تغطية خاصّة بالصوَّر- الاعلاميّة ريما كركي ترفع الكلفة بينها وبين ضيوفها، منهم من امتعض ومنهم من اعتاد الامر، فهل يقلّدها اعلاميّونا مستقبلا؟

 بعد الحلقة الراقية الناجحة جدا، والتي أطلّت علينا من خلالها ريما كركي على غير عادة مساء الأحد عبر “المستقبل”، مستضيفة الاعلامي زاهي وهبة في عقر داره، في الحلقة الأخيرة من برنامج “خليك بالبيت”…أطلت علينا مجددا ريما في الحلقة الرابعة من برنامجها الناجح جدا “بدون زعل”، وفي جعبتها أسئلة كثيرة ومختلفة، وضيوف جدد، أمتعونا في سهرة راقية، صرحية “بلا زعل”.

ضيوف الحلقة الرابعة كانوا، كلّ من الممثل الكوميديّ الشهير “ماريو باسيل” ، الذي مهما اختلفنا مع أفكاره وتوجهاته ونهجه، لا نستطيع الا ان “نبصم بالعشرة” على موهبته وخفّة دمّه، وأضفى الكثير من الضحك والفكاهة على الحلقة. كما حلّ أيضا كلّ من النائب “آلان عون”، السيدة “جيزيل خوري”، والممثلة الناجحة والمتميزة دائماً “ورد الخال” ضيوفا على الحلقة.

وفي الحلقة الرابعة، أثبتت التجربة، عن نجاح وجماليّة الجمع بين نجوم الفنّ، السياسة والمجتمع. لأنّ هذا الجمع لا يولّد الّا حوارات راقية، هادفة، تمتع المشاهد و ترتقي به، وتزيده علما بكلّ جوانب الحياة.

والحلقة تمحورت حول أكثر من موضوع، من الفنّ، الى السياسة، الى الجنس، العلاقات العاطفيّة والخاصّة، و غيرها من أهمّ مواضيع السّاعة، التي تشغل النّاس وتهمّهم.

ملاحظات بصراحة:
– منذ الحلقة الأولى، تدهشنا ريما في رفع “الكلفة” بينها وبين ضيوفها. فنحن لم نتعوّد يوما، أن ينادي الاعلاميّ السياسيّ مثلا باسمه، دون أن يقرنه بلقبه كـ “معالي الوزير”، “معالي النائب”، “أستاذ”، “شيخ”، “سيّد” وغيرها…وهذه نقطة ايجابيّة تحتسب لصالح ريما، التي أيقنت أنّها برفعها الكلفة، ستخلق الفة بينها وبين ضيوفها، وتزيد مستوى الحميميّة والشفافيّة، بحيث أنّهم يتحوّلون أمام الكاميرا الى أصدقاء يتسامرون في قضايا المجتمع العامّة، وهذا الأسلوب الذي تنفرد به ريما، سيستخدمه اعلاميّونا قريبا، أسوة بها.

-علمنا أنّ بعض ضيوف البرنامج امتعضوا من رفع الكلفة، وبينهم احدى الضيفات، التي حلّت في حلقة سابقة، واستغربت عفويّة ريما في مناداة الضيوف، وكأنّ في ذلك تقليل من أهميّتهم او مستواهم الاجتماعيّ.

-التقارير التي تعرض خلال الحلقة جميلة، وتستحقّ الثناء، ونتمنّى على معدّي التقارير المتابعة في تسليط الضوء على القضايا الحسّاسة التي تخصّ المواطن اللبناني مباشرة، والتي تؤرق نومه…لأنّ بطرحها، توضع في موضع المناقشة، ما يعني محاولة ايجاد الحلول المناسبة.

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com