الجمهور الجزائري و المغربي والتونسي المقيم في فرنسا يرّد للشاب مامي اعتباره ويبكي بشدّة
أحيا الشاب مامي ليلة السبت 30 إبريل/نسيان الماضي حفلاً في مرسيليا الفرنسية استمرت حتى ساعة متأخرة ، مع كل من الشابة الزهوانية وفرقة 113، ومطرب الأغنية القبائلية الشهير إيدير والشاب علاوة والشاب طاريق والمطربة الشابة المغتربة بفرنسا كنزة فرح.
وعندما غنى “بلادي هي الجزائر” و”مالي مالي” وأشهر أغانيه القديمة التي صنعت نجوميته وشهرته طوال مشواره الفني تعالت الزغاريد والتصفيق والهتافات.
وكان الشاب مامي قد غادر الجزائر بعد ان قام بزيارة أهله وأحبائه وقضى أسبوعين بين مدينتي سعيدة ووهران في الغرب الجزائري فور خروجه من السجن في 23 مارس/آذار الماضي بعد قضائه نصف عقوبته في السجن المقدرة بـخمس سنوات.
كما غنّى الشاب مامي أغنيته الجديدة “مقدرة”، التي كتب كلماتها في زنزانة سجن مولان الفرنسي والاغنية تختصر كل أحداث السجن ومعاناته. وبعكس الجمهور الجزائري المقيم في الجزائر والذي خيب آمال أمير الراي، بعد أن تغيب عن استقباله بعد عودته إلى الجزائر في 15 إبريل/نسيان الماضي بمطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة، تحدّثت وسائل الاعلام الفرنسية والعربية عن شدّة تأثّر الجمهور ومعظمه من الجالية الجزائرية والمغربية والتونسية المقيمة في فرنسا بالاغنية فلم يتمالك نفسه وبالغ في البكاء …
وأهدى الشاب مامي كل أغانيه للشعب الجزائري ولمعجبيه الذين ساندوه طوال مدة سجنه، قائلا “أحبكم جميعا.. وشكرا لدعمكم لي”
استمعوا الى دويتو الشاب مامي والفنانة اليسّا
