خاص- بعد الصور، فيديو جنسيّ للاعلاميّة رزان مغربي التي حرقت آخر أوراق حياتها المهنيّة…ومن المعيب أن نسكت
تسابقت بعض المواقع الزميلة على عرض فيديو “شبه جنسيّ” ، نشر مؤخرا على موقع “يوتيوب”، يخصّ “رزان مغربي”، التي عرفت كمغنيّة، مذيعة وممثلة، وانطفأ نجمها ويبدو أنّه لن يعود ليشرق من جديد الا في عالم آخر لا ننقل ما يجري فيه!!
الزملاء في مختلف المواقع والمجلات، تناولوا الموضوع بشبه موضوعيّة أو “بساطة” ولم يستخدموا، وليس الجميع، أقلامهم للدفاع عن “لبنان” الذي تنتمي اليه رزان، ولا للدفاع عن آخر قيمنا وما تربّينا عليه، وهي أخلاقنا…ان بقي منها شيء!!
وأستشهد هنا بمقولة للكبير ” أحمد شوقي”: وانّما الأمم الأخلاق ما بقيت، فان هم ذهبت أخلاقهم، ذهبوا!!
لم نشأ أن نعلّق على الموضوع، ولكنّ الفيديو أذهلنا، ولأنّنا أقسمنا يوما أن لا نسمح لأيّ مخلوق كان، أن “يجرجر” اسم لبنان، أو أن ينشر أفعاله الخاصّة على العلن بلا خجل ولا وجل….لن نرحم رزان اليوم، ولن نرحم غيرها بعد اليوم!!
في الفيديو الفضيحة، تظهر رزان، بشكل واضح، وهي بكامل وعيها في جلسة خاصّة مع أصدقائها، تضحك وتلعب و تحكي قصّة فيلم من خيالها، تتخيّل فيه حبيبها عاريا، واصفة تفاصيل علاقة جنسيّة قد تبدا، وما اكتفت بذلك، بل قامت وأدت القصّة باحتراف بالغ، وراحت تبحر في خيال واسع، وتجسّد مشاهد ايحائيّة مبتذلة جدا. ومن ثمّ اقتربت من أحدّ الشبان وراحت تقوم بما لن نصف طبعا لأنّ صفحاتنا ليست لمثل هذه الأفلام!!
أمّا السرّ في من الذي نشر الفيديو على اليوتيوب؟ والاجابة تأتي واضحة بجزئين:
امّا أن تكون رزان هي نفسها التي قامت بنشر الفيديو وذلك بغية الشهرة، خاصّة أنّ الشهرة باتت تحقّق بهذه الوسائل…وامّا أنّ أحد الموجودين مع رزان في المنزل، هو من قام اليوم بنشر هذا الفيديو، لغاية في نفس يعقوب!!
ولكن ما يهمّنا في الأمر، ليس من نشر الفيديو، بل ما الذي يحصل في جلسات بعض الوجوه المعروفة في الوسط الفنيّ، الذي يكشف كلّ يوم عن وجه جديد من اوجهه الغريبة، المقزّزة.
نعم كلنا لدينا جلسات خاصّة، نمزح ونضحك ونلعب ونلقي النكات فيها…ولكنّنا، أيّ أولاد العائلات، لا نحوّل هذه الجلسات الى حلقات جنس و فجور و جنون.
لن نطيل الكلام، لأنّ الأمر لا يستحقّ أصلا، ولكن يبدو أنّ رزان التي لم “تفرقع” بعد، رغم سنواتها الطويلة تحت الضوء، أصرّت أن تحرق آخر أوراق حياتها الفنيّة والاعلامية….ويبدو أيضا أنّها لم تتعلّم من خطئها الفادح، حين تم نشر صور غريبة لها برفقة أحد الشبان في ملهى ليليّ وهي في وضعيات منافية للأخلاق، و اعتبرت أنّ مثل هذه الأمور “بتمرّ بتعمل ضجّة وخلص”….ولكنّنا نقول لها ولغيرها، كلا لا تمرّ و “مش خلص”….افعلوا ما تشاؤون فعله، ولكن لا تجبروننا على رؤية ما لا نودّ أن نراه، وما لن يعود عليكم الا بالفشل والنبذ الاعلاميّ، الفنيّ والجماهيريّ!!
وننشر هنا هذه الصور، لنذكّر من نسي، ومن لم ينسى
أخيرا، نتمنى ان لا يتشدّق أحد، ويبلغنا أنّ الفيديو مركّب، أو أنّ المراة الموجودة في الفيديو ليست رزان، لأنّ “الشمس طالعة والناس قاشعة” والكلّ يعرف شكل وصوت رزان المغربي…وعليه، يجب أن نتحصّن وأن يصبح لدينا مناعة كافية، لأنّنا في عصر، لا عجب فيه….بل العجب فينا لأنّنا لم نتقبّل بعد هذا الانفتاح، ولا نزال “ديمودي”…واعذرونا!!