شيخ سلفي يقتحم برنامج للنشر على الهواء ويحتل الاستديو

rimakaraki

طرابلس الأمس واليوم وغداً لم ولن تكون مدينة للإرهاب، بهذا العنوان العريض افتُتحت حلقة للنشر السابعة من الموسم الثامن مع الإعلامية ريما كركي، والتي قامت بنفسها بجولة ميدانية يرافقها فريق للنشر وكاميراته على مدى يومين لتقدِّم الوجه الآخر لمدينة العلم والعلماء طرابلس عاصمة الشمال، مستضيفة شيخاً سلفياً هو الشيخ بلال مواس، الذي اشتهر على مواقع التواصل الاجتماعي كأول شيخ يقدم “الستاند آب كوميدي” وعلى طريقته دخل الأستوديو موحياً بأنه قام باحتلاله قبل أن تظهر ريما وتأخذ دورها في محاورتها ليخلصا معاً إلى أن الوجه الحضاري لطرابلس هو الذي سينتصر، وهذا ما أكده الضيف الآخر إيهاب الحلاب ابن الثامنة عشرة التي سجل حتى الآن ثلاثة براءات اختراع باسمه…

ومن طرابلس إلى رام الله في فلسطين والضيفة هذه المرة هي جنى جهاد، طفلة فلسطينية في الثامنة من عمرها، أدهشت العالم بمواجهتها لجنود العدو، وتتصرف كمراسلة صحفية تقدم تقاريرها على صفحتها الخاصة في الفايسبوك، وفي سؤال لكركي لها كونها تحمل الجنسية الأمريكية، لماذا لا تعود إلى أميركا وتنأى بنفسها عن هذه المواجهات ردت بكل ثقة إنها تفضل وطنها فلسطين عن العالم بأسره، من هنا فاجأتها ريما بأن طلبت منها أن تكون بمثابة مراسلة لبرنامج “للنشر” توافينا بكل طارئ وجديد فرحبت شاكرة ريما والبرنامج..

وحول استغلال الدين لأغراض خاصة وأخطرها ادعاء القداسة، استضاف البرنامج الأم أغنيس مريم الصليب، التي تحدثت عن البدع الدينية مركزة على ظاهرة جورج كيوان المدَّعي بأنه قديس تسكنه العذراء فيقوم باسمها بمباركة الرعايا والأتباع وحتى الرهبان، وصولاً إلى أهدافه الخاصة المالية والنسائية والتي أقلها التحرش والاعتداء كما نشرت إحدى السيدات التي كانت من أتباعه معترفة بثماني سنوات من العلاقة معه قبل أن يتهمها بالجنون بعد فضحه من قبلها، والأغرب ،كما صرحت هذه السيدة (هيلين) في مداخلة هاتفية أن أولادها مازالوا من أتباعه.. بالرغم من تأكيد الأم أغنيس أن الكنيسة وضعت يدها على الملف وهي تسعى لإنهاء هذه الظاهرة.

وبناءً على اتصالات كثيرة وردت إلى البرنامج كانت الجولة الثانية على المطاعم والمطابخ والأفران، وهي جولة لم تكن سهلة، كما برز من خلال التقرير، والذي انتهى بمصادرة الكاميرات من قبل جهات حزبية.

وفي رصد للكاميرا من الشارع كانت لقطة الخادمة داخل صندوق سيارة استطاع فريق للنشر الوصول إلى صاحبة السيارة ومواجهتها ووضع فعلتها برسم الرأي العام ومنظمات حقوق الإنسان..

وقبل الختام مع هندحبيقة،بشرىالتركوبهيةشهاب… ثلاث لبنانياتمبدعات من بين 100 اسم من العالم بشهادة وسيلة إعلامية وعالمية كبيرة هي شبكة الـ BBC، كانت قضية النفط في لبنان من خلال الإضاءة على لقطة من العام 1953 للرئيس كميل شمعون يفتتح مشروعاً للتنقيب عن النفط في بلدة يحمر البقاعية، فريق للنشر ذهب إلى الموقع قابل أحد المعاصرين للمشروع، قبل أن يستضيف داخل الأستوديو الدكتور المهندس مصطفى الدهيبي (بروفيسور جامعي) ود. عاصم قانصو (النائب الممدد لنفسه والوزير) بصفته دكتور جيولوجيا البترول، كما قالت له ريما لا كنائب (لا تعترف بنيابته بعد التمديد) فرد ممازحاً “طيب قوليلي وزير”… والسؤال المهم الذي طُرح حول هذه القضية هو: هل سيطمر موضوع النفط لنصف قرن آخر كما حصل سابقاً… طبعاً الأيام المقبلة كفيلة بالرد.

للنشر من إعداد وتقديم ريما كركي، منتج منفذ إبراهيم حرب، رئيس التحرير مالك حلاوي والإخراج لفادي بريدي.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com