الشاب خالد يرفض لقاء ابنه (غير الشرعي) وحراسه يطردونه
قالت “كريمة” والدة الابن غير الشرعي للشاب خالد إن نجم الراي الجزائري رفض لقاء ابنه المراهق الفرنسي “أنيس”، الذي لم يعترف به على هامش حفل فني أحياه في العاصمة الفرنسية باريس، فيما طرده بعيدا عن والده.
وقالت والدة أنيس -في تصريحات للصحف الفرنسية الصادرة الثلاثاء 29 مارس/آذار 2011م- “الشاب خالد لم يرغب يومًا في لقاء ورؤية ابنه “أنيس”، إنه لأمر مؤسف للغاية”، وأضافت “أنيس” اليوم أصبح مراهقا، ولم يتحصل على الاعتراف من أبيه الشاب خالد، إلا بعد اللجوء إلى العدالة الفرنسية، كما أنه ينتظر الحصول على إعانة أو منحة مالية من والده الشرعي”.
واعترف الشاب خالد عام 2009م بأبوته لطفل غير شرعي، معتبرًا أن الأمر كان خطأ لم يستطع إخفاءه، وقال وقتها “هذا الابن غير الشرعي هو غلطتي، وقد يحدث هذا لأي فنان، وأنا مسؤول عنه، وأتحمل جميع مسؤولياتي تجاهه، فأنا إنسان متدين قبل كل شيء”.
ورغم هذا الاعتراف رفض الشاب خالد أن يلتقي بابنه “أنيس” المراهق، الذي كان برفقة والدته يحضران الحفل الفني الذي أقامه الشاب خالد في باريس.
وأكدت “كريمة” أنه منذ الحكم القضائي الذي أثبت بأن “أنيس” ابن للشاب خالد وحمل اسمه، إلا أنه لم يلتق والده حتى الآن.
وأضافت الأم “عندما علم “أنيس” بأن والده سيحيي حفلا على بعد 10 دقائق من المنزل، قرر الذهاب ورافقته، قبل أن يصاب بخيبة أمل كبيرة”، وقال لها “أريد أن أرى والدي لمرة واحدة أمامي”.
ونقلت كريمة حديث ابنها أنيس؛ حيث قال “كنت أتوقع بأنه سيعاملني مثل الرجال، وأن نتمكن من الحديث إلى بعضنا البعض”، ولكن المراهق “أنيس” لم يتمكن إلا من مشاهدة الشاب خالد، إلا من بعيد كما هي الحال بالنسبة للجمهور الذي حضر الحفل الفني.
وأكد “أنيس” ووالدته أن الشاب خالد شاهدهما يدخلان القاعة التي احتضنت الحفل، وقرر “أنيس” انتظار انتهاء والده من الغناء؛ حيث توجه إلى الكواليس وانتظر وراء المنصة، ورغم أنه رآنا إلا أنه أدار وجهه”.
وتابع “أنيس” الواقعة قائلا “وبعدها طلبت من منظمي الحفل أن ألقاه، لكنه أخبرهم بأنه لا يريد ذلك، لا بل تجنبني حتى لا أحدثه، ودفعني حراسة بالقوة”.
وتحدث الابن غير الشرعي للشاب خالد بحسرة؛ حيث قال “كنت فقط أريد لقاء والدي لأول مرة، والحديث معه.. أليس من حقي ذلك؟”.
وكان الشاب خالد 52 عامًا، واسمه الحقيقي خالد حاج إبراهيم، الحامل للجنسية الفرنسية أيضا، قال “أنا إنسان جزائري مسلم ومتزوج على سنة الله ورسوله، وأب لثلاث بنات، وإن كان حدث خطأ، فأنا لا أتهرب من مسؤولياتي”.
وأحدثت القضية ضجة إعلامية لا نظير لها، دفعته للاعتراف بابنه غير الشرعي بعد دخول القضية أروقة المحاكم الفرنسية، وإجراء تحاليل الحمض النووي، التي أثبتت الأبوة دون أي شك.