خاص بالصور- (شيفون) بين الانحراف والمخدرات والجنس… الممثلة اللبنانية نيكول طعمة تكشف دورها لـ (بصراحة)… ومصطفى الخاني في اربع شخصيات مختلفة… والمخرج نجدت أنزور يمد الدراما بوجوه جديدة

بعد الجدل الذي اثاره عدم عرض مسلسل “شيفون” خلال شهر رمضان المبارك، ستبدأ محطة “المستقبل” اللبنانية عرض المسلسل على شاشتها اعتباراً من يوم الخميس المقبل بحلقتين متتاليتين مباشرة بعد الاخبار.

يغوص العمل الدرامي الجديد “شيفون” للكاتبة “هالة دياب” في المشاكل الاجتماعية والنفسية والجنسية للشباب “المراهقين” ويطرح اسئلة تخصّ هذا الجيل لطالما شكلت خطوطاً حمراء يصعب تجاوزها في مجتمعاتنا، ويسلط الضوء على صراع الشباب والشابات مع اهلهم وكيفية تعاطيهم المخدرات، كما ويركز على موضوع في غاية الاهمية لم يتناوله اي مسلسل من قبل وهو الانحراف الذي يصيب بعض الشباب، نتيجة لاساءة استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعية التي تسبب الانحراف.

اختار مخرج العمل “نجدت انزور” الممثل مصطفى الخاني للعب دور البطولة وهو يجّسد دور “الكينغ” الذي يلعب اربع شخصيات، الاولى شخصية تاجر المخدرات الذي يحاول ترويج حبوب المخدرات بين الشباب، الثانية شخصية أحد دعاة حقوق الانسان، الثالثة سائق دراجة غامض والرابعة مغني راب لبناني.

الممثلة اللبنانية نيكول طعمة والتي كان لها حصة الأسد من الأدوار في المسلسلات التي عرضت خلال شهر رمضان مثل “الزعيم” و”صبايا 3″ و”ايام الدراسة” وغيرها من المسلسلات، استحوذت على البطولة النسائية في مسلسل “شيفون”. وفي اتصال لموقع “بصراحة” مع “نيكول” اخبرتنا انها تجسّد دور الخياطة اللبنانية-السورية “تهاني” وهي شخصية قوية جداً وجريئة يقع في غرامها احد الشبان الاصغر منها سناً، ورفضت نيكول الافصاح اكثر عن دورها في المسلسل المكوّن من 30 حلقة لأنها تريد مفاجأة المُشاهد بدورها مُعتبرة انها من اقوى الشخصيات التي جسّدتها لغاية اليوم وانها ستحقّق من خلالها نجاحاً كبيراً.

وهنا نشير الى ان المخرج “نجدت انزور” اختار ايضاً ان يغامر بعدم اسناد البطولة الى أسماء لها وزنها وتعتبر من النجوم فابتعد عن البطولات الجماعية وقرّر ان يمد الدراما العربية بوجوه جديدة وقفت امام عدسة الكاميرا للمرة الاولى امثال نجمة ستار اكاديمي زينة افتيموس مع مجموعة كبيرة من المراهقين السوريين واللبنانيين من خريجي معهد العالي للفنون المسرحية في دمشق الذين خضعوا ايضاً لدورات تدريبية مكثفة على يد اساتذة متخصصين في الدراما.

بإختصار، العمل لا يعتمد على الابهار في الصورة وعلى الجمال و”اللحم الحي” وعلى الاجساد الجميلة، بل يطرح اشكالية كبيرة في مجتمعاتنا العربية كونه يلقي الضوء بشفافية وبجرأة على مرحلة حساسة من حياة الشباب الذي يحتاج إلى عناية وانتباه من قبل الاهل، وحذر بالتعاطي مع مشاكله كي لا تتحول مشكلة صغيرة الى كابوس يدّمر حياة شبابنا وبالتالي مجتمعاتنا.

شاهد الصور

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com