زافين قيومجيان يفاجئ المشاهدين بعرض تفاصيل مخفية عن حياة ستيف جوبز على لسان قريبته دانيا الجندلي فياض

فاجأ زافين الاثنين الماضي في برنامجه “سيرة وانفتحت” جمهوره والوسط الاعلامي بسبق صحفي عالمي، عرض خلاله أبرز التفاصيل المخفية عن سيرة المخترع العالمي ستيف جوبز على لسان قريبته دانيا الجندلي فياض، والتي بدورها روت حقائق غير منشورة عن هوية جوبز واصول جذوره العائلية.

في هذه الحلقة التي حملت عنوان “الحب القديم” ناقش زافين موضوع الحب الاول ومدى تأثيره في حياة الانسان مع ضيوفه: المعالجة النفسية ومستشارة البرنامج الدكتورة دوللي حبال، الممثلة فيفيان انطونيوس والشاعر والصحافي فيديل سبيتي. ومن ابرز ما جاء في الحلقة أيضا اعلان زافين عن تحقيق برنامجه أعلى نسبة مشاهدة بين البرامج الحوارية العربية على موقع “اليوتيوب”.

في البداية ذكر زافين أن الحلقة التي استحوذت على اهتمام المشاهدين وحققت أعلى رقم قياسي للمشاهدة على موقع “اليوتيوب” والذي بلغ حتى يوم الاثنين الماضي اكثر من مليون وستة آلاف مشاهد هي “سر الساحر”، والتي خاض فيها الساحر السعودي احمد البايض وزافين أخطر مغامرة في الشرق الاوسط، حين قاد البايض سيارته معصوب العينين الى جانبه زافين، على حافة أعمق أودية لبنان وأكثرها خطورة (وادي الجماجم). وكان “سيرة وانفتحت” عرض تفاصيل هذه المغامرة لحظة بلحظة في حلقة استثنائية على شاشة تلفزيون “المستقبل” حازت اعجاب المشاهدين ودهشتهم.

بعد هذا الاعلان استضاف زافين السيدة دانيا الجندلي فياض قريبة أحد أبر الاشخاص الاكثر تأثيراً على البشرية، ستيف جوبز.

جوبز، مبتكر “الماوس” (فأرة الكومبيوتر) و”إي بود” و”آي فون” و”آي باد” الكومبيوتر اللوحي وصاحب شركة “آبل” والذي حقق ثورة في عالم التكنولوجيا والكومبيوتر والانترنت، احدث بعد وفاته مؤخراً لغطاً كبيرا حول جذوره وهويته البيولوجية، حيث تردد انه ولد نتيجة زواج غير شرعي بين رجل سوري وسيدة اميركية، ولذلك عرضه اهله للتبني. وهو لم يعترف إلا بوالديه الاميريكيين الارمنيين: بول وسارة هاغوبيان جوبس، كما تردد عن حياته انباء اخرى متضاربة وغير مؤكدة.

تقول الجندلي، التي حضرت الى استديو “سيرة وانفتحت” لتوضح وتؤكد عدة امور مهمة عن جوبز، ان صلة القرابة بينهما قريبة جداً، فوالدها ووالد جوبز ابناء عم من جد واحد، وهو ابو الهدى الجندلي. واوضحت ان والد جوبز يدعى عبد الفتاح الجندلي رجل سوري ولد وترعرع في حمص، درس العلوم السياسية والاقتصادية في الجامعة الاميركية في بيروت، وبعد تخرجه سافر الى الولايات المتحدة الاميريكة لتحصيل شهادة الدكتوراه في الاختصاص نفسه. هناك تعرف الجندلي على والدة جوبز الاميركية الجنسية، وتزوجا زواجاً شرعياً، وعادا بعدها الى سوريا، حيث شغل الجندلي منصب مدير مالي في احد مصافي البترول في حمص. ولكن وعلى ما يبدو ان العيش في سوريا لم يرق للجندلي وزوجته، لذلك عادا الى اميركا بعد شهرين فقط، وهناك رزقا بستيف.

تؤكد السيدة فياض ان ستيف هو ابن شرعي للجندلي، وان والديه تزوجا زواجا شرعياً، وتقول ان الزوجين بعد انجابهما ستيف اختلفا على تسميته حيث كان في نية الاب اطلاق اسم مصعب عليه، فيما اصرت الزوجة على تسميته ستيف، وهذا السبب كان ربما من الاسباب التي اججت الخلافات التي كانت بدأت تظهر في حياتهما.

بعد ستيف انجب الزوجان فتاة سمياها منى، ولاسباب غامضة وربما لكثرة خلافاتهما وانفصالهما عن بعضهما عرضا ابنهما ستيف للتبني، فيما بقيت منى مع والدتها.

