تايلور سويفت تعطي فريقها الأمنيّ درسًا في الأخلاق… اقرأ التفاصيل
كلّما دخلت تايلور سويفت إلى ملعب اتحاد كرة القدم الأميركيّ، كانت محاطة بفريق يراقبها في كلّ خطوة، ممّا يضمن عدم احتشاد المشجّعين حولها وإحداث الفوضى. على الرّغم من أنّها قد لا ترغب دائمًا في المزيد من الأمان، يبقى ذلك ضروريًّا لسلامتها وسلامة معجبيها.
ولكن في الآونة الأخيرة، أظهرت تايلور كيفيّة التّعامل مع المعجبين والمصوّرين بلطف، مما يمنح فريق الأمن التّابع لها درسًا سريعًا في الأخلاق.
نعم، تقدّر تايلور مساحتها الشّخصيّة وقليلًا من النظام أثناء مشاهدة مباراة كانساس سيتي تشيفز. وعلى الرّغم من أنّها قد لا تستمتع بكونها مركز الاهتمام الذي لا مفرّ منه في كلّ مرّة تدخل فيها إلى الملعب، تعلّمت كيفيّة إدارة الأضواء وفقًا لشروطها الخاصّة.
وفي اللحظة التي تلفت فيها انتباه الجماهير، تتدخّل تايلور بهدوء لتذكير فريقها الأمنيّ بأنّ القليل من اللطف يقطع شوطًا طويلًا أمام المخاطر خاصّة عندما يقترب أحد المعجبين أو المصوّرين قليلًا، بدلًا من الرّدّ بسلطة صارمة، اقترحت بأدب على حرّاسها الشّخصيّين التّخفيف من حدّة الموقف والتّعامل مع الموقف بلطف.
أظهرت هذه اللفتة الصّغيرة ولكن المؤثّرة أنّها تقدّر الاحترام وتعرف كيفيّة الحفاظ على جوّ هادئ، حتّى في بيئة عالية المخاطر.
بالنّسبة لتايلور، لا يقتصر الأمر على إبقاء الجمهور بعيدًا، بل يتعلّق أيضًا بتحديد النّغمة. فهي تدرك أنّها في دائرة الضّوء وأنّ تفاعلاتها غالبًا ما يتِمّ ملاحظتها من قبل المعجبين ووسائل الإعلام. فهي من خلال التّعامل مع فريقها الأمنيّ والمعجبين باحترام، تعلّم من حولها أنّه من الممكن إنشاء مساحة آمنة دون الإفراط في العدوانيّة. لا يسمح لها هذا الأسلوب بالاستمتاع باللعبة فحسب، بل يسمح أيضًا لمعجبيها بالشّعور بالقرب منها بطريقة أكثر واقعيّة.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
وفي نهاية المطاف، فإنّ قدرة تايلور سويفت على إدارة أمنها الخاصّ برشاقة هي شهادة على شخصيّتها. إنّها تبعث برسالة مفادها أنّ التّواجد الهادئ والمحترم يمكن أن يكون بقوة أي حاجز أمنيّ نفسها. تظهر تصرفاتها أنّه على الرّغم من أنّها قد تكون واحدة من أهمّ النّجوم في العالم، إلّا أنّها لم تفقد الاتصال بالتّصرف اللطيف البسيط – وهذا هو بالضّبط سبب إعجاب معجبيها بها.