تغطية خاصّة- الممثلة ريتا برصونا لوسام بريدي: ابني محروم من الجنسية اللبنانيّة، أحببت يونانيّا، خطبت لايطاليّ خانني فتركته وتزوجت بامريكيّ

ضيفة الاعلاميّ “وسام بريدي” مساء أمس في برنامجه “مش غلط”، كانت الممثلة اللبنانية المحبوبة “ريتا برصونا”.

كانت الحلقة ممتعة، استطاع فيها وسام بحنكة و اصرار أن يعكس بساطة وعفويّة ريتا، التي نادرا ما تطلّ في مقابلات متلفزة. واظهر لنا كم هي امراة شغوفة تحبّ عملها، وتعيش لتعمل. كما واضاءت الحلقة على جوانب حياتيّة وشخصيّة غير معلومة لدى الناس عن ريتا الانسانة والفنانة.

أمّا أبرز ما جاء على لسان ريتا في الحلقة كان:

-ابني ضيف في لبنان، وذلك لأنّني مثل عدد كبير من نساء لبنان، أعاني من عدم استطاعتي منح ابني الجنسيّة اللبنانيّة، لأنني متزوّجة من أجنبيّ أميركيّ الجنسيّة. اريد أن يكون ابني لبنانيّا مثلي، فهل أطلب الكثير؟

-يقول الدستور اللبناني، أن الرجل والمرأة متساويان في الحقوق والواجبات. كيف ذلك والرجل باستطاعته منح جنسيّته لزوجته و ابنائه…وحتى ولو كانت اسرائيليّة، والمرأة لا تستطيع؟

-ان أصبح لبنان خاليا من المسيحيين، لن أرتاح في العيش فيه، لأنني ابنة بيئتي. ولكنّني أعشق هذا التآلف بين مختلف الطوائف في لبنان، وأتمنّى أن يستمرّ التوازن بين الطوائف فيه.

-الغرور بشع، ولكنّ الثقة بالنفس مهمّة جدا. وانا أعلم انّ الناس تشتاق الى اطلالاتي. وأنا أول نجمة شاركت في مسلسل كضيفة شرف، لأنّ ضيوف العمل يضيفون عليه ولا ينقص هذا العمل من قيمتهم.

-تضحكني الممثلة التي تصنّف نفسها رقما واحدا. وعمل “غنوجة بيّا” علق في أذهان النّاس، وحقق نجاحا كبيرا، وهو من الأعمال القليلة جدا التي ثيتت في ذاكرة المشاهد اللبناني.

-لدينا أزمة في لبنان، فيما يخصّ النصوص الكوميديّة، لأنّ أصعب النصوص هي الكوميديّة، من السهل أن أبكي المشاهد ولكن من الصعب جدا أن أضحكه

-الكاتب “شكري أنيس فاخوري” جيد . أمّا الممثل “بيتر سمعان” قريب من القلب، ولديه كاراكتير خاصّ. وهناك خلاف قديم مع شكري أنيس فاخوري، وفي خلافاتي عندما اكون مخطئة أعتذر بينما عندما يكون الطرف الآخر هو المخطئ فـ “ما يحلم”، بينما صداقتي ببيتر قويّة.

-من خلال تجربتي، رأيت أن الفنّ ليس ليال ماجنة، ولا علاقات مشبوهة.

-اعتمد الكتابة في أوقات الفراغ، ولا أهين بهذا الكلام الكتّاب أبدا. والـ “ال بي سي” كما الـ “ام تي في” ليستا غبيّتان لتقبلان بشراء مسلسل فاشل دراميّا.

-انا لا أختار الممثلين، بل يأخذ المنتج مروان حداد برأيي، والقرار النهائي له. ولا أتدخل في اقحام ممثلة او منع ممثلة من أخذ دور في عمل من كتابتي حتى ولو لم أكن أحبّها.

-عملي الجديد “ذكرى” سيكون من بطولتي وبيتر سمعان، وبمشاركة نادين نجيم، نجم ستار اكاديمي ميشال قزي، وملكة جمال لبنان كريستينا صوايا. وبعد عدّة تلميحات من وسام حول اسباب اختيار بيتر كبطل، وان كانت تكتب له قالت: “طبعا لا اكتب للجميع، ولكننا بطلا العمل” و ضحكت مطوّلا.

-الرجل الأجنبي يتفهّم ويقدّس عمل المرأة بينما اللبنانيّين، وليس الجميع بل من صادفتهم، لا يحبذون عمل المرأة مخافة أن يطلق عليهم “زوج الستّ”.

-أحببت يونانيّ، خطبت لايطاليّ خانني، وتزوجت من أمريكيّ. هذا ورفضت ريتا الخوض في حياة وعمل زوجها، كما في كيفية لقائهما الأول. وأعلنت أنّه فرش لها الارض بالورد، من الطريق وحتى المنزل، عندما تقدّم لطلب يدها.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com