بالصوَّر- الجزائريون يتغيبون عن استقبال الشاب مامي في أول زيارة له بعد خروجه من السجن
تغيب الجمهور الجزائري عن استقبال مطرب الراي الشاب مامي، الذي عاد إلى الجزائر يوم الجمعة 15 إبريل/نيسان 2011م، وذلك بعد أن أفرجت السلطات الفرنسية عنه يوم الأربعاء 23 مارس/آذار 2011 من السجن.
في الوقت نفسه كشف الشاب مامي أنه سيحيي حفلات فنية في الجزائر خلال شهر يونيو/حزيران المقبل، وأنه قد يقدم “ديو” غنائيًا مع ملك الراي الشاب خالد.
وبدا مامي الملقب بـ”أمير الراي” سعيدًا وهو يحظى باستقبال خافت اقتصر على ممثلي وسائل الإعلام، وعدد من المعجبين من العاملين بالقاعة الشرفية لمطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة.
وأوضح الشاب مامي أنه سعيد جدًا بعودته إلى الجزائر، بعد قضائه ما يزيد عن سنة وتسعة أشهر في سجن ميلون بباريس، مؤكدًا أن والدته هي أول من سيقوم بزيارتها.
واعتبر أمير الراي 43 عامًا أن عودته منذ الإفراج المشروط عليه من طرف قاضي تنفيذ العقوبات ستكون في حدود الأسبوعين، وهي “زيارة عائلية محضة”.
وأشار مطرب الراي المسمى محمد خليفاتي إلى أنه سيحيي حفلة فنية في مدينة مرسيليا الفرنسية، في إطار اتفاقية أبرمها مع راديو “بار أف أم”، بالإضافة إلى اعتزامه القيام بجولة غنائية بالجزائر في شهر يونيو/حزيران.
ونفى الشاب مامي ما تردد عن وقوف الشاب خالد في قضيه سجنه لإزاحته عن الساحة الفنية.
وقال “لا يمكن أن يكون لخالد أي دخل، ولا يمكن تصديق الإشاعات، فالشاب خالد صديقي، وبالإمكان أن أؤدي “ديو” غنائيًا معه في المستقبل، فمن يعلم الغيب؟”.
وعن مدى تأثير الحادثة، التي زجت به في السجن، قال الشاب مامي “لقد استفدت كثيرًا مما وقع لي، وهو أمر مقدر”.
وأعرب عن تقديره الكبير للجمهور، الذي لم يتخل عنه في أصعب الظروف، وقال “أحتفظ بذكريات جميلة عن المعجبين الذين ساندوني كثيرًا وأرسلوا لي بحبهم وعشقهم ودعمهم لي عبر الرسائل، التي تلقيتها في زنزانتي بالسجن”.
ونفى الشاب مامي أن يكون حضوره الذي يتزامن مع افتتاح تظاهرة “تلسمان عاصمة الثقافة الإسلامية”، له علاقة بدعوة رسمية من وزارة الثقافة.
وأضاف “أنا لم أحضر لتظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية؛ لأنني لم أتلق أي دعوة للمشاركة في التظاهرة”. ولم يحضر من السلطات الرسمية في الجزائري أي مسؤول، ولا حتى من معجبيه الذين كان من المفترض أن يكونوا في استقباله، كما غابت القنوات الإعلامية الرسمية مثل الإذاعة والتلفزيون.