بيان شديد اللجهة من محطة (ال بي سي أي): محاولة فاشلة لاضعافنا لدفعنا الى الإقفال او الاستسلام
وصلنا من المكتب الإعلامي لمحطة LBCI البيان التالي:
منذ اطلاق الحملة العدائية عليها، حاولت الـ LBCI تفادي السجالات العلنية مع شركتيPAC LTD و Lebanese Media Holding ltd (LMH) وشركتهما الأم Rotana Holding وأي من المساهمين فيها، غير أن البيانات الصحافية لـ LMHبما تحويه من مغالطات وتشهير بتحميل الـ LBCI ورئيس مجلس ادارتها الشيخ بيار الضاهر مسؤولية صرف الموظفين في شركة PAC ، حدت بالـ LBCI الى تغيير مسار تعاطيها الإعلامي تجاه مجموعة روتانا.
وبالتالي، يهمّ الـ LBCI أن توضح أنّ LMH وPAC هما وحدهما المسؤولتان عن أعمالهما، وبالتالي عن صرف الموظفين في شركة PAC والذي جاء عقب سلسلة من الاخلال بموجباتهما تجاه مورّديهما وتجاهLBCI . وفي هذا السياق، نتوقف عند تأخرLMH المملوكة من شركة Rotana Hldg. على مدى ثلاث سنوات ونصف سنة عن تسديد الدفعات المالية المتوجبة عليهما، كما نتوقف عند سلوك Rotana Hldg. الذي دفع LMHالى التخلّف عن تسديد التزاماتها المالية واتخاذ سلسلة من القرارات الخاطئة او ربما المقصودة.
ان هذا الموقـف وغيره من القرارات المشبوهـة التي اتخذتها شركـة روتانا القابضـة مالكـة LMH، PAC و LBC SAT أدت وعلى مدى الثلاث سنوات الماضية الى عجز LMH عن ايفاء موجباتها المالية تجاه PAC، وبالمقابل، كانتLBCI تحرص دوماً على ايفاء متوجباتها تجاهLMH و PAC، وبالتالي تكون LMH/ROTANA Hldg. وحدهما المسؤولتين عن الوضع المالي لـPAC .
لكن عدداّ متتالياً من إخلالات LMH و PAC اثار لدى LBCI شكوكاً جدية حول قدرتهما على ايفاء موجباتهما ونيتهما بفسخ العقد القائم مع LBCI قبل تاريخ نهايته كانون الثاني 2012، مما اضطرّ LBCI خلال الشهر الاخير من عام 2011، الى جعل تسديدها لأية دفعات مستقبلية مرتبطاً بتقديمPAC وLMH ضمانات تؤكد التزامهما بتنفيذ موجباتهما التعاقدية، وهذا حق يضمنه القانون ،الا أنّ أياً من هذه الضمانات لم تتوفّر، بل سارعتLMH /PAC الى فسخ العقد مع LBCI قبل سنة من نهايته تعسفباً من جانب واحد ودون أي سند قانوني .
لجأت LMH /PACالى فسخ عقدهما مع LBCI وحاولتا ان تُظهرا الى العلن تبريرات وأسباب غير صحيحة لتوقف PACعن العمل، ولم تكتفيا بفسخ العقود فحسب بل ذهبت PACالى ابعد من ذلك بالتعدي على حقوق الموظفين محاولةً تبرير عملها هذا بإلقاء اللوم وتحميل المسؤوليات لشركة أخرى مشهودٌ لها بحرصها على حقوق عامليها،علماً أنه لو تمّ تحرير كامل الزيادة المقررة اصلاً على رأس مال LMH واصابت بقراراتها لكانت LMH /PAC تمكنت من ايفاء التزاماتها تجاهLBCI كما وتجاه مورّديها وموظفيها، ولكانت PAC تمكّنت من تجنّب الأمر الأبرز والأهم وهو صرف الموظفين تعسفياً بذريعة أسباب اقتصادية واهية.
امام هذه الوقائع، وغيرها من المعطيات الذي نحتفظ بإثارتها لاحقاً، لابد من التأكيد على النقاط الجوهرية التالية:
1) أنLBCI ، وبسبب الفسخ التعسفي لعقدها من قبل LMH ، هي دائنة وليست مُدينة لشركتي LMH و PAC وذلك بمبالغ تفوق بأضعاف ما تطالب به هذه الاخيرة.
2) عندما اكتتبت مجموعة روتانا بزيادة رأس مال LMH و PAC اكد مدرائها في حينه ان قيمة شركة PAC الاساسية هي في موظفيها والتقنيين فيها نظراً لكفائتهم العالية ولخبرتهم المتراكمة هي التي حدت بمجموعة روتانا الاقدام على زيادة رأس المال.
3) تبين لنا خلال السنوات الثلاث والنصف المنصرمة ان مجموعة روتانا تنتهج سياسة مدروسة لضرب الاعلام اللبناني بعد ان اثبت القطاع المرئي والمسموع في لبنان على قدرته لمنافسة دول اقليمية اخرى في مجال الانتاج التلفزيوني المميز ومن ابرز هذه المؤسسات شركة PAC للأنتاج التلفزيوني .
4) ان احد الاهداف الرئيسة وراء قرار تصفية PAC ، رغم القدرات الهائلة لمجموعة ROTANA هو محاولة، سوف تفشل، لاضعاف ال LBCI لدفعها الى الإقفال او الى الاستسلام.
والملفت هنا ان بدء هذه الحملة تزامن مع تاريخ تقديم دعوى القوات اللبنانية ضد LBCI ورئيس مجلس ادارتها وعدد من المساهمين فيها.
5) انه من المفيد التساؤل كيف ولماذا اصبحت مجموعة LMH مع LBC SAT و PAC من الشركات الرائدة في مجالها ومحط انظار المشاهد العربي عندما كانت بإدارة الشيخ بيار الضاهر، وكيف ولماذا تراجعت هذه القنوات بعد ان سيطرت على ادارتها مجموعة روتانا؟
6) بالختام يهم ال LBCI ان تؤكد للرأي العام اللبناني المقيم والمغترب والرأي العام العربي ان مصير هذه المحاولة هو الفشل الذريع، وان لدى LBCI ما يكفي من الامكانات البشرية والتقنية والمالية والبرامجية لتتخطى هذه المرحلة الصعبة، انما العابرة، كما تخطت في الماضين القريب والبعيد، مخاطر ادهى .
انتهى