كوليت نوفل تبلغت قراراً من قاضي الأمور المستعجلة بمنع عرض (شو صار) في مهرجان الأفلام الممنوعة
أعلنت مديرة “مهرجان بيروت الدولي للسينما” كوليت نوفل أنها تبلغت اليوم الاربعاء من قاضي الأمور المستعجلة قراراً بمنع عرض فيلم “شو صار” الوثائقي للمخرج ديغول عيد ضمن “مهرجان الأفلام الممنوعة” الذي افتتح مساء اليوم في سينما “بلانيت أبراج”، ويستمر الى الأحد 26 حزيران الجاري.
وأوضحت نوفل أن قضاء العجلة تحرك بناء على دعوى من أحد الأشخاص الذين يظهرون في الفيلم. وأضافت “تبلغت أن عرض الفيلم في المهرجان غير ممكن ما لم نقتطع منه المشاهد التي يظهر فيها رافع الدعوى، وبالطبع نحن والمخرج وجميع محبي السينما في لبنان نرفض مبدأ الاقتطاع”.
ولم يتسن عرض “شو صار” خلال الدورة العاشرة لـ”مهرجان بيروت الدولي للسينما”، بسبب عدم حصوله على اجازة من دوائر الرقابة اللبنانية. لكن الرقابة عادت لاحقاً وأفرجت عن الفيلم لعروض محصورة في أطر ثقافية وأكاديمية. وكان يفترض أن يشهد “مهرجان الأفلام الممنوعة” العروض الأولى المفتوحة للجمهور العريض لهذا الفيلم.
ورغم عدم عرضه، منح “شو صار” خلال الدورة العاشرة من “مهرجان بيروت الدولي للسينما” جائزة لجنة التحكيم الخاصة، واعتبرت لجنة التحكيم أن الفيلم “استخدم أنجح مقاربة سينمائية مباشرة لجعل قصة شخصية مروعة جزءاً من التاريخ الجماعي للذاكرة اللبنانية”.
وكان الأمن العام اللبناني ابلغ الى نوفل قبل يومين قراراً بالغاء الترخيص بعرض فيلم “الأيام الخضر” Green Days للمخرجة الايرانية هانا مخملباف، الذي كان من المقرر أن يكون أحد خمسة أفلام ستعرض ضمن “مهرجان الأفلام الممنوعة”.
تجدر الاشارة الى أن “مهرجان الافلام الممنوعة” بات يشمل، بعد حظر الفيلمين المذكورين، عروضاً لثلاثة أفلام آخرى فحسب كانت دوائر الرقابة اللبنانية حظرت عرضها في دورتي 2009 و2010 من “مهرجان بيروت الدولي للسينما”، وهي “غناء العروسين” للمخرجة الفرنسية الجزائرية الأصل كارين إلبو، وConfortorio للمخرج الايطالي باولو بينفينوتي، و”غوساتازا دا ليبيانو” (Gostanza Da Libbiano) لبينفينوتي أيضاً.