كم بددت المغنية العالمية ويتني هيوستن على الإدمان؟

تتباينت عناوين صحف العالم الاثنين، وإن هيمن عليها نبأ وفاة أسطورة الغناء الأمريكية، ويتني هيوستن، واحتمالات وفاتها “غرقاً”، وتبدد ثروتها البالغة 100 مليون جنيه إسترليني على الإدمان.

الصن:
تناولت الصحيفة الشعبية البريطانية الوفاة المأساوية للمغنية الأمريكية ويتني هيوستن، التي وصفت إبان أوجها الفني بـ”الفتاة الذهبية” لقطاع صناعة الموسيقى، أثناء فترة الثمانينيات والتسعينيات في القرن الماضي، باعتبار أغانيها الأكثر مبيعاً حول العالم، وقالت إنها ربما قضت “مفلسة”، بعد “تلاشي” ثروتها التي تقدر بـ100 مليون جنيه إسترليني، بسبب الإدمان.

ورغم نفي هيوستن نفسها، خلال مقابلة تلفزيونية أجريت معها عام 2002، استخدام مخدر “الكراك”، بقولها: “لا أدخن الكراك لأنني أكسب الكثير جداً من المال”، لكنها عادت لتعترف بإدمانها الكوكايين والماريغوانا والحبوب المخدرة.
وتقول الصحيفة أن تدخين “الكراك” ألحق ضرراً بالغاً بحنجرتها الذهبية وصوتها القوي، وبلغت دوامة البؤس والتدهور ذروته عام 2006 بنشر صور بحالة مزرية بعد تدخين المخدرات داخل حمامها.

مونتريال غازيت:
وبدورها، تابعت الصحيفة الكندية الوفاة المفاجئة لأسطورة الغناء الأمريكية منذ بدء مسيرتها الفنية كمغنية في كنيسة بنيوجيرسي، وسطوع نجمها إلى قمة عالم موسيقى البوب وبدء أفوله جراء الإدمان، وحتى فندق ببيفرلي هيلز حيث انتهت حياتها فجأة.

وأشار الطبيب الشرعي لمقاطعة “لوس أنجلوس” إن الوفاة، التي حدثت عشية حفل توزيع جوائز غرامي، وفي ذات الفندق الذي أقام فيه مكتشفها كلايف ديفيس، الحفل السنوي الذي يسبق الحدث الفني الكبير، بحسب ما نقلت الصحيفة عن صحيفة “لوس أنجلوس” الأمريكية.

وكانت المغنية قد شوهدت قبل يومين وهي تتصرف بعصبية وتفوح منها رائحة العرق والكحول لدى دخولها الفندق بصحبة ابنتها للتدرب للحفل.