان واعادة امجاده وكون رامي من بين المختارين، فهذا يعني انه نجم حقيقي مهما حاول البعض تقزيم فنّه وهو يشّرف قرطاج وكل المهرجانات التي سيشارك فيها هذا العام كما يشّرف الفن اللبناني الذي سئم وملّ من أشباه الفنانين والمتطفلين والمعتدين عليه.

أخيراً يطّل رامي هذا السبت في حلقة خاصة من برنامج “تاراتاتا” في حلقة اعتبرت تكريمية لسلطان الطرب جورج وسوف حيث غنّى له رامي أغنيتين.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com