بصراحة- لاميتا فرنجيّة تتحامل على الصحافة اللبنانيّة…أيّتها النّجمة العظيمة هل نذكّرك بتاريخك المليء بالبروباغندا المصطنعة؟
علاء مرعب_بيروت: على اثر انسحاب “لاميتا فرنجيّة” من العرض الأوّل لفيلم “365 يوم سعادة” في بيروت مؤخرا بعد انتهاء مشاهدها ، والذي تشارك فيه الأخيرة في دور ثانويّ، قامت الصحف اللبنانيّة بانتقادها، معتبرين أنّ الأمر لا يليق بالمخرج اللبنانيّ “سعيد الماروق”، ولا بضيف الشرف البطل الأساس النجم المصري “أحمد عزّ”، ولا بالصحافيّين الذين حضروا العرض آنذاك.
وكرّد فعل على ما فعلته لاميتا، علّق سعيد الماروق من خلال بعض الصحف على ما فعلته، معتبرا أنّ الأمر مهين لضيف اتى خصيصا لحضور الفيلم في بلدها الأمّ، كما يدلّ على نقص في الحرفيّة والمسؤوليّة.
وجرّاء كلّ ذلك، اتى ردّ لاميتا أعنف وأسوأ، ويا ليتها لم تفتح فمها وتنطق بما نطقت به، لانّها بكلامها اساءت لنفسها أوّلا، وحجّمت قدرها ومقدارها…ولن يعود عليها كلامها، الّا بما لا يحمد عقباه اعلاميّا وفنيّا!!
فالممثلة المخضرمة، ونجمة التذاكر الأولى عربيّا، لاميتا فرنجيّة…سمحت لنفسها، بما أنّها امبراطورة الشاشة اليوم، بان تصرّح لاحدى المواقع الزميلة قائلة بالحرف: منذ فترة وأنا مقيمة بمصر، وكل أعمالي مصرية، لذلك لا أهتم بالصحافة اللبنانية.
وبما أنّك يا سعادة النجمة، لا تهتمّين بالصحافة اللبنانيّة، التي تعتبر الصحافة الأقوى عربيّا، والأكثر تأثيرا وانتشارا، مع احترامنا وتقديرنا للجسم الصحافيّ العربيّ كاملا، وبما أنّك تعملين في مصر منذ زمن، وتعتبرين نفسك نجمة هناك، بينما نتحداك ان كانوا يعرفونك أصلا…ابقي اذا هناك، واعملي وانجحي بعيدا عن وطنك والصحافة اللبنانيّة التي تشرّف أيّ نجم كان مهما علا شأنه…ولا تطلبي منّا تغطية ولا تسأليننا بعد اليوم عن متابعة لك ولأعمالك ال
” مكسّرة الدني”، يخزي العين”!!
يا سيّدة لاميتا، ان أردت أن تنجحي يوما، عليك أن تتواضعي، وتتواضعي كثيرا…كما عليك أن تدركي قيمة وطنك و صحافة بلدك لانّ من ينكر اصله،لا أصل ولا فصل له…خاصّة انّنا لم نفهم لما جملت الجسم الصحافيّ اللبنانيّ بأكمله، ولم تردّي باحترام ورقيّ على كلّ من انتقدك ، وهذا حقّهم، ودافعت عن وجهة نظرك؟ ام أنّك اردت أن تضخّمي الأمور، وتدفعيننا لنتكلّم عنك، خاصّة أنّك تعلمين انّ الاعلان السلبيّ يضاهي فاعليّة الاعلان الايجابيّ؟
ولكن يبدو أنك أخطأت كثيرا، و “ما حسبتيها صحّ”، لأنّ الصحافة اللبنانيّة لا تعامل هكذا، ولأنّك بتِّ في عداد المختفيات فنيّا، على صعيد لبنان واعلامه، بعد ما صرّحت به.
وفي نقطة أخرى، لم اردت أن تلمّحي الى أن الصحافة اللبنانيّة دائما تنتقد “أبناء وبنات لبنان” الذين “ينجحون” في الخارج، بينما يدعمون ويقفون الى جانب الفنانات العربيّات ويمدحونهنّ؟ هل نذكّرك كم وقفت الصحافة اللبنانيّة الى جانب اللبنانيّات اللواتي مثلن لبنان افضل تمثيل، واللواتي نجحن كثيرا في الخارج؟ وهل تريديننا أن نصفّق لك على مقطعين لك في فيلم سعيد الماروق، تظهرين مرّة بال “منشفة” ومرّة اخرى ب “قميص النوم”، ومرّة كمقدّمة لبرنامج العاب سخيف لا قيمة له؟
أخيرا، نأسف لاميتا، لأنّك دفعتنا لانتقادك بقسوة، خاصّة أن تاريخك القصير، مليء بمحاولات خلق ال “بروباغاندا”، وافتعال الفرقعات، لتتصدري اغلفة وصفحات المجلات اللبنانيّة التي انتقدتيها…منذ انسحابك من على مسرح حفل انتخاب “ملكة جمال لبنان”، أثناء فوز “نادين نجيم” باللقب والتي استطاعت اليوم أن تصبح نجمة صفّ أول في عالم التمثيل في كلّ الوطن العربيّ، وانهيارك خلف الكواليس…حتى كلامك المهين اليوم على الصحافة اللبنانيّة ضاربة عرض الحائط أكبر وأهمّ المؤسّسات الصحافيّة…احذري يا لاميتا، لأنّ الغرور مقبرة من يريد أن ينجح و يتميّز، هذا ان كان هذا الشخص يتمتّع بأدنى مقوّمات النجاح!!