خاص بالفيديو- أحمد مالك يوجّه رسالة للشّعب اللبنانيّ في لقاء خاصّ مع “بصراحة” ويتحدّت عن جديده “مطعم الحبايب”
وجّه الممثّل المصريّ، أحمد مالك، في لقاء خاصّ مع موقع “بصراحة”، رسالة دعم وتضامن إلى الشّعب اللبنانيّ، جرّاء العدوان الإسرائيليّ الهمجيّ على أرضه وشعبه. (شاهدوا المقابلة كاملة)
في هذا السّياق، قال “مالك”: “قلبي مع الشّعب اللبنانيّ، أعانه الله، لأنّه يمُر بظروف صعبة جدًّا”، كما تمنّى “مالك” للشّعب اللبنانيّ الصُمود والقوّة، مؤكّدًا أنّ اللبنانيّين أثبتوا صمودهم على مرّ التّاريخ”.
وردًّا على سؤال، حول حرصه على مساندة الشّعب اللبنانيّ بشكل دائم عبر منشوراته على مواقع التّواصل الاجتماعيّ، قال”مالك” إنّه إنسان عربّي مصريّ، متأثّر بما يحدث وهو الشّعور العام، مؤكّدًا أنّنا جميعًا نريد أن نعيش بأمان وسلام.
أمّا عن جديده مسلسل “مطعم الحبايب”، فقد أشار أحمد مالك، إلى أنّه مسلسل اجتماعيّ، رومنسيّ سحريّ وكوميديّ وفيه عدّة نكهات.
لافتًا إلى أنّه تعلّم خلال التّحضيرات للعمل كيفيّة الطّهو، بعد أن زار عدّة مطاعم لهذه الغاية.
كذلك عبّر “مالك”، عن حماسته لعرض المسلسل، مشيرًا إلى أنّ هذا الشّعور مشترك بين الممثّلين المشاركين وصاغة العمل، لأنّهم قدّموا العمل من قلبهم. كما تمنّى أن يستمتع الجمهور بمشاهدة المسلسل في ظلّ الأوضاع الصّعبة التي نعيشها.
مسلسل “مطعم الحبايب” من تأليف ورشة سرد وإخراج عصام عبد الحميد، يضمّ إلى جانب أحمد مالك وهدى المفتي، كلًّا من بيومي فؤاد، انتصار، إسلام ابراهيم، حمزة العيلي، سامي مغاوري، بمشاركة محمود البزّاوي، عبير صبري، عايدة رياض، أنعام سالوسة، حازم إيهاب، ومشاركة صوتيّة للنّجمة سوسن بدر. وهو يُعرض على “شاهد”.
يرصد العمل في قالب درامي اجتماعي رومانسي مليء بالمواقف الكوميدية، يتخللها جانباً خيالياً، قصة ديدي الشابة المدللة التي تعيش حياة مستقرة، وتضطر للموافقة على معاونة والدها في مطعمه الجديد، حيث تلتقي بصبحي مدرس التدبير المنزلي وصاحب عربة الكبدة، الذي حلم بافتتاح مطعمه الخاص، لكن تبخر حلمه بعد سحب البلدية رخصة عربته، فيوافق على العمل مع أبو المجد في مطعمه، حيث يضطر للتعامل مع ديدي، وهما لا يطيقان بعضهما البعض. وفي مخزن المطعم، يحدث ما لم يكن في الحسبان، إذ تجد وديدة كتاباً سحرياً يخص كل الوديدات التي سبقنها، وتكتشف أسراره. وتشهد علاقتها بصبحي سريعاً، تحولاً كبيراً حيث تدعمه عندما يتخلى عنه الجميع.
