الشاب خالد ضيف مميز في “بيت السعد”: طفولة حزينة وابتسامة تخفي الكثير

حلّ الفنّان الجزائريّ، الشّاب خالد، ضيفًا على برنامج “بيت السّعد”، الذي يقدّمه الشّقيقان الممثّل عمرو سعد والفنّان أحمد سعد، عبر شاشة “Mbc” وهو من إخراج محمّد سامي وإنتاج شركة “الصّبّاح، في حلقة مثيرة للاهتمام رغم صعوبة اللهجة الجزائريّة التي يتكلّمها الشّاب خالد  ومعاناة عمرو وأحمد سعد لفهم بعض الكلمات.

في بداية الحلقة، حاول أحمد وعمرو سعد استفزاز الشّاب خالد، خصوصًا أنّه دائم الابتسامة، فتظاهرا بالحزن بسبب وفاة قريب لهما، ليجيبهما مبتسمًا، أنّ من يموت يرتاح وكلّنا راحلون، كما قال الشّاب خالد أنّ وراء ابتسامته أحزانًا كثيرة وأنّه كأيّ إنسان مرّ بظروف صعبة لا يعلمها إلّا الله، لكنّه يُؤمن بأنّ أجمل شيء في الحياة هو السّعادة والضّحك.

كما تحدّث الشّاب خالد، عن علاقته القوّية بوالدته الرّاحلة ووصفها بـ “المبروكة”، أيّ بركة المنزل وقال إنّها كانت تدافع عنه كثيرًا وأشار إلى أنّه يفتقد والدَيه الرّاحلَين وأحيانًا يبكي بمفرده ويتذكّر فترة مرض والده الصّعبة، لافتًا إلى أنّ والده رحل عن عالمنا وهو في  التاسعة عشرة، بعد ان طلب مسامحته على ضربه في صغره لكن هذا الضّرب هو ما جعله رجلًا.

كما عاد الشّاب خالد، بالذّاكرة إلى أيّام الفقر والخسائر المادّيّة، مؤكّدًا أنّ أيّام الفقر والحرمان “أحلى الحكايات”،  تجعل الطّفل رجلًا وتدفعه للعمل في كلّ شيء ليكسب قوته، كاشفًا أنّه عمل بائعًا للعصير في صغره.

 وقال الشّاب خالد أنّ الدراسة لم تكن “في دماغه” ولم يكن يهتمّ بها، على الرّغم من استقدام المدارس في الجزائر  في ذلك الوقت، مدرّسين من جنسيّات مختلفة لتدريس اللغة العربيّة.

كما تحدّث الشّاب خالد، عن انزعاجه من فنّانة مشهورة لم يذكر اسمها، قالت عنه أنّه ليس فنّانًا عالميًّا، ممّا أثار الجدل في الصّحافة، فما كان منه إلّا أن طلب من الصّحافيّين، أن يبلّغوها بأن تبحث عن اسمه في مؤشّرات البحث وتتأكّد، ثم عاد وقال لهم “دعوها تتحدّث لا يهمّ”، ليرد عليه أحمد سعد بدوره ويقول:” يقطع لسان كلّ من قال أنّك لست عالميًّا”.

وأكّد الشّاب خالد، أنّه في صغره لم يدرس الموسيقى، بل كان يُحبّ  جميع الأنماط الغنائيّة، مؤكّدًا أنّ صياغة الموسيقى فنّ واللحن يُشبه تجهيز الأطباق والمتذوّق هو المستمع .

وشكر الشّاب خالد،  الله على نعمة أنّه الفنّان الوحيد في عائلته وأنّ الله أعطاه موهبة الصّوت الجميل.

ولم يُفلح احمد سعد، باستفزاز الشّاب خالد عندما قال له أنّ اختياراته في الأغاني لم تعد جميلة، فطلب منه الشّاب خالد الاستماع الى أغانيه الجديدة ليرى نسبة المشاهدات والأرقام  وعند سؤاله عن اسم الفنّان حمو بيكا قال الشّاب خالد إنّه لا يعرفه، مضيفًا: “أنا راجل طيّب وصغير”.

وأشار الشّاب خالد، إلى أنّ الجمهور تعرّف إليه من خلال غناء اللهجة العربيّة قبل الفرنسيّة ثمّ بعدها قدّم  أغاني باللغة الفرنسيّة ممّا أوصله إلى العالميّة.

ولفت الشّاب خالد، إلى أنّ الأغاني التي كان يقدّمهافي بداياته، كانت تعبّر عنه وأن أداءه المختلف كان نِتاج العديد من الأغاني التي سمعها في صغره من مختلف اللهجات وتنوّع الثّقافات الموسيقيّة التي اختبرها.

كما لفت الشّاب خالد أنّه يعزف على جميع الآلات الموسيقيّة رغم أنّه لم يتعلّم ذلك على يد أساتذة في الموسيقى.

كما عزف في الفقرة الأخيرة من البرنامج على إحدى الآلات بينما قدّم  احمد سعد وصلة غنائية وقدّما معًا أغنية سلامتها أمّ حسن.

وبناء على طلب عمرو وأحمد سعد، وعد الشّاب خالد، جمهوره المصريّ بأنّه سيأتي إلى مصر ويقدّم حفلة لجمهوره.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

كما لفت إلى أنّ نجاح آخر حفلاته في السّعوديّة، كان كبيرًا والجمهور كان يحفظ جميع أغانيه.

في نهاية الحلقة التي احتلت “التراند” قدّم الشّاب خالد وأحمد سعد، الدّيو الذي جمعهما مؤخّرًا بعنوان ” الزّين”، وهو من كلمات مصطفى حدّوتة وعبده سعود وألحان أحمد سعد وتوزيع إيهاب كولبيكس.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com