أحمد الفيشاوي في أجرأ تصريحاته: “لن أتزوّج مجدّدًا”… وهذه امنية طبيبه النّفسيّ
حلّ الممثل المصريّ، أحمد الفيشاويّ ضيفًا على برنامج “The YOU IN HHMAN”، الذي يعرض على موقع “يوتيوب”، في لقاء جريء تحدّث خلاله بصراحة عن الفنّ والعائلة وحياته العاطفيّة.
في بداية اللقاء، قال “الفيشاويّ”، إنّه خلق في “الهبل” والحياة الصّاخبة وكان مهملًا لا يتحرّك عن “الكنبة” حتى وصل إلى سنّ الخامسة والثلاثين وقرّر أن يغيّر حياته ويعيش حياة صحّيّة أكثر، بناءً على نصيحة خاله واهتمامه بوالدته الممثّلة سميّة الألفي، إضافة إلى نصيحة والده الممثّل الراحل فاروق الفيشاويّ، الذي قال له قبل عام واحد من رحيله، أنّ عليه الاهتمام بصحّة أسنانه ورشاقته دائمًا كي يبقى مناسبًا لأيّ دور يُعرض عليه.
وأشار “الفيشاويّ”، إلى أنّ أهمّ أمر تعلّمه من والدَيه هو الحبّ، لكنّه لفت إلى أنّه في مراحل معيّنة من حياته كان يكره نفسه، إنّما حاليًّا هو معجب بنفسه ويقدرّها.
وكشف أحمد الفيشاويّ، أنّه يزور الطّبيب النّفسيّ منذ أن كان في السابعة عشرة من عمره حتى اليوم، وفي آخر زيارة له للطّبيب النّفسيّ سأله الأخير: “هل سأراك عاقلًا قبل أن أموت؟”.
كما لفت “الفيشاوي”، إلى أنّه تزوّج خمس مرّات بهدف تأسيس عائلة لكنّه فشل، لذلك قرّر أن يعيش لوحده ويُربّي نفسه.
وعن سبب فشل زيجاته قال “الفيشاويّ”، إنّ السّبب هو أنّه رجل غير عائليّ وغير “بيتوتي”.
كذلك أكّد “الفيشاويّ”، انه أراد تأسيس عائلة تلبية للتّقاليد والعادات، لكنّه اتخذ قراره مؤخّرًا أن لا يكرّر تجربة الزّواج من جديد وألّا يبحث عن سعادته عند الآخرين بل يصنعها بنفسه.
ولفت أحمد الفيشاوي، إلى أنّ احترافه التّمثيل جاء بالوراثة، لأنه وُلد في أسرة فنّيّة وأنه يختار الأفلام التي يُشارك فيها على أساس “السكريبت” وأن يكون دوره جريئًا وجميلًا.
وردًّا على سؤال، ماذا تعلّم من نفسه قال أحمد الفيشاويّ أنّه فخور بأعماله وبما أنجزه .
وعندما يصل الى آخر العمر، قال إنّه يريد ألّا يحزن الآخرون على رحيله ويدعون له كثيرًا، مشيرًا إلى أنّ في أرشيفه أفلامًا كثيرة ستؤثّر في الجمهور لسنوات طويلة.
كما روى “الفيشاويّ”، حادثة حصلت معه عندما قابل بالصّدفة بطل العالم في “الكونغفو”، الذي أخبره أنّه أصبح بطلًا بسبب مشاهدته لفيلمه “الحاسّة السّابعة”. لذلك فهو يشعر بالفخر أنّه قدّم أعمالاً أثّرت بشكل إيجابيّ في الجمهور.
وأشار “أحمد” انّ فيلمه “ستة سبعة ثمانية”، كان له أثرٌ كبيرٌ في دفع الفتيان إلى عدم التّحرّش بالفتيات في الشّوارع لأنّه كان يناقش قضايا هامّة.
وفي ردّه على أسئلة سريعة قال الفيشاويّ إنّ الحياة بالنّسبة إليه هي الحبّ وهو لا يندم على أيّ شيء في حياته لكنّه يودّ تغيير أمور كثيرة ومنها أن يكون مخرجًا ويقدّم أفلامًا تؤثّر في النّاس.
وعن أولاده قال إنّه يعشقهم ويدعو الله دائمًا أن يحفظهم ونصيحته هي أن يقفوا دائمًا مهما وقعوا في الحياة.
نذكر أنّ أحدث أعمال أحمد الفيشاوي فيلم “بنقدّر ظروفك”، الذي شاركه بطولته مجموعة من الممثّلين أبرزهم: مي سليم، نسرين طافش، محمود حافظ وغيرهم والعمل من تأليف سمير النّيل وإخراج أيمن مكرم.