رأي خاص- ظاهرة الاعلاميات الجميلات في قصور نواب الأمّة تتفشّى…ونادين فلاح تتزوّج سرّاً بالنائب عقاب صقر
الظاهر ان الاعلاميات اصبحن مؤخراً مطلوبات أكثر للزواج من قبل رجال السياسة او ربما رجال السياسة اصبحوا هدفاً للاعلاميات اللواتي على الارجح يبحثن عن غنيمة “محرزة” ذات قيمة سياسية واجتماعية ، لأن الشهرة كالادمان لا تعرف حدوداً ، خاصة وان الزواج من رجل سياسي اصبح رائجاً وممتعاً للشابات الباحثات عن السلطة والجاه والشهرة.
زواج الاعلاميات من رجال السياسة ليس جديداً وأسماء كثيرة شغلت الرأي العام اللبناني وكان آخرها زواج مذيعة ربط الفقرات في “ال بي سي” ريما قرقفي من النائب سليمان فرنجية وربما هذا فتح الباب على مصراعيه لرجال السياسة ليتجرّأوا ويقوموا بخطوة مشابهة بعدما كانت كل من تعلم في مجال الاعلام اوالفن مستبعدة عن لائحة “بنات العيلة والجاه” وابنة “فلان وعلّان” التي كان يبحث عنها رجل السياسة ليرتبط بها رسمياً – دون ان ندخل اليوم طبعاً بزواريب العلاقات المشبوهة بين رجال السياسة و الجميلات – اما اليوم فلم يعد مستغرباً ان يرتبط “سعادته” و”معاليه” تارة بمقدّمة برامج او عارضة ازياء وتارة أخرى بفنانة …
فبعدما نشرنا لكم بالامس خبر ارتباط وزير السياحة السابق ايلي ماروني بعارضة الازياء السابقة ومقدّمة البرامج كاتيا كعدي في خطوة استغربناها في البداية الا اننا تفّهمناها فيما بعد ، خرج زواج النائب عقاب صقر والإعلامية نادين فلاح الى العلن بعد قصة حب سرّية دامت فترة طويلة وبعد مدّ وجزر في الاخبار والاشاعات، وذلك بحسب ما أعلن الإعلامي شادي خليفة عبر تلفزيون “الجديد” أمس ضمن النشرة الفنية، فقد أكد أن الزواج تمّ في أوروبا حيث يتواجد عقاب صقر منذ أشهر لأسباب سياسية وأمنية، وكان صقر ونادين فلاح يلتقيان ما بين بروكسل وروما وباريس.
النائب في البرلمان اللبناني عقاب صقر
ولا شك في ان النائب صقر “شاطر بالحبّ” وبعلاقاته بالجميلات كما هو “شاطر” في الكلام في السياسة ، ولا يختارهن سوى اعلاميات من الطراز “الثقيل” على مستوى الجمال والشهرة ، فقد ضجّ الوسط الصحافي في السابق بخبر ارتباط النائب صقر بالاعلامية ريتا حرب وكان موقع “بصراحة” أول من أعلن عن الخبر رغم عدم معرفتنا بكل التفاصيل لكن سرعان ما انتهت هذه العلاقة وانتقل “نحّول” الى زهرة جديدة ربما كانت أكثر ذكاءً فاصطادته أخيراً …
مبروك لنواب أمتنا ارتباطهن بجميلات من الوسط الاعلامي على أمل الاّ يكون هدف هذه القرارات إضافة بعض الديكور و”الزينة” الى بيوتهم وقصورهم ، فعلى زوجة النائب في البرلمان اللبناني مسؤولية كبيرة لأنها “صوت الناس” وهي مؤتمنة على نقل همومهم وشجونهم الى “سعادته” و”معاليه” وليست مضيفة تقطع شريط الافتتاحات و تفتتح الحفلات فقط…
