هل يُعاني عبد المنعم عمايري “عقدة” أمل عرفة؟ إليكم التفاصيل
فاجأ الممثّل السّوريّ، عبد المنعم عمايري، الجمهور بإجابته عن سؤال وجّهته له، الإعلاميّة الأردنيّة ناديا الزّعبي، خلال حلوله ضيفًا على برنامجها “القرار”، إذ قال أنه لو دُعي إلى زفاف زوجته السّابقة الممثّلة أمل عرفة، سيذهب ولكن سوف يخرّب لها الحفل.
ردُّ “عمايري”، الذي جاء في إطار المُزاح، ضجّت به مواقع التّواصل الاجتماعيّ، إذ أكّد المتابعون أنّ مشاعر المحبّة والودّ ما زالت تربطه بطليقته.
خلال الحلقة، أشار “عمايري”، إلى أنّه لم يندم يومًا على قرار الزّواج رغم فشله وأنّ أمل عرفة، تقول له دائمًا أنّها نادمة على انفصالها عنه لأنّه كان يُضحكها كثيرًا.
وردًّا على سؤال، ما هو القرار الأصعب الذي اتخذه في حياته زواجه من فنّانة أو طلاقه من أمل عرفة، أكدّ “عمايري” أنّ لا مشكلة لديه بالزّواج من فنّانة بل الأهمّ أن تكون إنسانة لافتًا إلى أنّه لا يندم مطلقًا على قرار الزّواج من “أمل” وصداقتهما ممتدّة حتّى اليوم ضمن علاقة حضاريّة جدًّا.
كما أكّد “عمايري”، أنّه لا يندم بشكل عام على قرار الطّلاق، لكنّه في فترة معيّنة ندم على ذلك القرار، متمنّيًا أن تكون الأيّام القادمة هي الأفضل لطليقته، مشيرًا إلى أنّ قرار الطّلاق أحيانًا يكون أفضل للطّرفين وللأولاد، لأنّ الحبّ يأخذ شكلًا آخر بعد الزّواج.
كما أكّد “عمايري”، أنّ قرار الطّلاق هو الأصعب في الحياة، خصوصًا أنّه يعني الاعتراف بالفشل، لذلك كان ذلك القرار هو الأصعب في حياته وحياة أمل عرفة.
وأضاف “عمايري”، أنّه يشعر بالخوف من الحبّ، لأنّه لو فقد من يحبّه لَشَعَرَ بالوجع الكبير، لذلك يضع مسافة كي لا يتورّط بعلاقة حبّ.
وردًّا على سؤال هل أمل عرفة هي عقدته أم العكس أشار “عمايري”، إنّ أمل على المستوى الإنسانيّ والشّخصيّ استثائيّة، لكنّها لم تشكّل له عُقدة، فهي من النّساء النّادرات في هذه الحياة.
ووصف عمايري، حبّه لأمل عرفة بأنّه ذهب اليوم في غير اتجاه فأصبحت وكأنّها واحدة من أفراد عائلته.
كما تحدّث “عمايري”، عن ابنتيه سلمى ومريم، مؤكّدًا أنهما تعيشان حياة بسيطة جدًّا لدرجة أنّهما لا تشاهدان أعماله وأعمال والدتهما أمل عرفة.
وكشف “عمايري”، أنّه لا يحبّذ أن تحترف ابنتاه التّمثيل لأنّها مهنة شاقّة وصعبة.
وردًّا على سؤال، هل يتقبّل أن يشاهد زوجته السّابقة أمل عرفة، في مشهد جريء، قال “عمايري”، إنّها حرّة في اختياراتها، لكنّها رفضت عددًا من الأدوار في السّينما بسبب المشاهد الجريئة، لأنّها تمتلك ضوابط ومبادئ بشأن الأدوار التي تقدّمها
كما كشف عبد المنعم عمايري، أنّه عاش علاقة حبّ، بعد طلاقه من “عرفة” لكنّه ندم عليها بشكل كبير.
في إطار آخر، قال “عمايري”، إنّه لم يندم عى قرار دخول التّمثيل، رغم أنّ توجهه في البداية كان نحو المسرح والإخراج.
أمّا صاحب الفضل عليه في بداياته، فهو الممثّل غسان مسعود.
كما لفت إلى أنّه يكره الجحود وعدم الوفاء خصوصًا مع الأشخاص الذين قدّم لهم من خبرته وأسرار مهنته و أضاف أنّه مؤخّرًا بات يفضّل أن يضع مسافة بينه وبين الآخرين، سواء في الصّداقات أو في العلاقات الغراميّة والزّوجيّة.
وكشف “عمايري”أنّه من الممكن أن يفكّر في الاعتزال في حال قلّ أجره، لأنّه اجتهد في صنع اسمه والجهد الذي يبذله لا يمكن أن يكون مجّانيًّا، مشدّدًا على أن تقليل أجره يعني التّقليل من قيمته وكرامته.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
وردًّا على سؤال، وافق “عمايري” أنّ قصيّ خولي وتيم حسن هما الممثّلان الأوّلان عربيًّا اليوم، وأشار إلى أنّ علاقة صداقة تربطه بالممثّل أيمن رضا وتمّ حلّ سوء التّفاهم بينهما.