خاص- إن لم تكن شبيهة سعاد حسني، فهي بالتأكيد خليفة هند رستم أو شادية أو شيريهان

ثقافة الحوار يفتقدها عدد كبير من نجوم الوسط، فما بالكم إن كان من يتحدث لم يرقى بعد إلى النجومية ومازال مبتدئاً أو حتى ما دون ذلك.

ولو أنني أعرف أن الكثيرين سيعلقون على ما سأقوله بالسلب إلا أنني مضطرة لقوله فهذه حقيقة حتى ولو كانوا كل النجوم “إخوتي” وغضبهم عندي بالدنيا! فالفنانات والشهيرات بشكل عام هن أكثر بلادة في إدارة الحوار غالباً عن النجوم والمشاهير الذكور، فالإيقاع بهن سهلاً وحلقاتهن التي يظهرن فيها من خلال بعض البرامج الحوارية كفيلة بأن تصنع الإيراد المطلوب منها بطريقة أسهل وأسرع من تلك الحلقات التي يدير دفتها النجوم أو المشاهير الرجال.. لأنهن ببساطة أكثر ثقة بجمالهن وأكثر حرصاً على سماع المديح طوال الحلقة.. والأهم من كل ذلك أكثر شراسة عند ذكر أسماء منافساتهن سواء في مجالهن أو حتى في الأناقة وخفة الظل والجماهيرية، “وطبعاً لكل قاعدة شواذ وتبقى النجمات الحقيقيات بعيداً عن كل ذلك”.

بعد أن أصبحت متلقية جيدة للتلفزيون ومتتبعة بانتظام للكثير من إطلالات المشاهير (وخاصة الشهيرات) وأنا ألاحظ أن الكثيرات منهن لا يفوتن فرصة لذكر مدى تشبيه الجميع لهن بجمال سعاد حسني وأنوثة هند رستم وشقاوة شادية وخفة شيريهان!

وأكاد أجزم أنه لا يمكن أن تظهر فنانة الآن أو حتى منذ سنوات دون أن تقول شيء من تلك الإعجابات الأربعة “هذا في حال إن لم تذكرهن كلهن في حديث واحد”.

شخصياً ورغم أنني كنت من معجبات الأربع نجمات ومازلت إلا أنني لم أرى نفسي في أياً منهن، واعتقد أنني مختلفة ربما بشكل أسوأ أو أفضل لا أعلم ولكنني مختلفة وروحي لا تشبه روح أياً منهن لذلك فلا داعي لقول أن الغيرة هي السبب فيما كتبت، لأن السبب الحقيقي هو أن ما أقوله واقع عدد كبير من النجمات ما زلن يقعن في نفس الخطأ ومازلن كلهن يصررن على أن قدوتهن منذ الصغر هي إحدى النجمات الأربع ويجزمن بأن أرواحهن تشبه أرواح نفس النجمات، ورغم ذلك نحن لا نرى أي تشابه في روح أي فنانة و أخرى ممن يذكرن هذا الشيء مع أن النسخة الأصلية واحدة.

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com