تغطية خاصة – ديما قندلفت مع المساكنة… وتبكي على انغام حلوة يا بلدي
استضافت الاعلامية رابعة الزيات ليلة امس ضمن برنامجها “وبعدنا مع رابعة” عبر شاشة الجديد كل من الممثلة كارمن لبس الموسيقي غي مانوكيان والممثلة اللبنانية انجو ريحان والممثلة السورية ديما قندلفت والمطرب السوري ميشال برشان.
في البداية تحدثت كارمن لبّس عن تجربتها في تقديم البرامج وقالت ان تجربتها لم تكن ناجحة بسبب انشغالها في تصوير مسلسلاتها وعدم استطاعتها المشاركة في اعداد البرنامج، كما اكدت “لبّس” ان تجربة تقديم البرامج استهوتها ومستعدة لاعادتها.
اما الممثلة السورية ديما قندلفت تحدثت عن الادوار الجريئة التي لعبتها وقالت بأن المنتجين صبغوها بأدوار معينة، مضيفة انه يجب على الفنان ان يكون له علاقات واسعة مع الجميع لكي يحصل على الادوار لأن الدور لا يأتي اليه.
وعن تجربتها الغنائية قالت “ديما” انها تحب الغناء وارادت منذ زمن ان تخوض هذه التجربة ولكنها كانت خائفة من ان لا تجد مكاناً لها نظراً لكثرة الفنانين على الساحة الفنية مؤكدة بأنها لن تتخلى عن التمثيل لأجل الغناء.
وحول موضوع المساكنة قالت “ديما” انها تؤيد المساكنة اذا كانت مسموحة في المجتمع التي تعيش به.
اما الموسيقي غي مانوكيان فتحدث عن سر نجاحه في الموسيقى وقال بأنه يمتلك عقل رجل اعمال يعرف كيف يختار وكيف يسوق نفسه، وشدد “غي” على انه لن يقدم اي حفل في تركيا قبل اعترافها بالمجازر الارمنية.
وتحدثت الممثلة انجو ريحان عن ادوارها الجريئة في مسرحية “حكي نسوان” وفيلم “هلأ لوين؟” واكدت انها مع الجرأة غير المبتذلة، مشيرة الى ان جسد المرأة سلاح ذو حدين ويمكن ان يدمرها.
اما الفنان السوري ميشال برشان قال انه يغني لوطنه وليس لأي شخص وان الفن السوري يفتقد الى شركة انتاج لانتاجه ولتسويقه.
وتخلل الحلقة اجواء من المرح والحوارات اللطيفة بين الاعلامية رابعة الزيات وضيوفها بالاضافة الى الاجواء الرومانسية التي تجسدت بعزف “غي مانوكيان” على البيانو.
وفي ختام الحلقة عزف “غي ” مقطوعة موسيقية على البيانو “حلوة يا بلدي” للفنانة العالمية الراحلة داليدا فبدا التأثر الشديد على الفنانة السورية ديما قندلفت وانهمرت دموعها.