بعد كسبه الجائزة الأولى في (تستاهل): أحمد السنني: الحلقة ساهمت في زيادة عدد زبائني.. وأحلم في دراسة الميكانيك حتى ولو في الفلبين
بعد أن كسب المبلغ المالي في الحلقة الأولى من برنامج “تستاهل” على MBC1 مع سعود الدوسري، أكد أحمد السنني أنه لم يصدق للوهلة الأولى أنه هو من ربح المبلغ، وأنه لا يستطيع أن يصف شعوره تجاه الموقف الإنساني الذي قام به صديقه رافع العامري، بإختياره الشخص الذي “يستاهل” أن يربح هذا المبلغ.
وقال السنني:”لم يخطر على بالي أن يكون رافع يلعب لصالحي، كنت أعلم أنه صديق صدوق قلبه أبيض يعزني ويحترمني ويقدرني، أشعرتني خطوته بأنني مقصر تجاهه، لن أستطيع رد جميله مهما فعلت، لم يلفت نظري المبلغ بمقدار ما لفت نظري فعله الخيّر معي”. وأضاف:” أخجل حتى من شكره فالشكر لا يكفي، لكن ما أتمناه وفي حال وقع في مأزق ألا يجد غيري ليساعده ويخرجه من ضيقه وكربه بعون الله وعوني، أرغب بأن أسعد رافع ومن كان معه، ومن أيده بخطوته بأي شيء حتى ولو اضطررت للبحث عنه مدى الحياة”.
وفي ما يخص أفكاره التي سينفذها بهذا المبلغ قال:”ما سأقوم به بعد استلامي المبلغ، هو أن افتتح ورشة كهرباء سيارات في إحدى محطات البنزين، ليعمل فيها أخي، وليحول كافة السيارات التي فيها أعطال ميكانيكية إلى ورشتي في مزرعة والدي”. وعن عدم عمله في مزرعة والده أو عن افتتاح ورشة فيها قال:” المزرعة لا تدر المال الكافي، ينقصها الكثير من المعدات، ولا أستطيع توسيع الورشة فيها، فمن ناحية المبلغ لن يكفي أمام مصاريف الإجراءات الإدارية التي يجب أن أتممها، ومن ناحية أخرى المزرعة ينقصها كهرباء، وهذا يستغرق وقتا لحله، وحتى أضعاف المبلغ الذي كسبته لكي أنجز كل الأمور”.
أما عن دراسته ورغبته في استكمالها قال:” أنا الآن في السنة الأخيرة من المرحلة الثانوية، سأنهيها فهي مهمة جدا بالنسبة لي، إلا أنني لن أستطع إكمال تعليمي الجامعي بسبب صعوبة الفكرة من ناحية التكاليف والوقت الذي ستستغرقه الدراسة وضرورة العمل لإعاشة أسرتي”.
وقال:”أتمنى الإكمال في مجال الميكانيك، لكي أكون الميكانيكي الأفضل في المنطقة، ولتكون مهارتي في حرفتي ناتجة عن الخبرة والتعليم، لكن هذا صعب مع أنني كنت ومازلت أسعى لاستكمال الدراسة في حال تحسنت الظروف حتى ولو في الفيليبين، فأنا أرغب بإستكمال الدراسة في الخارج لكسب العلم والمعرفة”.