برنامج أميرة – التمكين عبر التعليم
تناولت حلقة هذا الأسبوع من برنامج “أميرة” على تلفزيون الآن موضوع “التمكين عبر التعليم”، ومعدلات الأمية في البلدان العربية، وبين النساء والرجال.
ضيفة أميرة الأولى كانت السيدة فخرية الطويل من سوريا، وهي معلمة تاريخ في متوسط العمر. بدأت فخرية تعليم نفسها بنفسها في المنزل في سن العشرين، وكان والدها يعتبر أن على الفتيات أن يلازمن البيت ويتدربن كيف يكن زوجات وأمهات جيدات وأنه يجب أن لا يتعلمن. ولكن فخرية قاومت هذه “العقلية” وبدأت، في سن متقدمة، بقراءة الكتب الخاصة بتلاميذ المدارس الثانوية. نالت الشهادة الثانوية بعمر الـ32 عاماً، والتحقت بجامعة دمشق لتتابع دراستها. إنها اليوم مدرّسة تاريخ للثانويين، وتتابع تثقيف نفسها عبر المطالعة.
وتلقت أميرة اتصالاً هاتفياً من السيدة ريم عبيدات، التي كانت المرأة الأولى على رأس كرسي اليونسكو للمرأة والإعلام في دول الخليج. وكان لها تعليقاً على المعدلات العالية للأمية في بعض البلدان العربية، وتناولت البرامج المتوافرة في الإمارات العربية المتحدة خصيصاً لرفع معدلات معرفة القراءة والكتابة بين النساء، رغم أن الإمارات هي البلد العربي الوحيد الذي نسبة الأمية بين الإناث أقل من نسبة الرجال فيه.
أما الضيفة الثانية فكانت السيدة ندى جبّار، التي تواصلت أميرة معها عبر الهاتف. ندى عراقية في الأربعين من عمرها، تعيش في سوريا منذ العام 2006 (تركت بغداد بسبب الحرب). عندما كانت في التاسعة عشر من عمرها أجبرها شقيقها على الزواج من رجل لم تكن تريده، وتطلقت منه بعد عام ونصف العام، تقول ندى بأنه لم يشاركها طموحاتها العالية جداً. وهي تتمنى اليوم الالتحاق باكاديمية لإعداد القادة، لتعود إلى بلادها وتخدمها بشكل افضل من خلال تدريب الآخرين.
وعندها أسرّت أميرة لندى بأن شركة الإبداع الأسرية التي تمتلك أكاديمية إعداد القادة في الكويت تدعوها إلى المشاركة في مؤتمر القادة والتدريب النسائي الذي سيجري في الكويت قي أكتوبر المقبل، وستغطي الشركة تكاليف السفر والإقامة بالكامل. كما أخبرتها أميرة بأن فريق البرنامج اتصل بمكتب الأمم المتحدة، وسيوفّر لندى كل المعلومات اللازمة والاتصالات ذات الصلة التي من شأنها أن تساعدها على الاستفادة من الفرص المتاحة لها باعتبارها لاجئة عراقية.
وفي الختام أعلنت أميرة أن حلقة الأسبوع القادم ستتناول موضوع حساس جداً، موضوع سرطان الثدي، وأهمية التوعية والكشف المبكر.