إليزابيث تايلور حاولت الانتحار أثناء زواجها من فنّان مشهور… معلومات تُكشف لأوّل مرّة

كانت زيجات إليزابيث تايلور في كثير من الأحيان مضطربة، والمقابلات المكتشفة حديثًا التي ظهرت في الفيلم الوثائقيّ “إليزابيث تايلور: الأشرطة المفقودة” على شبكة HBO سلّطت الضّوء على تعقيدات حياتها الشّخصيّة.

الرّاحلة، الحائزة جائزة الأوسكار، والتي اشتهرت بزواجها ثماني مرات، لسبعة أزواج، لا تتراجع عند مناقشة علاقاتها.

ومن أبرز ما تمّ الكشف عنه هو اعتراف تايلور بأنّها “لم تحب أبدًا” زوجها الرّابع الفنّان والممثّل إيدي فيشر، وقالت “لم أحبّ إيدي أبدًا… أنا معجبة به. شعرت بالأسف عليه.”

كان زواج تايلور وفيشر مصدرًا للفضيحة، إذ تزوّجا بعد ثلاث ساعات فقط من انتهاء طلاقه من ديبي رينولدز في عام ١٩٥٩. “بعد خمس سنوات، وصفت تايلور زواجها من فيشر في مقابلاتها بأنّه “خطأ فادح كبير”. وجاء في نصّ الصّحفيّ ريتشارد ميريمان.

يبدو أنّ زوج تايلور الثّالث، مايك تود، كان حبّ حياتها. تصف كيف “تودّد تود إلى تايلور، وأنجب منها طفلًا، وأنتج الفيلم الحائز   جائزة الأوسكار حول العالم في ٨٠ يومًا، وتوفي في حادث تحطم طائرة، كل هذا في ما يزيد قليلًا عن عام.” من الواضح أنّ خسارة تود كانت مدمّرة بالنّسبة لتايلور. وأوضحت أنّ فيشر كان صديقًا لتود، وقد انخرطا في حزنهما المشترك ثمّ وافقت على الزّواج منه.

وبعد مرور خمس سنوات على زواجهما دخلت تايلور في مرحلة من الاكتئاب بحيث أنّها تناولت الحبوب المنوّمة “عن عمد وبهدوء وأمام إيدي” في محاولة انتحار. ويمكن سماعها وهي تقول: “أفضّل أن أموت على أن أواجه الطّلاق. لقد سئمت من العيش”.

يتطرّق الفيلم الوثائقيّ أيضًا إلى علاقة تايلور المضطربة مع زوجها الخامس والسّادس ريتشارد بيرتون. تزوّجا وتطلقا مرّتين بين عاميّ ١٩٦٤ و١٩٧٦، وظهرت الكيمياء بينهما على الشّاشة في فيلم “من يخاف من فيرجينيا وولف؟”.

يشير النّصّ إلى أنّ الفيلم الوثائقيّ “يأخذ عيّنات من ٤٠ ساعة من المحادثات بين تايلور (التي توفّيت عن عمر يناهز ٧٩ عامًا عام ٢٠١١ بسبب قصور القلب الاحتقانيّ) والصحفيّ الرّاحل ريتشارد ميريمان” خلال هذه الفترة.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

عمومًا، توفّر المقابلات التي ظهرت في “Elizabeth Taylor: The Lost Tapes” نظرة صريحة وحميمية للحياة الشّخصيّة لإحدى نجوم هوليوود الأكثر شهرة.

إنّ رغبة تايلور في أن تكون منفتحة وصادقة بشأن علاقاتها، حتى تلك الأكثر اضطرابًا، تقدم لمحة فريدة ومقنعة عن حياة أسطورة حقيقيّة.