خاص بالفيديو- نجوم حفل “رسالة حبّ” من الإمارات إلى لبنان…الوحدة والوطنيّة في أبهى صورها
ضجّت مواقع التّواصل الاجتماعيّ في الأيّام القليلة الماضية، بأهميّة ونجاح الحفل الخيري الذي اجتمعت فيه كوكبة من الفنانين اللبنانيين: الموسيقي ميشال فاضل، جوزيف عطيّة، أنطوني توما، تانيا قسّيس، دي جي رودج، على مسرح زعبيل في دبي، تحت مظلّة حملة “الإمارات معك يا لبنان ” بالتّعاون مع جمعية “OneLebanonngo” لمؤسِّستها الفنّانة تانيا قسّيس، وعاد ريعه لمساعدة المتضرّرين من الحرب في لبنان. (شاهدوا الفيديو)
وتعليقًا على الحفل الذي تميّز بهدفه الإنسانيّ وجمهوره الغفير، جدّدت الفنانة تانيا قسّيس شكرها لدولة الإمارات التي شجّعت النّجوم من خلال حملة “الإمارات معك يا لبنان” على الاجتماع والتّعبير عن محبّتهم الكبيرة لوطنهم.
من جانبه، قال الفنان جوزيف عطيّة، إنّ الحفلة كانت رائعة وأجمل مافيها هي وجوه النّاس الجميلة وسعادتهم في الحفل، التي أشعرت الجميع بالنوستالجيا، بحُبّهم للبنان وهذا أكبر دليل على أنّنا شعب متماسك في كلّ الظّروف وفي الحرب والسّلم.
وتمنّى “عطيّة”، أن تبقى المحبّة هي العنوان الوحيد لنبني وطنًا جميلًا في المرحلة المقبلة.
وعبّر الموسيقيّ ميشال فاضل، عن سعادته بالمشاركة في الحفل، لافتًا إلى أنّه يعتبر نفسه عمودًا من أعمدة جمعيّة “وان ليبانون” منذ العام ٢٠١٤، مشيدًا بجهود تانيا قسّيس لإقامة الحفل.
وعبّر دي جي رودج، عن سعادته بالمشاركة بالحفل الرّائع والنّاجح بكل معنى الكلمة وقال إنّه فخور لكونه لبنانيّ وشكر جميع الفنّانين الذين أبدعوا على المسرح. كما وجّه الشّكر والتّقدير لكلّ شخص قدّم المُساعدة والدّعم.
أمّا الفنان أنطوني توما، فقال إنّ أجمل ما حدث خلال الحفل هو الإعلان عن وقف إطلاق النار في لبنان وعبّر عن سعادته بنجاح الحفل الكبير، قائلًا إنّ التّجربة كانت رائعة بكلّ تفاصيلها.
من جانبه قال الإعلاميّ وسام بريدي، الذي قدّم الحفل وشارك بكلمة مؤثّرة فيه، كما شارك النجوم بتقديم أغنية “طلّوا حبابنا طلّوا” على المسرح. إنّ لبنان يعيش في قلب كلّ مغترب.
نذكر أنّ الجمهور استمتع خلال الحفل، بمزيجٍ من أغاني النّجوم المشاركة، إضافة إلى الأغاني والموسيقى اللبنانيّة الشّعبيّة والوطنيّة، التي تحمل صدىً عميقًا وتقرّب المسافات.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
هذه الحفلة شكّلت خطوة تشجيعيّة، للجميع لإقامة هذا النّوع من الحفلات تحت عنوان الدّعم، بالوسيلة التي يختارها الفنّان مهما كان نوعها.
كما شكّل الحفل، رسالة وحدة وتضامن في سبيل مساعدة لبنان وتقديم الدّعم لأبنائه الذين تضرّروا من الحرب والدّمار والتّهجير.