خاص- فيلم (سوري مام) في اسبوعه الأخير في الصالات اللبنانية، فهل خذله اللبنانيون؟
ينتهي هذا الاسبوع عرض الفيلم اللبناني “sorry mom” في كافة الصالات اللبنانية بعد ان عرض على مدى ثلاثين يوماً في معظم الصالات اللبنانية.
لا شك في ان الصالات ملتزمة مع الموزعين لعرض افلام جديدة مما يضطرها الى ايقاف الافلام الاخرى.
وفي اتصال لـ موقع “بصراحة” مع منتج الفيلم المخرج باسم كريستو اكد لنا “ان الفيلم اخذ حقه الطبيعي من مدة العرض في الصالات اللبنانية وان صالتين اضيفتا الى الصالات التي ستعرض الفيلم في اسبوعه الاخير وهما “سينما بعقلين” و”سينما سانت ايلي”، واضاف كريستو “ان الفيلم سيوزع في بلدان عربية اخرى حيث ستتولى شركة خاصة التوزيع في الخليج وسوريا والاردن ولكن بعد انتهاء موسم الصيف، واكد كريستو: “ان السوق اللبناني ليس كافياً ليؤمن مردوداً مالياً يسد قيمة تكاليف الفيلم”.
وكانت تعول الشركات المنتجة للفيلم على حضور اكثر من مئة الف لبناني لهذا الفيلم إلا ان العدد كان اقل بكثير ولم يشاهده سوى عشرين الفاً.
وقال كريستو: “يلي بدو يعمل فيلم بلبنان ما لازم يتكل على لبنان” انطلاقاً من هذا التصريح اكد كريستو “ان هناك مصادر اخرى للاستفادة من الفيلم مادياً وهنا يبدأ عملهم بالترويج له ان من خلال التوزيع على صالات السينما العربية او من خلال شركات الطيران وسوق الـ “DVD بالاضافة الى ما يعرف بـ pay per view في السعودية وهو عبارة عن اشتراك في مشاهدة الفيلم من خلال استئجاره ومشاهداته عبر الانترنت من هنا يعول منتجو فيلم “sorry mom” على كل هذه المصادر الثانية لتسديد عجز الفيلم لكي يتشجعوا على انتاج فيلم آخر قريباً.
اخيراً نحن نأسف لمعاملة فيلم لبناني تكبد القيمون عليه عناء انتاجه وتصويره واخراجه والترويج له اعلامياً لكي يصار على ايقافه بعد مدة شهر فقط في حين نتمنى على الدولة اللبنانية ان تتحمل مسؤولياتها لدعم الدراما اللبنانية وتحديداً السينما اللبنانية لكي تفيق من كبوتها فتنطلق من سن المراهقة الى البلوغ ونتمنى ان تخصص اقله صالة واحدة في لبنان لكي تعرض الافلام اللبنانية على مدار السنة، او ان تدعم الفيلم في الصالات اللبنانية فيخصص له وقتاً محدداً في الاسبوع لكي يتمكن اللبنانيون من مشاهدته.