داليا داغر تستقبل “بودي نعوم” للبحث في صناعة الأغنية

ما وراء الأغنية؟؟
ما سر نجاحها؟؟
هل اللحن، الأداء أو الكلمة؟؟
من هو أفضل في الغناء الحي؟؟
فوبيا الاستوديوهات عند الفنانين الكبار؟؟
التكرار في التسجيل؟؟
وكل أسرار توليفات الأغاني؟؟
مواضيع ساخنة ناقشتها “داليا داغر” في حلقة “ع سطوح بيروت” لهذا الأسبوع مع المؤلّف الموسيقي والموزّع، “بودي نعوم” صاحب “استديو بودي نعوم” الذي استضاف وعاصر وتعاون مع أهم المطربين في لبنان والعالم العربي…
استعرض بدايته مع “الصّبوحة” في أغنية “أيّام اللولو” ومن ثمّ أغنية “لو فيّي إنساك” للمطرب الراحل “جوزف ناصيف”…
معتبراً إيّاهما وجه خير عليه وكرّت الّسبحة مع “جورج وسوف” و”ملحم بركات” اللّذين يعتبرهما من أهم من دخل في حالة الأغنية عند تسجيلها وكيف يندمجان في روحيّة الأغنية في وقتٍ فقدنا هذه الميزة مع تطوّر العصر، متوقفاً على أن اللّحن كان ينشأ على “قفا العود” عندما يدوزن الملحّن لحنه من خلال النوتات على “قفا العود” معتبراً “سمير صفير” من أهمّ من ألّف ألحاناً.
اعتبر “بودي نعوم” السيدة “فيروز” حالة خاصة لا يمكن خرقها، كما أن الفنان “زياد الرحباني” هو من أهم من استطاع رسم صورة متطورة لوالدته، وإن رفضناه لا يمكن إلى أن نحبه وهو كما والده صاحب رؤيا مستقبلية عظيمة…
وأن السيدة “فيروز” باستطاعتها التسجيل مع فرقة موسيقية كاملة، وهنا يكمن الإبداع، كما توقف عند أخلاق وفن “عاصي الحلاني،” وأضاف أن “ماجدة الرومي” و”ملحم بركات” و”جورج وسوف” و”عاصي الحلاني” و”وائل كفوري” و”زين العمر” يستطيعون الاجادة بالغناء الحي كما بالتسجيل، معتذراً ممن نساهم ويستحقون الذكر.
مداخلة قيّمة كانت للمؤلّف والملحّن ومدير برامج إذاعة “راديو روتانا دلتا”، الأستاذ “روبير شمّاعة” الذي تحدّث عن تعاونه مع الأستاذ “بودي نعوم” وعن مهنيّته، وتناقشا في موضوع الإعلانات الصغيرة أو الJingle وعن كيفيّة الصّعوبة في إيصال الرسالة بسرعة معيّنة وبطريقة مختصرة وغير مبتذلة وأن هذا الموضوع أصبح حالة ضروريّة في البرامج والنشرات الصوتيّة وفي الإعلانات، وأن استديو “بودي نعوم” وتوزيعه أهمّ من أعطى النّتائج الأفضل…
كما جرت مداخلة مع الدكتور “جمال فيّاض” الذي اشاد بمهنية وانجازات الاستاذ ” بودي نعوم ” وبأنه يتحدى أي انسان لديه تقنيات عظيمة وأهم أستديو بالعالم، أن يستطيع أن ينجز ما ينجزه “بودي” في احترافه وتوليفه وتسجيله وتوزيعه للأغنية.
كما بالنسبة إلى تردي الأغنية أجاب أن اللّوم يقع على الإذاعات التي تسوّق لمطربين لديهم القدرة الماليّة وتتناسى المبدعين الحقيقييّن الذين لا يساومون على أنفسهم ودعا إلى إنقاذ الفن الغنائي خصوصًاً، لأنّ هناك من يستحق أن يستمر ويُساعَد، وهناك من يستحق أن يُمحى، وطلب من “بودي” أن يعود إلى التّلحين لأنّ لديه شخصيّة متميّزة وناجحة. عقّب “بودي” على دكتور “فيّاض” بأنّه لا يلحّن لأنّ ذلك أخسره ماديّاً لأنّه انتُقد بأنه يتعدّى على الملحنّين.
تخلّل الحلقة لقاء مع ال-Art Director “لويس نقولا”، الذي تحدث عن موضوع ال-CD وال-Relook للفنّان الذي يتغيّر بطريقة مسيئة للفنان وأنّ الفنان عليه أن يشبه شخصيّته كما كان الكبار ك “ماريا كالاس” والسيدة “فيروز” والسيدة “أم كلثوم”.
ورغم التّطور على الفنّان أن تبقى هويّته بارزة لكي لا نسأل من هو عند كل إصدار.

نذكر أن هذا البرنامج يُبث كل نهار جمعة الساعة السادسة مساءً، من إعداد وتقديم الإعلامية “داليا داغر” وبإشراف الأستاذ “روبير شمّاعة” على 101.7 – 102.

مقالات متعلقة

Back to top button

Adblock Detected

Please disable ads blocker to access bisara7a.com