أحمد مالك.. شخصيات مختلفة الطباع تتفاعل فيما بينها داخل مطعم شعبي
يوضح أحمد مالك أن مسلسل “مطعم الحبايب”، يجمع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية في إطار عائلي خفيف، شارحا أن “القصة تدور حول مجموعة من الشخصيات التي تتفاعل داخل مطعم شعبي، ولكل منها قصتها وحياتها المختلفة عن الأخرى، ولحظات كوميدية نابعة من المواقف اليومية، وتتطور الأحداث بينهم بشكل غير متوقع”. يضيف أن “مساحة الكوميديا كبيرة بالفعل، لأن الشخصيات ذات خلفيات وطبيعة مختلفة عن بعضها البعض، وهو ما يخلق مفارقات كوميدية تلقائية”. ويشرح أن “صبحي هو شاب مصري طموح، يحمل الكثير من الأحلام كأي شاب في عمره، ويطمح لامتلاك مطعمه الخاص”، لافتاً إلى “أنه يُعرف عنه منذ طفولته اجتهاده ورغبته في إثبات نفسه، ويتعامل مع الحياة ببساطة وعفوية، وخلال الأحداث نكتشف المزيد عن شخصيته وكيف يتعامل مع التحديات التي تواجهه، سواء في إدارته للمطعم أو في علاقاته الشخصية مع من حوله”.
ويتوقف مالك عند “العلاقة بين صبحي ووديدة التي تشهد توتراً في بدايتها، نظرا لكونهما شخصيتان تأتيان من خلفيتين اجتماعيتين مختلفتين وهذا يعتبر أكبر تحد يواجه علاقتهما”. وعن التعامل مع هدى المفتي، يقول “أنني محظوظ بالعمل معها بعد تعاوننا في أعمال سابقة وهو ما يؤكد قدر التفاهم بيننا على الشاشة”. ويختم بالقول أن “المشاهد سيتابع في “مطعم الحبايب”، تفاعلاً تلقائياً بين وديدة وصبحي؛ يتراوح بين الرومانسي أحياناً والكوميدي أحياناً أخرى، خاصة مع تدخل والدها، الذي سيكون من أسباب زيادة الصراع بينهما، حيث أن علاقة صبحي بوالد وديدة تضيف طبقة جديدة من الصراع والدراما التي تساهم في جعل القصة ممتعة ومتعددة الأبعاد”.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
هدى المفتي.. عمل اجتماعي نعتمد فيه على المفارقات الدرامية الساخرة
من جانبها، تقول هدى المفتي أن “العمل اجتماعي رومانسي، نعتمد فيه كوميديا الموقف والمفارقات الدرامية الساخرة بين أبطاله، الذين يأتون من خلفيات وعوالم مختلفة عن بعضهم البعض، وهو ما يولد مساحة واسعة من الكوميديا”. تشرح عن الشخصية قائلة: “أجسد دور وديدة، وهي فتاة تحاول الوصول إلى أهدافها، وتدخل في صراع دائم مع والدها بسبب ذلك”. وتضيف: “برغم ما تحققه من نجاح في عملها كـ “فوود بلوغر”، يراها والدها فاشلة، لعدم اعترافه بأن ما تفعله هو وظيفة أساساً. ويصل الخلاف بينهما إلى ذروته، عندما تتسبب في مشكلة كبيرة بسبب استهتارها، وتصبح مديونة لإحدى الشركات بمبالغ كبيرة، ما يضطرها للعمل في مطعم والدها لتسديد هذه الديون”. وتردف قائلة أن “في “مطعم الحبايب”، تبدأ وديدة بتعلم الطبخ تدريجياً، لتكتشف موهبتها الكبيرة فيه، وتصبح شيف”.
وتشير إلى أن “العلاقة بين وديدة وصبحي تشهد توتراً وصراعاً بسبب الاختلاف بين الشخصيتين في كل شيء، فكل منهما يأتي من عالم مختلف عن الآخر، وهو ما يتم تقديمه بشكل مشوق ولطيف”. تضيف قائلة “أحب التمثيل مع أحمد مالك، فهو ممثل ذكي ودائم العمل على تطوير نفسه، كما أنه لديه طريقته الخاصة في التعامل مع زملائه، ما يحفزك على أن تتعلم منه، وعلى أن يكون بينك وبينه ديناميكية الأخذ والعطاء، وتبادل المنفعة فيما بيننا، واستكشاف أشياء جديدة طوال الوقت، سواء أثناء التصوير أو خارجه”.