الطبيب نادر صعب يكشف ويفضح: السياسيون في لبنان والدول العربية يسعون وراء البوتوكس

كشف طبيب الجراحة التجميلية الدكتور نادر صعب أنّ “نسبة إقبال الرجال اللبنانيين على الجراحة التجميلية تتخطى اليوم الـ 25-30 في المئة، وهذا يشكّل دليلا على الانفتاح والحضارة، بحيث أصبحوا يهتمّون بأنفسهم، ليظهروا بشكل عصري يتلاءم مع مركزهم الاجتماعي والمهني، إلى جانب أهميته من الناحية الصحية والنفسية”.

وفي حديث لصحيفة الجمهورية يوم امس قال “صعب” أنّ “أغلب السياسيين البارزين في لبنان والدول العربية يسعون خلف البوتوكس، ويخضعون لحقن النفخ لإزالة التجاعيد، ولعمليات تجميل بغية مَحو سنوات العمر وتخفيف الترهّل، وذلك من خلال العناية الدائمة بالبشرة والحفاظ عليها، مثل استخدام الوخز في الأوقات المناسبة، والعلاجات ضد الشيخوخة، بطريقة لا تظهر فيها خضوع الشخص لعمليات تجميل، خصوصا بوجود الكثير من الاختراعات للوجه كالليزر والتقشير”.

ويتابع “صعب” : “وكذلك يهتم معظمهم بشفط الدهون، من خلال جهاز حرارة يقوم بتذويب التكدسات الدهنية وشَفطها، ومن ثم إعادة شد البشرة، وكذلك يقبلون على عمليات وخز الوجه بالبوتوكس، وشد العنق ومنطقة الذقن، أو إجراء عمليات التجميل لمحو آثار الزمن عنهم وتسويق صور لهم أكثر شبابا وجاذبية”، مشددا على أنّ “الدهون تسبّب مشكلة صحية من خلال ارتفاع الكولسترول وتخزين نسبة السكري، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم، ناهيك عن الحالة النفسية التي يعانيها السياسي أمام الآخرين”.

ويؤكد “ًصعب” انه : “ليس من العيب أن يهتم الرجل بنفسه، وبترتيب مظهره وتهذيبه، ولكن مع احترام الشكل الطبيعي”
ويشير الى انه شخصياً يلجأ الى حقن البوتوكس ومواد اخرى للحفاظ على نضارة بشرته.

وكشف صعب عن بعض الشخصيات التي زارته وخضعت لعمليات تجميل ولكنه رفض تسميتها قائلاً : “رئيسا من الرؤساء الثلاثة يلجأ الى عملية تجميلية لإخفاء الجيوب الدهنية تحت عينيه، نظراً إلى الترهّل الذي تبديه على وجهه، وكذلك يحقن رئيس تكتل نيابي وجهه بالبوتوكس باستمرار، ويلجأ نائب معارض إلى التقنية ذاتها لإخفاء “خطوط الحزن” التي تمتد من حدود الأنف الى الفم، فضلاً عن إقبال عدد كبير من الوزراء والنواب الحاليين والسابقين على عمليات شدّ الوجه والعنق”.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com