أريانا غراندي تنهار بالبكاء بعد تعليقات مسيئة وخطيرة تعرّضت لها… اليكم ما حدث
إنهارت أريانا غراندي، المغنّية والممثّلة المتعدّدة المواهب، بالبكاء مؤخّرًا أثناء حديثها عن التّدقيق المستمرّ في جسدها. ففي مقابلة عاطفيّة تحدّثت “غراندي” البالغة من العمر واحدًا وثلاثين عامًا، عن تأثير التّعليقات العامّة في مظهرها، ووصفته بأنّه “خطير” و”فظيع”.
وكشفت “غراندي” عن الطّبيعة القاسية للتعليقات التي تحمّلتها. وقالت وهي تحاول حبس دموعها: “لقد كنت أفعل ذلك أمام الجمهور منذ أن كان عمري ستّة عشر أو سبعة عشر عامًا، لذلك سمعت كلّ نسخة عمّا أعاني منه”.
وأكّدت أنّ هذه القضيّة تمتدّ إلى ما هو أبعد من عالم المشاهير. “حتّى في عشاء عيد الشّكر، عندما يقول أحدهم: “أنتَ تبدو أكثر نحافة!” وأوضحت: “أو “أنتَ تبدو أسوأ!”، إنّه أمر فظيع”، مؤكّدة على مدى الضّرر الذي يمكن أن تسبّبه التصريحات غير المرغوب فيها لأيّ شخص.
وانتقدت غراندي ارتياح المجتمع المتزايد في التّعليق على مظهر الآخرين، ووصفت ذلك بالعادة الخطيرة. وقالت: “هناك شعور بالرّاحة غير المبرّرة لدى النّاس عندما يعلقون على جسدك، ووجهك، وملابسك، وهو أمر ضار حقًّا بجميع المعنيّين”.
وهذه ليست المرّة الأولى التي تتحدّث فيها غراندي عن هذه القضيّة. في أبريل ٢٠٢٣، أثناء تصوير فيلم Wicked in London، وجّهت انتقادات مماثلة في فيديو عبر “تيك توك” وكشفت بصراحة عن صراعاتها السّابقة. وأوضحت قائلة: “إنّ الجسد الذي كنت تقارن جسدي الحاليّ به كان النّسخة غير الصّحّيّة من نفسي”، موضحة كيف أثّرت مضادات الاكتئاب والعادات السّيّئة فيها في ذلك الوقت. “أنت لا تعرف أبدًا ما الذي يمرّ به شخص ما.”
وعلى الرّغم من التّعليقات المستمرّة، ركّزت غراندي على الحفاظ على صحّتها العقليّة ووضع حدّ لهذا النّوع من التّعليقات إذ إنّها غير مرحّب بها على صفحاتها. مشيرة بحزم إلى كيفيّة تعاملها مع السّلبيّة. نصيحتها للآخرين؟ “إحذر الأشخاص، واحذف التّطبيقات، وافعل كلّ ما عليك فعله لحماية نفسك.”
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
إنّ رسالة غراندي العاطفيّة هي دعوة قويّة للمجتمع إلى العمل من أجل إعادة النظر في هوَسِهِ الضّار بالمظهر والتّعامل مع المحادثات حول أجساد الآخرين بحساسيّة ورعاية أكبر.
