بالوثائق- قاضي الأمور المستعجلة يمنع الفنانة (نور) من الغناء
وصلنا من المكتب الاعلامي لشركة e.c production البيان التالي:
“إي سي برودكشن” ومديرها العام إيلي شالوحي يفوزان بمنع ميريام ديب الملقبة ” بنور” من الغناء والقيام بأية حفلة أو نشاط فني بقرار من قاضي الأمور المستعجلة.
فبعد ثلاث سنوات من النجاحات الفنية التي حققها السيد إيلي شالوحي وشركته سواء للفنان زياد برجي الذي أنتج وأخرج له أغنية ” يا أنا ” أو للفنان هشام الحاج الذي أبرع في إدارة أعماله وغيرهم من الفنانيين الذي يكن لهم كافة الإحترام والمودة.
لذلك يستغرب السيد إيلي شالوحي ما نتج عن ميريام ديب الذي أطلق عليها إسم ” نور” لتكون نجمة ساطعة في سماء الفن النظيف واللامع ، فلجأ إلى القانون وللمرة الأولى سيكمل كافة الإجراءات القانونية وأولها كان منع ميريام ديب من القيام بأية حفلة أو نشاط فني قبل البت بالدعوى لحين صدور حكم نهائي عن حضرة قاضي الأمور المستعجلة العالقة عنده الدعوى .
فالسيد إيلي شالوحي أنتج لها ألبوم كامل ” من الألف إلى الياء” الذي إحتل المراتب الأولى في لبنان والدول العربية، فإنفرد وكان أول من أقام حفل توقيع للألبوم في فندق فينيسيا .
ولا يمكننا أن ننسى أغنية الموسم ” شو صعبي” التي إحتلت المراتب الأولى لعدة أشهر وأغنية ” ما بدي حدا” و” غمرني حبيبي ” وغيرهم من الأغنيات والكليبات المصورة، و أيضا لا يمكن أن ننسى المقابلات سواء عبر المجلات التي إحتلت معظم أغلفتها وكانت ضيفة في أهم البرامج سواء في لبنان أو الوطن العربي، وأحيت أهم الحفلات حين كانت مع الشركة وهنا ننوه أن إيلي شالوحي ليس مسؤول عن الحفلات التي أحيتها ميريام ديب دون علمه طبعا ، منها رأس السنة وعيد العشاق، وبعد عدة مشاورات وعروض لإحياء حفل راس السنة مع نجم من نجوم الصف الأول لكنها إختارت وحدها ودون إذن أن تحيي الحفل في مكان ليس معروف، وكان بإمكانه أن يجعلها تحيي عشرات الحفلات من هذا النوع الذي لا يليق بإسمه لأنها لا تناسب الإسم والخط الذي كان يرسمه لها.
ميريام ديب كانت تطالب بأعمال جديدة في ظل الظروف التي كان يمر بها الوطن العربي من حروب ومشاكل، وطبعا الكل يعلم ان الأمور الفنية علقت حتى يستقر الوضع في العالم العربي، فأهم النجوم إختارت التضامن مع العالم العربي وتأجيل أعمالهم، مع العلم أنها إختارت أغنيات كانت في صدد تسجيلهم لإصدارهم وتصويرهم وهنا يسأل السيد إيلي شالوحي هل هو بالفعل مدير أعمال فاشل كما قالت بعدما أصبحت رقما صعبا في الفن؟ وهل نسيت ميريام ديب ” بنت 19″ كيف دقت أبواب الشركة وبأي حالة كانت؟ وهو لا يستغرب ما حصل بعدما حذره العديد من المنتجين منها وطبعا كان الوحيد الذي آمن بصوتها وموهبتها بعدما فشلت مع من تعاملت معه قبل تعاقدها مع الشركة؟
لننتظر ونرى القانون الذي نأمن بنزاهته وعدله لأننا لجأنا إلى القانون فقط لنأخذ حقنا.
انتهى