يروق للسيدة فياض ان تؤكد ان ستيف جوبز العبقري من مدينة حمص، وهي لطالما انتظرت هذه اللحظة لتتحدث عن الاشخاص البارزين الذين خرجوا من هذا المدينة التي تلاحقها النكات والاخبار المغلوطة. وهي تقول :”حمص خرّجت عباقرة واشخاصاً مهمين، وجوبز واحد منهم. اريد ان اؤكد لجميع الناس أن ستيف جوبز، رجل عربي، سوري ، حمصي مسلم، وهو بالاضافة الى ذلك ينتمي الى عائلة عريقة جداً، عائلة الجندلي الرفاعي، العائلة التي يعود تاريخها الى سلالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم والسيدة فاطمة الزهراء. وهذا مثبت لدينا في شجرة العائلة والتي تورد اسم عبد الفتاح الجندلي كأحد ابنائها”.

وتضيف السيدة فياض ان ستيف لم يزر حمص ابدأً، ولكن شقيقته منى زارتها في العام 2009، بهدف التعرف على عائلة والدها، وقد قصدت خلال زيارتها بيت جد أبيها وزارت الاحياء التي تربى فيها. كما اكدت أن جوبز يشبه آل جندلي كثيراً، وخصوصاً شكل عينيه وجبهته التي يشتهر بهما آل الجندلي.

واخيراً ذكرت السيدة فياض ان العالم اليوم مشغول بقصة جوبز، وان عائلة الجندلي تتلقى اتصالات كثيرة من محطات تلفزيونية واعلاميين للتصوير معها وللاستفسار عن جذوره وحقيقة هويته البيولوجية.

وبالانتقال الى موضوع الحب الاول، سأل زافين ضيوفه: هل الحب الاول ذكرى ميتة أم ذكرى حية؟ متى يتجدد الحب القديم وماذا يبقى منه بعد سنين طويلة؟ وهل لكل قصة حب أثر في القلب لا يمحى؟ وهل للحب الاول بصمة لا يمحوها أي حب آخر؟ متى تعود ذكريات الحب القديم ؟ ولماذا نوقظها احياناً؟ متى يصبح البحث عن اسماء الماضي الضائعة على “الفيسبوك” هوسأً؟ وهل هي مجرد حشرية أم حاجة بيولوجية؟

هذه الاسئلة وأسئلة كثيرة غيرها اثارها زافين خلال الحلقة التي شهدت تفاعلاً كبيراً من قبل الضيوف والمشاهدين معاً، ربما لانه الحب، الحب الذي من دونه كما قالت الفنانة فيفيان انطونيوس لا يمكننا العيش.

واضافت انطونيوس:” نحّن الى الحب القديم لانه من الزمن الماضي، الزمن الذي رسمناه نحن في مخيلتنا”. ورأت ان المرأة فوق الخامسة والعشرين من العمر تبدأ باكتشاف الحب الحقيقي، وهذا ما دفعها هي للمبادرة بالكشف عن مشاعرها للرجل الذي اصبح اليوم زوجها. تقول انطونيوس انها احبت في زوجها الشهامة والرجولة والغيرة عليها وعلى حمايتها. وهذا ما اكده ارشاك ديرخاتشادوريان في اتصال مع البرنامج، حيث تحدث عن حبه القديم الذي علمه كيف يحب فيفيان. كما صرّح انه مستعد لعمل اي شيء لحمايتها :”الحب يجعل الانسان مستشرساً للدفاع عن حبه وحبيبته، ويجعل صاحبه يصل إلى اماكن غير وردية فيما لو شعر بخطر ما على الحبيب”.

أما الدكتورة حبال فتحدثت عن انواع الحب وكيف ولماذا نسترجع الحب القديم الذي هو عبارة عن مرآة للشخص وذكرى مترسخة في قلبة وعقله. كما تحدثت عن مشاعر الانسان تجاه الحبيب، وعن كيفية حماية الزواج من خطر استرجاع الحب والقديم.

أما الشاعر والصحافي فيديل سبيتي فحلّل معنى الحب وانواعه، وقال ان الحب يعطي مشاعر وحنين واشواق، والانسان عندما يشتاق الى الحب القديم يكون في الواقع يحن الى المشاعر التي عاشها خلاله وليس الى الشخص نفسه، ورأى ان كل حب بالنسبة له هو حب أول يضيف على حياته مشاعر كثيرة وجميلة.

وفي نهاية الحلقة ذكّرت الدكتورة حبال بالخطوات التي يمكن من خلالها التعاطي مع الحب القديم وحماية الزواج من استعادته وخصوصاً اذا كان الحبيبان قد افترقا لاسباب وظروف قاهرة.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com