هكذا أدان الجمهور كانييه ويست بسبب تغريدة معادية للسّاميّة… اقرأ التفاصيل
كشف المغنّي كانييه ويست أنّه كان تحت تأثير الكحول عندما نشر تغريدة معادية للسّاميّة في أكتوبر ٢٠٢٢، وهو القرار الذي أدّى إلى ردّ فعل شعبيّ كبير وخسارة العديد من الشّركات التّجاريّة.
وفي حلقة من بودكاست كانديس أوينز، “كانديس”، التي تمّ تصويرها في عام ٢٠٢٢ ولكن تمّ إصدارها يوم الأربعاء. اعترف مغنّي الرّاب، البالغ من العمر ٤٧ عامًا، أنّ كلماته تأثرت بالكحول. “كنت أشرب الخمر عندما نشرت تغريدة ديفكون”.
“هل تريد أن تعرف ما هي الكحول التي كانت بداخلي؟ إنّها تحوّلنا إلى اللون الرّمادي وتخرج الشّياطين.”
وردًّا على سؤال لماذا لم يكشف عن هذه المعلومات في وقت سابق، أجاب “ويست” بأنّه لا يريد أن “تفقد كلماته مصداقيّتها” لأنّه لا يزال يعتقد أنّها تعكس “الحقيقة”.
ليست هذه هي المرّة الأولى التي ينسب فيها “ويست” سلوكًا مشكوكًا فيه إلى الكحول. في عام ٢٠١٥، خلال حفل توزيع جوائز MTV Video Music Awards، تحدّث عن مقاطعته لخطاب قبول تايلور سويفت في عام ٢٠٠٩، وألقى اللوم جزئيًّا على الكحول في أفعاله.
وعلى الرّغم من تفسيراته، كان لتصرّفات ويست في عام ٢٠٠٩ ومرة أخرى في عام ٢٠٢٢ تداعيات طويلة الأمد.
في أكتوبر ٢٠٢٢ توجّه مؤسس Yeezy إلى تويتر ونشر تغريدة معادية للسّاميّة.
أدّت التّغريدة إلى تعليق West الفوريّ من المنصّة. امتدّت التّداعيات إلى مشاريعه التّجاريّة، إذ قطعت شركات مثل Adidas وBalenciaga وGap علاقاتها مع مغنّي الرّابّ.
وعلى الرّغم من الانتقادات والخسائر الماليّة، رفض ويست في البداية التّراجع عن تصريحاته. في مقابلة مع بيرس مورغان، صرّح بأنّه “ليس آسفًا على الإطلاق” على تعليقاته لكنّه أعرب عن أسفه للأذى والارتباك الذي تسبّب فيه.
ومع ذلك، بعد مرور أكثر من عام، كان ويست متورّطًا في حادثة أخرى معادية للسّاميّة في لاس فيغاس.
تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا
في وقت لاحق أصدر ويست اعتذارًا عن “نوباته” المعادية للسّاميّة “غير المقصودة”، لكنّ الجدل استمرّ.
وفي يناير/كانون الثّاني، شوهد وهو يرتدي قميصًا عليه شخصيّة من النّازيين الجدد، واتّهمه موظّفون سابقون بالإشادة بأدولف هتلر في الاجتماعات، ممّا زاد من تشويه سمعته.