فيلم (وهلأ لوين؟) للمخرجة نادين لبكي يفوز بجائزة تصويت الجمهور في مهرجان الدوحة السينمائي

فاز الفيلم اللبناني “وهلأ لوين” إخراج نادين لبكي بجائزة تصويت الجمهور في مهرجان الدوحة تريبكا للأفلام الذي إنتهى الليلة في الدوحة وكانت المخرجة لبكي متواجده خلال فترة المهرجان في العاصمة القطرية حيث إلتقت صحافة الخليج العربي.

يذكر أن وهلأ لوين سيطلق في جميع صالات الخليج عموماً والإمارات خصوصاً في 11 من تشرين الثاني (نوفمبر).

وكانت لبكي شاركة في معظم فعاليات مهرجان الدوحة ونال العرض كما في كل البلدان ترحيباً كبيراً وصالات مليئة حيث الجمهور كالعادة أحب وصوت وأعطى كلمنه.

من ضمن النشاطات الملفته مشاركة لبكي في ندوة “هي الفيلم” صانعات أفلام يناقشن مواضيع السياسة والدين والرقابة وكيفية معاملة النساء في صناعة السينما ضمن برنامج “حوارات الدوحة”، أقيمت حلقة نقاشية شملت قائمة من أبرز الأسماء النسائية في عالم السينما مثل نادين لبكي (وهلأ لوين؟، سكر بنات)، وياسمين سامديرلي (ألمانيا)، والمنتجة نانسون شي.

أدار الحلقة النقاشية نيشان، المذيع التلفزيوني في قناة إم بي سي، حيث تحدثت نادين لبكي عن قرارها العمل كصانعة أفلام، ووضحت أن معايشتها الحرب الأهلية في لبنان كانت السبب وراء مشاهدتها العديد من البرامج التلفزيونية مما خلق لديها الرغبة في صناعة عوالم لا ترتبط بتاتاً بحياتها الواقعية.

واستمراراً لحديثها عن الدوافع وراء عملها كصانعة أفلام، شرحت لبكي أن الأفلام تمثل وسيلة للتعامل مع الإحباطات الذي تواجهها في حياتها. “في معظم الأحيان، تدور صناعة الأفلام بالنسبة لي حول التعبير عن نفسي”.

وفي آخر أفلامها “وهلأ لوين؟”، قالت لبكي أنها، وبشكل مغاير لفيلم “سكر بنات” والذي تحدث عن النساء ومشاكلهن، شعرت بالحاجة إلى إبراز صورة الحرب والصراع في لبنان. “بعد أن أنتهيت من العمل على فيلم سكر بنات، اشتعلت الحرب مرة أخرى، وشعرت إلى حد ما بالسطحية عند الحديث عن النساء ونحن في خضم الحرب. وفي مايو 2008 وبعد عامين، أصبحنا في حرب مجدداً وصار الناس يقتلون بعضهم البعض. وأمست بيروت منطقة حرب في غضون ساعات، وتحول الأشخاص الذين تعايشوا بسلام إلى أعداء”.

وأضافت بقولها: “أفضل أن أكون ساذجة، وأحاول أن أغير شيئاً ما على طريقتي. أردت أن ألفت نظر الجميع إلى سخافة هذه الصراعات، والتي لا تقتصر على لبنان وحده. بات الخوف سيد الموقف والجميع يتوجس من الأخر. وأردت أن أسأل عن السبب في ذلك. رغبت بالحلم بعالم أفضل واستكشاف أسلوب مختلف في التفكير”.

نذكر أن “وهلأ لوين” قي صالات الخليج إبتدءً من 11 شرين الثاني نوفمبر 2011.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com