بالصوت- ملحم زين لباتريسيا هاشم: لا اسمح لأحد أن يشكك في وطنيتي؛ مطلوب راس سوريا؛ شفت الفن وأهل الفن والوسخ والنضافة وما بدي موت أنا وعم غني؛ وائل كفوري صديقي أما إليسا فبدلت نطرتي بها
حل النجم ملحم زين ضيفاً على الإعلامية باتريسيا هاشم ضمن برنامجها الإذاعي “بحث وتحري” اعدادها وتقديمها والذي يبث كل نهار إثنين أربعاء وجمعة في تمام الثانية ظهراً عبر أثير إذاعة ميلودي أف أم ٩٩٫٩.
بدايةً أوضح ملحم أن علاقته بشركة روتانا على أحسن ما يرام، مشيراً إلى أنه ليس الفنان المدلل في الشركة سيما عندما قال: “القصة مش قصة غنج ودلال”.. وتابع فقال أن سبب اهتمام الشركة به يعود إلى علاقاته الطيبة مع جميع الاداريين فيها، فالكل يحبه ويقدر اعماله، إضافةً الى أنه مقل في اطلالاته الإعلامية فلا يطل كثيراً عبر الإعلام، مما يجعل الشركة تنصفه وتدعمه.
وعن حفل ليلة رأس السنة الذي ستشاركه بإحيائه الفنانة فيفيان مراد في فندق غراند هيلز/ برمانا، أوضح ملحم أن لا مانع لديه أن تشاركه الحفلات وجوهاً جديدة تبشر بإنطلاقة واعدة قائلاً: “فيفيان فنانة صاعدة وهي تنطلق بخطى ثابتة ولا مانع لدي أن تشاركني حفلاتي.”، مشيراً أنه لا يفرض شروطاً على حفلاته باستثناء اهتمامه للإعلان والدعاية.
كما أتى ملحم على ذكر الحفلة التي قام بإحيائها إلى جانب شمس الغنية نجوى كرم في كازينو لبنان والتي اعتبرها من أجمل الحفلات على الإطلاق، متمنياً أن تتكرر قائلاً: “تشرفت بالغناء مع نجوى كرم.”
هذا وتحدث ملحم في سياق الاتصال عن ألبومه الجديد الذي سيطرحه في الأسواق مع بداية السنة الجديدة بعد سلسلة تأجيلات وبعد أن كان من المفترض صدوره في عيد الفطر.
وأكد أن الثورات العربية أثرت سلباً على السوق الفنية بشكل عام، مما جعله مترقباً من إصدار ألبومه في هذه الفترة الحذرة، مشيراً إلى أن العمل أصبح في المرحلة النهائية (الميكساج) وهو يتضمن ثلاث عشرة أغنية من بينها الأغنيات المنفردة التي كان قد سبق له واصدرها مثل: “كان صديقي، تاج راسي وكبدبد”.
في المقابل عبر “ريس الأغنية اللبنانية” ملحم زين عن سعادته الكبيرة بهذا اللقب الذي رافقه منذ بداية انطلاقته من برنامج “سوبر ستار” عندما غنى للمرة الأولى أغنية “عندك بحرية يا ريس”، وقال: “اعتز بهذا اللقب الذي يعكس محبة الجمهور لي.”
وتعقيباً على موضوع الأغنية اللبنانية، صرح زين أنه يعارض فكرة حصر الفن في هذا النطاق الضيق للأغنية، مع تأكيده على اعتزازه بلبنانيته التي يعتبرها أمراً محسوماً ولا يسمح لأحد التشكيك بها.. هذا وأوضح أنه ضد موضوع التعصب للأغنية اللبنانية، وذلك إنطلاقاً من فكرة اننا “كلنا عرب وإخوة واشقاء”، مشيراً إلى أن غناءه للهجات الأخرى كالمصري والخليجي وحتى العراقي هو أمرٌ وارد، طالما أنه متمكناً من اللهجة ويجيدها.
اضاف ملحم موضحاً أنه نشأ في بيت، أصر والده على إحاطته بجوانب الموسيقى كافة، من خلال الاطلاع على أرشيف الكبار أمثال وديع الصافي، عبد الوهاب وناظم الغزالي..
وفي الإطار نفسه صرح زين في سياق الاتصال أنه قد يخوض غمار السياسة في اطارها الوطني البحت، باعتبار أن لبنان هو الأساس ولا شيء يستحق أن يُغلب على مصلحته.
هذا وأوضح أن هدفه المستقبلي هو أن يتجه إلى ما لا علاقة له بالفن، سيما عندما قال بالحرف: “بفكر بآخرتي، مش رح ضل طول عمري غني .. بصراحة ما بدي موت أنا وعم غني، شفت الفن وأهل الفن والوسخ والنضافة.”
أما عن رحلات الكروز التي نظمها متعهد الحفلات يوسف حرب في أميركا، والتي شاركت فيها اسماء كثيرة كان من ضمنها ملحم الذي اعتبر أن هذه التجربة قد نجحت، والدليل على ذلك أن حرب ألح عليه و دعاه للمشاركة مرتين متتاليتين في هذه الرحلة.. إلا أنه اعترف أن الحفلة الأولى كانت الأجمل على الرغم من أنه في الثانية شاركه كل من وائل كفوري، إليسا وكارول سماحة..
عن وائل قال ملحم: “وائل صديقي وأحبه كثيراً.”
في حين اعتبر أن التعرف إلى إليسا كان صدفة جميلة على متن هذه الباخرة، مكتشفاً بذلك أنها إنسان طيب عفوي وصادق على عكس ما كان يؤخذ عليها في السابق من غرور وعجرفة مما أدى إلى نشوء بعض التوتر في العلاقة بينهما آنذاك.
وعن مواقفه المؤيدة للنظام السوري قال: “سوريا بلد أعطاني الكثير، لذا أقل ما يمكنني فعله هو أن اتضامن معها في وضعها الحالي الصعب.
كما أوضح أن سوريا “مطلوب رأسها” وأن نظامها مخالف جداً لنظام كل من مصر وتونس، كونه نظام يحتوي كل المقاومات العربية، فضلاً عن أنه البلد الوحيد الذي استقبل كل العرب من عراقيين وفلسطينيين… (يتابع) “البعض في لبنان يؤمن بنظام سوري سوق يسقط عاجلاً أم آجلاً، إلا أنه يغيب عن بال الكثيرين أن سوريا هو بلد إقليمي محوري وليس لعبةً صغيرة أو سهلة.”
ملحم الذي ينتظر مولوده الثاني بفارغ الصبر صرح أنه في غاية الشوق لاختبار شعور الأبوة للمرة الثانية قائلاً: “أهل البقاع يحبون البنات وبدنا هلأ بنت!”.
استمع الى المقابلة
