غين نون … والعشق المجنون غفران

لا أدري من أين ابدأ الكلام وأين يجب إن انتهي به ِعلى الرغم بأنني أجيد الكلام وبارع في صوغ الكلمات والعبارات ولكن لا استطيع أن اصف وأصور لكم معاناتي وعذابي ولا أستطيع أيضا أن اعبر عن حبي الكبير المدفون في أعماق قلبي

فشوقي وعشقي لأميرتي أعظم من أن يقال على الألسن وأعظم من أن يكتب على الورق .

باختصار …

أحببتها من أول نظرة

فشعرت أنها بعيدة عني بالمرة

فبكيت وتألمت وغزت قلبي الحسرة

غين نون … غفران اسمٌ لطالما سكن قلبي بجمال وسحر حاملهِ

ولكن كم هو مؤلم إن تعشق بصمت والنار تضرم صدرك دون انتظام تحرق ما تبقى في داخلك من حطام

وتمر الأيام والليالي وتكثر الآمال وعقلك غارقٍ بالأحلام .

ومشكلتي بأنني أحببت فتاة بجنون تتمتع بجمال رهيب وسحر بعيون ولسوء حظي وقلة حيلتي كان لدى جميلتي بعض الظروف والأسباب حالت دون أن تجمع بيننا علاقة حب كانت غيرت مفاهيم العشق في العالم ولتسطرت قصتنا بين قصص أساطير الحب المعروفة ولكنت قلت لها

حبيبتي إياكِ أن تلفظي معي ، كلمات العاشقين
إياكِ إن تستعملي معي ، مفردات الأقدمين
فنحن لسنا منهم وهم ليسوا منا
فنحن سنضع القوانين .. لنا نحن الاثنين

ولكن شاء القدر أن يكون نصيبي هكذا ^^حب أحادي الطرف^^ ، والغريب بالأمر زاد حبي وولعي بها أكثر من سابق وكنت على يقين بأن لا جدوى من ذلك الحب العقيم مع وجود بصيص من الأمل الذي طالما رافقني طول الدهر دون أن ينجلي وينطفئ

وأصبح اسم غفران يتردد في ذهني ولساني كثيراً

ولو إني ذكرت الله بكثرة ذكري لغفران

لغفر الله لي كل ذنوبي وأدخلني الجنة

والذي زاد الهم هم والمعاناة فوق المعاناة سفرها بعيداً عن ناظري وغيابها عني ولا اخفي عليكم لشدة وضوحي فقد سهرت ليالي عدة وأنا أتلوى لرؤيتها أو لسماع خبرٍ عنها والدموع تنهمر على خدي كالنهر سائل الجريان لساعاتٍ طوال والحيرة والقلق يسيطران على كياني

آآآه لو كنت اعلم إن اشتياقي لكِ

يزيد قلبي لوعةٍ وناراً !!

لتشبثتُ بكِ كطفل صغير لا يود فراق أمه ؟!

كيف لا وأنتي دمي الذي يجري في عروقي

وهكذا بقي الحال كما هو عليه وحال أخيكم من أسوء إلى أسوء ولم تغب عن بالي قط وصرت أتخايلها أمام عيني حتى أصاب عقلي الجنون حتى بأحلامي كانت حاضرة دائماً ولم تغب

وسنحت لي فرص عديدة بأن أجد مخرجاً من عذابي هذا وان أزيلها من قلبي بحب جديد ولم استمع لأحد ورفضت وتهربت من جميع الفتيات اللواتي سلمن قلبهن لي وفضلت عذابها بحبهن لأن نارها جنةً لي وأنها خلقت لي لأعيش بها ولأجلها وكنت أراها أجمل فتيات العالم ولم تحلو بعيني سواها

عذراً أصدقائي …!!

قلبي لا يحمل اثنان

ففي داخله تسكن غفران

سبحان ألصورها الخالق المنان

فقلبي لم يهوى غيرها من أنسٍ وجان

وفي النهاية أخذت عهداً على نفسي بأن لن اعشق غيرها في حياتي قط سواء أكانت لي أو لغيري ولا يسعني سوى الدعاء لها بالتوفيق والسعادة فهي بكل صدق تستحق كل الخير والمحبة رغم قسوتها وجبروتها وبعدها عني

وأتمنى أن تصل رسالتي لها عاجلاً أم أجلاً لتعلم مدى حبي واشتياقي والتضحيات التي بذلتها لأجلها.

ان مجلّة بصراحة الالكترونية أفسحت بالمجال أمام قرّائها لإرسال مقالاتهم على اختلاف مواضيعها ولغتّها ونشرها والسماح بالتعليق عليها تشجيعاً منها لهؤلاء وايماناً منها بحرّية الرأي والفكر.
الا ان مجلّة بصراحة الالكترونية تحتفظ بحقّها في نشر او عدم نشر اي موضوع لا يستوفي شروط النشر وتشير الى ان كل ما يندرج ضمن “بريد القرّاء ” او mailbox لا يعبّر بأي شكل من الأشكال عن آراء اسرة التحرير وهي تلزم بمضمونها كاتبها حصرياً.
لإرسال مقالاتكم ، الرجاء مراسلتنا على mailbox@new2.bisara7a.com

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com