“لم أعد بحاجة لرجل”… جنيفر لوبيز في أوّل تعليق لها بعد طلب الطّلاق من بن أفليك.
أعلنت جنيفر لوبيز بثقة أنّها لم تعد بحاجة إلى رجل بينما تستعدّ للطّلاق من بن أفليك، رغم أنّها اعترفت بأنّ مشاعر الانفصال الأوّلية جعلتها تشعر “بالوحدة” و”اليأس”.
تقدّمت “لوبيز” بطلب الطّلاق في عشرين آب/أغسطس، وهو الذّكرى الثّانية لزواجها من الممثل البالغ من العمر اثنين وخمسين عامًا في جورجيا، مستشهدة بوجود خلافات لا يمكن فضّها كسبب للانفصال الذي قالت إنّه حدث في السّادس والعشرين من نيسان/أبريل.
تمّ الكشف أيضًا أنّ الزّوجَين لم يقضيا أيًا من أعياد ميلادهما معًا، ولا الذّكرى السّنويّة لهما، إذ خرج أفليك من منزلهما المشترك وتخلّى فعليًّا عن زوجته البالغة من العمر خمسة وخمسين عامًا بالانتقال إلى برينتوود، ثمّ إلى باسيفيك باليساديس.
ومع ذلك، لفتت لوبيز إلى أنّها قادرة على التّعافي وأنّها تدرك الآن أنّها لم تعد مقيّدة من خلال شراكتها ويمكن أن تكون سعيدة بمفردها.
عن الانفصال، قالت لوبيز في مقابلة إعلاميّة: “إنّه شعور بالوحدة، وعدم المألوف، والمخيف. إنّه شعور بالحزن. إنّه شعور باليأس. ولكن عندما تجتاحك كل هذه المشاعر تقول، “هذه الأمور لن تقتلني”، يبدو الأمر كما لو أنني قادرة على الفرح والسّعادة بنفسي.”
“إن أكُن في علاقة لا تحدّد هويتي يَستحِل أن أبحث عن السّعادة في الآخرين. يجب أن أحظى بالسّعادة داخل نفسي”.
“كنت أقول إنّني شخص سعيد، ولكنّني كنت لا أزال أبحث عن شيء لشخص آخر ليملأه، وكان الأمر مثل “لا”، أنا جيدة بالفعل”.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
أعادت لوبيز تعريف مفهومها للحبّ وتقول إنها مستعدة للتّعامل مع شخص ليس مثاليًّا تمامًا بالنّسبة لها بشرط أن يجعلها تشعر بالأمان.
وكشفت أيضًا أنّه “لا يوجد عائق” للقاء شريكها التّالي، لأنّها لا تتطلّع إلى مقابلة أيّ شخص على الإطلاق لأوّل مرّة في حياتها أو على الأقلّ منذ منتصف العشرينات من عمرها.
نذكر أنّ جنيفر لوبيز تزوّجت أربع مرّات من المنتج أوجاني ناو في فبراير ١٩٩٧. ومع ذلك، لم يدم زواجهما طويلًا وانفصلا في غضون أحد عشر شهرًا من زواجهما. ثمّ تزوّجت من مصمّم الرّقصات والممثّل كريس جود عام ٢٠٠١ وحتى ٢٠٠٣.
غير أنّ أطول زيجة لها جمعتها بالفنّان مارك أنتوني واستمرّت عشر سنوات بعد زفاف في عام ٢٠٠٤، ويجمعهما توأم -صبيّ وفتاة- يبلغان من العمر الآن ستّة عشر عامًا.